> مقالات

شكراً د. صلاح الراشد ولك ياعلامة الحياة الطيبة كل الحب والتقدير والإحترام .. بقلم / مريم الرجيب

كتب : مريم الرجيب |
شكراً د. صلاح الراشد ولك ياعلامة الحياة الطيبة كل الحب والتقدير والإحترام .. بقلم / مريم الرجيب

شكراً د. صلاح الراشد ولك ياعلامة الحياة الطيبة كل الحب والتقدير والإحترام 
 نحن في دولة الكويت نفخر بأننا في وطن حباه الله بالحرية الفكرية والعقلية والثقافية كما حباه بالمفكرين والعلماء أمثال د.أحمد الربعي رحمه الله الذي كان يسبق عصره بأفكاره النيرة وأمثاله كثيرون ومنهم في الوقت السابق والحاضر ، د.صلاح الراشد فهو منارة من منارات العلم وأعلامها في العالم، وقامة من قامات العلماء والمفكرين في الحياة ، يجمع بين العلوم القديمة والحديثة ، ينقح ويطور ويسعى للتنوير والوعي .هذا العلامة نذر نفسه للسلام في بلد الصداقة والإنسانية والسلام وفي العالم أجمع ، لقد سخر علمه وجلب العلم والعلماء، وغاص في ذات الإنسان ليعيد الفطرة السليمة التي خلقها الله فيه والقائمة على القيم النبيلة ، كما سخر حياته وعمله وجهده للإنسانية وأصبح علماً شامخاً في الحب والسلام والتغيير من الداخل بنفض غبار الجهل ونزع ثوب الخوف وغسله من أدران الموروثات المعيقة للوصول لله وعبادته بحب ، فأعطى كل من استنار على يده مصباح الوعي ومفاتيح المعرفة وتركهم يبحثون بأنفسهم عن طريق حياتهم الطيبة دون السيطرة عليهم أو تسخيرهم له ، أو إرهابهم بل أعانهم على النهوض بأنفسهم والتخلص من أغلال الاعتقادات الخاطئة والأفكار المجمدة ، حين ساهم في جعلها حرة طليقة في ملكوت الله تعيد ترتيب أولوياتها تجاه الوجود ومعرفة الرسالة التي خُلق من أجلها في الحياة الدنيا ،إيماناً بأن الإنسان لم يخلقه الله سبحانه وتعالى عبثاً بل له رسالة قمعها وطمسها المرجفون وذوي السلطة المتنوعة في مجالات ومراحل مختلفة داخل دهاليز الذات الإنسانية بطريقة أو بأخرى .
لقد نادى د.صلاح الراشد بأن يعيش الإنسان لحظته لأنها هي القوة الوحيدة التي يملكها، وهي مساحته وفرصته للتغيير للأفضل ، ولأن الله كرم بني آدم بالعقل وبالاختيار حين قال سبحانه وتعالى : (ونفس وماسواها ألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وخاب من دساها) ، هذه الآيات وغيرها تبين أن للإنسان الحرية المسئولة في الاختيار لنفسه بمسئولية واعية .
إلى جانب أن العلوم التي عطّر بها د. صلاح الراشد أشعرت الإنسان بأنه مسئول عن نفسه وعن صحته الجسدية والعقلية والنفسية ، الصحة التي تجلب له الاستمرار في العبادة والبناء بقوة وسعادة وحب.
شكراً جزيلاً دكتور صلاح الراشد وجزاك الله عنا ألف خير وأصبغ عليك أثواب الصحة والعافيه والخير ونفع بك وبآرائك وعلمك الأمة ،وشكراً كنت للكويت منارة للعلم والفكر الحر وعلماً يرفرف في سماء التطور الإنساني وشمس الوعي والحب والسلام في عالم يحاول البعض أن يكون غيمة تحجب النور الساطع في عصر النور والحكمة والحب والسلام 
لك كل التحايا والتقدير ممن تغير على يديك وأصبح الإيمان والحب المطلق طريقه لله تعالى بصحه وعافية ونعمة وبصيرة وسلام داخلي .

عدد الزيارات : 2355 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق