> منوعات

الأمم المتحدة: البحر المتوسط الأكثر ابتلاعاً للمهاجرين


الأمم المتحدة: البحر المتوسط الأكثر ابتلاعاً للمهاجرين

(الأناضول)- كشف تقرير أممي، أن البحر الأبيض المتوسط، بات في الأشهر الأخيرة «الأكثر فتكا» بالمهاجرين غير النظاميين، منذ واقعة الطفل السوري إيلان الكردي، الذي لفظه البحر إلى شواطئ بودروم التركية بعد غرقه قبل 3 أعوام.
جاء ذلك في تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حول ضحايا رحلات الهجرة عبر المتوسط، إلى أوروبا.
وذكر التقرير أن أكثر من 1600 مهاجر غير نظامي ممن حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط، لقوا مصرعهم أو باتوا في عداد المفقودين، منذ مطلع العام الحالي.
ولفت التقرير إلى انخفاض أعداد المهاجرين الواصلين إلى شواطئ أوروبا عبر البحر المتوسط، مقارنة بالأعوام الماضية، مقابل تصاعد سريع لحالات الغرق.
وأوضح التقرير أن «واحدا من بين كل 18 مهاجر، لقي مصرعه أو بات مفقودا، في البحر المتوسط، بين يناير وأغسطس المنصرم، في حين كان المعدل واحدا من بين كل 42 مهاجرا في 2017.
ودعت المفوضية في تقريرها، الدول الأوروبية إلى فتح ممرات آمنة وقانونية للمهاجرين غير النظاميين، للحيلولة دون حالات الغرق، وزيادة دور الإيواء، وإزالة العقبات أمام لم شمل أسر المهاجرين.

عدد الزيارات : 999 زيارة

قد ترغب

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف أمس الأربعاء حرص دول المجلس على تعزيز علاقات التعاون والصداقة بينها وبين الصين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة وكذلك الدفع بملف مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين. جاء ذلك خلال لقاء عقده الحجرف مع مستشار الدولة وزير خارجية الصين وانغ يي لبحث آخر التطورات على الصعيد الإقليمي والدولي ذات الاهتمام المشترك لاسيما في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن واحترام سيادة الدول وعدم التدخل بالشؤون الداخلية ومكافحة الإرهاب. ورحب الجانبان بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والتي أعلن عنها الاثنين الماضي مؤكدين دعمهما للحكومة الشرعية وكذلك دعمهما لجميع الجهود الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لكي ينعم اليمن والشعب اليمني بالأمن والاستقرار وانطلاق جهود التنمية. وفيما يخص الملف النووي الإيراني أكد الحجرف أهمية مشاركة دول مجلس التعاون في أية مفاوضات تتعلق بذلك مع أهمية النظرة الشاملة لتتضمن في سلة واحدة برنامجها النووي والصواريخ الباليستية والمسيرات وأمن الملاحة وسلامتها وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة تحقيقا للأمن الإقليمي بمفهومه الشامل. وتناول الجانبان مخرجات الحوار الإستراتيجي الرابع الذي عقد بين الطرفين في 9 نوفمبر الماضي مشددين على أهمية المتابعة لتعزيز التعاون في المجالات الإستراتيجية والاقتصادية والصحية والتنموية لاسيما في أعقاب جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) متطلعين في الوقت نفسه إلى الدفع بملف مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين لاسيما وأن الصين تمثل الشريك التجاري الأول لمجلس التعاون. وأكدا أهمية استثمار الفرص التي نتجت بعد جائحة كورونا في مجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الصناعي والثورة الصناعية الرابعة والتجارة الإلكترونية وكذلك تعظيم الاستفادة المشتركة من مشاريع مبادرة الحزام والطريق الصينية بما يخدم المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الجانبين ويعزز إسهاماتهما الإيجابية مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

«مايكروسوفت» تكشف النقاب عن «أزور سينتينيل»

دولاب هواء في اليابان يتحول لمكاتب مجهزة بالإنترنت

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق