> محليات

فهد السالم.. مع طلبة بريطانيا من قديم الكويت


فهد السالم.. مع طلبة بريطانيا  من قديم الكويت

يحرص كل مسؤول في البلاد حين يتواجد في زيارة خارجية لأي بلاد على الالتقاء بالطلبة والطالبات الكويتيين الذين يتلقون دراستهم في المعاهد والكليات والجامعات في تلك الدولة، تلك هي عادة قديمة أخذها على عاتقهم المسؤولون الكويتيون إذا ما تواجدوا في الخارج.
هذه اللقاءات لها أكثر من هدف وغاية، أولها معرفة أحوالهم وظروفهم المعيشية والطلابية والاجتماعية وهم في بلاد الغربة بعيدون عن أرض الوطن والأهل، وثانيها معرفة سير الدراسة لديهم، كل في تخصصه الدراسي، وما إذا كان هناك من عوائق يعانون منها، وبالتالي السعي إلى معالجتها مع الإدارات الدراسية المختصة في تلك الدولة أو مع المسؤولين هنا في الكويت من خلال دائرة المعارف، كما كان يطلق عليها قبل الاستقلال أو مع وزارة التربية حالياً، وكلها تهدف إلى توفير السبل الميسرة وتذليل العقبات من أجل الاستمرار الدراسي لديهم، فالغربة والدراسة في آن واحد أمران قد لا يتحملهما اي طالب، وهناك من قطع دراسته وعاد الى وطنه وأهله، لأنه لم يستطع التأقلم مع الحياة الجديدة عليه بعيدا عن الوطن، بينما هناك من واجه الامر الواقع من اجل بناء المستقبل الدراسي رغم الابتعاد عن الوطن والأهل لأكثر من خمس سنوات من دون العودة الى البلاد حتى في فصل الصيف، كان ذلك في السنوات الماضية حين كانت المواصلات على غير ما هي عليه اليوم.
في عام 1950 زار الشيخ فهد السالم العاصمة البريطانية، وقد حرص على الالتقاء ببعض الطلبة الدارسين هناك في فندق دورشستر

من اليمين الصف الاول: الدكتور عبدالرزاق العدواني، عبدالعزيز حسين وكان المسؤول عن الطلبة، الشيخ فهد السالم، عبدالله الايوبي، ثم محمد خلف.
الصف الثاني: معجب الدوسري، عبدالباقي النوري، عبدالحميد الناصر ثم راشد القعود المرافق للشيخ فهد السالم في زيارته، خالد حسين، داود مساعد الصالح والدكتور عبدالرزاق اليوسف العبدالرزاق.


عدد الزيارات : 732 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق