> تحقيقات ومقابلات

مطالبات بوسائل نقل جماعي لمدارس مدينة «صباح الأحمد» «طريق الموت» يودي بحياة معلم


مطالبات بوسائل نقل جماعي لمدارس مدينة «صباح الأحمد» «طريق الموت» يودي بحياة معلم

شهدت منطقة الأحمدي وتحديداً على طريق الوفرة المعروف باسم «طريق الموت» حادث مروع أودى بحياة أحد المعلمين العاملين في مدارس مدينة صباح الأحمد.
ولقي معلم اللغة العربية في مدرسة طلحة الثانوية بنين محمد نجاح مصرعه في الصباح الباكر أثناء توجهه إلى عمله بعد ان انقلبت مركبته عدة مرات على طريق الوفرة باتجاه مدينة صباح الأحمد.
وفور تلقي غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغاً بالحادث هرعت دورية أمنية وسيارة إسعاف إلى موقع الحادث وعند وصولهم تبين أن المعلم المصري لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروح وكسور متعددة، وتم استدعاء رجال الأدلة الجنائية لرفع الجثة وإحالتها للطب الشرعي.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أوساط جموع المعلمين، لاسيما العاملين في مدارس صباح الأحمد بعد سماعهم خبر الحادث الأليم، الذي انهى حياة زميلهم، رغم التحذيرات التي اطلقوها من خطورة الطريق على أرواحهم، وطالبوا بتوفير وسائل نقل جماعية.
واعرب المعلمون لـ القبس عن مخاوفهم من تكرار مثل هذه الحوادث لزملائهم في ظل عدم وجود وسائل نقل لهم، مؤكدين ان عزوف المعلمين عن العمل في مدارس صباح الأحمد له أسباب عدة؛ على رأسها معاناة المعلمين الحاليين بهذه المدارس وشعورهم بالتهميش نتيجة بُعد المسافة بين محل السكن ومركز العمل وبُعدها عن منطقة الاحمدي التعليمية، فضلا عن مشقة الطريق والتكلفة المادية لوسائل النقل والمواصلات والإجهاد البدني.
غياب الخدمات
وبينوا أن الطريق إلى المدينة الجديدة تغيب عنه الخدمات من محطات وقود وصيانة وغير ذلك، وهو ما يعتبر خطورة اضافية على مرتاديه، مؤكدين على ضرورة إيجاد حلول فعلية للمشكلة، تساهم في أن تصبح هذه المدارس جاذبة للمعلمين والإداريين ومشجّعة للعمل فيها، مع إقرار بدل خاص بالمنطقة، لا يقل عن 100 دينار، نظراً إلى ظروفها الخاصة.
من جانبها، توجهت منطقة الأحمدي التعليمية بخالص تعازيها إلى أسرة المتوفى.
وقالت في بيان لها «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى منطقة الأحمدي التعليمية معلم اللغة العربية بثانوية طلحة بن عبيد محمد نجاح من جمهورية مصر العربية، مستشعرين ببالغ الحزن والأسى هول الحادث الذي أودى بحياته».

عدد الزيارات : 1908 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق