> دولي

جمعة الشباب الثائر.. 3 شهداء و600 جريح


جمعة الشباب الثائر.. 3 شهداء و600 جريح

استُشهد ثلاثة فلسطينيين، وأُصيب 600 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اعتداءاتها على المشاركين في جمعة «الشباب الثائر» من «مسيرة العودة»، في حين وصف للمرة الاولى المسؤول محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الدينية «ما يجري في غزة مقامرة من قبل الحركات الإسلامية بالنساء والأطفال والشباب على حدود غزة».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن شابا مجهول الهوية أصيب برصاصة في رأسه، قبل أن يفارق الحياة في المشفى، متأثرا بجراجه، كما استشهد اثنان آخران. وأوضحت الوزارة أن جراح 4 من المصابين خطيرة، في حين وصفت إصابة 73 بالمتوسطة، و77 بالطفيفة. وأوضحت أنّ من بين الجرحى 75 إصابة بالرصاص الحي، و96 بالغاز المسيّل للدموع، و12 بشظايا متفرّقة، و15 بالرصاص المطاطي، و17 لم تُوضح طبيعة إصابتهم. ولفتت إلى أن من بين الإصابات 19 طفلا، و7 سيدات.
وقال الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بإطلاق قنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين على طول الحدود الشرقية للقطاع.
وانطلقت امس فعاليات الجمعة الخامسة من «مسيرة العودة الكبرى» بمشاركة الاف الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث توجهوا الى مخيمات العودة المقامة في خمس مناطق على بعد نحو 700 متر من السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948،حيث ادوا صلاة الجمعة قبل ان تبدأ فعاليات «مسيرة العودة».
واشعل المتظاهرون الاطارات المطاطية، وأقاموا السواتر الترابية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة لحماية المواطنين من رصاص الاحتلال الاسرائيلي، في حين تمكن عدد من الشبان من قص السياج الامني شرقي جباليا شمالي غزة.
بدورها، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باطلاق قنابل الغاز بكثافة تجاههم. كما طالبت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على الحدود خلف السواتر الترابية المتظاهرين بالابتعاد عن السلك الشائك باستخدام مكبرات الصوت.
يُشار إلى أنه منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار استشهد نحو 42 مواطناً برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وبدوره، قال مستشار الرئيس عباس للشؤون الدينية محمود الهباش: «ما يجري في غزة مقامرة من قبل الحركات الإسلامية بالنساء والأطفال والشباب على حدود غزة».
واضاف خلال خطبة الجمعة في مسجد التشريفات، مقر الرئاسة في رام الله في موقف هو الاول من نوعه منذ انطلاق مسيرة العودة في الثلاثين من شهر مارس الماضي: «الحركات الإسلامية تريد إعادة إنتاج نفسها بالدماء من خلال إرسال المواطنين العزل على حدود غزة للموت».
وتساءل :»لماذا تلقون الأطفال إلى التهلكة يا أهل غزة، لا تستجيبوا للمقامرين، وحافظوا على سلمية أي عمل تقومون به، ولا تطيعوا أمر المغامرين والمقامرين وأصحاب الاجندات الذين يريدون بالدماء إعادة إنتاج انفسهم.

عدد الزيارات : 981 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق