> محليات

الرقيب:وجوب تثمين«جليب الشيوخ»


الرقيب:وجوب تثمين«جليب الشيوخ»

أكد مرشح الدائرة السابعة محمد الرقيب أهمية وجود المجلس البلدي، باعتباره أول مجلس ديموقراطي في الكويت، إضافة إلى علاقته المباشرة مع المواطن والمقيم، واختصاصاته المحددة في قانون البلدية 33 لسنة 2016.
وقال الرقيب في تصريح صحافي خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة العارضية، بحضور عدد كبير من أبناء الدائرة، إن البلدية ومنذ القدم مرتبطة بحياة الناس منذ الولادة وحتى الممات، وكذلك في دورها الخاص بالخطة العامة للدولة وإعداد المخطط الهيكلي الذي يرسم التوجهات العمرانية للكويت الحضارية والمعمارية، وتقرير إنشاء المدن والقرى والضواحي والمناطق والجزر والطرق والشوارع والميادين والأسواق، مشيراً إلى أن القانون منح المجلس اختصاصات كبيرة من أجل الرقي والنهوض بالبلاد.
وأضاف الرقيب أنه نتيجة لازدياد السكان وعدم العمل بتوجهات المخطط الهيكلي الذي حدد أن يكون عدد السكان بنحو 3 ملايين نسمة حتى عام 2020، فإن ما حصل أن النسبة تجاوزت المتوقع، مما أثر سلباً على جميع الخدمات، سواء في المناطق السكنية أو الطرق، ونتج عنها هذا الازدحام المروري الشديد الذي يعاني منه الجميع.

الأزمة المرورية
وتمنى الرقيب من المسؤولين سرعة إيجاد الحلول للأزمة المرورية التي أصبحت قضية تؤرق الجميع، ولا تحتمل الانتظار في حلها، وألا تنحصر الحلول فقط على عملية توسعة الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية من خلال تقليص مساحة الارتداد أمام المنازل، لأنه حل ترقيعي، بل نحتاج إلى عمل دراسة شاملة تقضي على هذه المشكلة نهائياً، مقترحاً سرعة التوسع في إنشاء المدن الجديدة التي تحتوي على المناطق السكنية والتجارية والصناعية، وتقضي على طول فترة انتظار المواطن للسكن، وتنهي جزءاً من الأزمة المرورية من خلال توفير خدمات المواطن في موقع واحد.
وقال الرقيب إن مناطق الدائرة السابعة تحتاج إلى إعادة تجديد خدماتها الصحية والكهربائية، وطرقها الداخلية والتي مضت عليها سنوات طويلة من دون صيانة، مع توفير مواقع ترفيهية لهذه المناطق، وكذلك أندية رياضية يستطيع من خلالها الأبناء قضاء أوقات مفيدة فيها.
وشدد الرقيب على سرعة تطوير المناطق وتلبية حاجاتها واستكمال خدماتها ودراسة ما تحتاج إليه من مشاريع جديدة، في ظل الرغبة بالتوسع في المشاريع التنموية في البلاد، والتي يتوجب أن تنعكس على جميع مناطق الكويت، مؤكداً أن الدولة قادرة بجهود أبنائها على إعادة الكويت إلى ريادتها كدرة للخليج.
ودعا الرقيب الحكومة ممثلة في جهات الدولة المسؤولة إلى سرعة حل مشكلة منطقة جليب الشيوخ التي أصبحت مرتعاً للمخالفات والخارجين عن القانون، مشيراً إلى أن معظم المواطنين من أهالي المنطقة هربوا من السكن فيها خوفاً على عائلاتهم.
وأكد الرقيب أن الحل الوحيد لمنطقة جليب الشيوخ في استملاكها وإعادة تنظيمها كما حصل في القطعتين 3 و4 في منطقة خيطان، خصوصاً أن المنطقة أصبحت تتوسط مشاريع ضخمة كمطار الكويت الدولي وجامعة الشدادية ومستشفى الفروانية واستاد جابر الأحمد والكليات التطبيقية والجامعة المفتوحة، واعداً بأنه في حال وصوله إلى عضوية المجلس البلدي ستكون من أهم أولوياته قضية تثمين الجليب وإعادة تنظيمها مع إيجاد بدائل لسكن العزاب من خلال العمل على بناء المدن العمالية في مناطق تكون بعيدة عن مناطق السكن الخاص.


عدد الزيارات : 930 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق