> محليات

السفير الأميركي: أعلنوا مخالفات «تجار البشر»


السفير الأميركي: أعلنوا مخالفات «تجار البشر»

أشاد السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان، بجهود الكويت في مكافحة الإتجار بالبشر وتطوير الخطة الوطنية للتعامل مع الملف منذ خمس سنوات، إلى جانب جهودها لتحسين الأوضاع المعيشية للعمالة المقيمة التي تعاني مشكلات.
وبين سيلفرمان على هامش زيارته لمركز إيواء العمالة الوافدة في جليب الشيوخ أمس، بحضور مدير الهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة عبدالله المطوطح أن الحكومة الأميركية تقدر جهود الكويت في التعامل مع الملف، موضحاً أنها طورت خطة وطنية هدفها مكافحة الاتجار وتقديم المساعدة للمحتاجين بالتعاون مع جهات دولية كمنظمة الهجرة الدولية، إلى جانب التعاون مع القطاعات الحكومية المختلفة.
وقال: لتحسين مؤشرها في مجال مكافحة الإتجار بالبشر، فإن الكويت مطالبة بالإعلان عن المخالفات التي يتم رصدها والمتورطين فيها ليكونوا عبرة لغيرهم، وضرورة التعاون بين الحكومة والسفارات المصدرة للعمالة، وإلى المزيد من الخطوات التي يجب أن تكون على المستوى الدولي.
ولفت سيلفرمان الى أن العمالة في الكويت مطالبة بإدراك حقوقها ومعرفة ما لها وما عليها، مثمناً جهود «القوى العاملة» في توفير جميع الخدمات للعمالة.

تغليظ العقوبات
بدوره، قال المطوطح إن الخطوات التي اتخذتها الكويت ممثلة بالقوى العاملة تسهم في مكافحة الاتجار بالبشر من خلال تغليظ العقوبات وتعديل القوانين.
وأضاف أن المركز يضم حالياً نحو 170 حالة من مختلفة الجنسيات قد يكونون تعرضوا لشبهة الاتجار بالبشر، وتتلقى الخدمات والرعاية الاجتماعية، مؤكداً أن الكويت فعلت العديد من الإجراءات لمناهضة الاتجار بالبشر بتعديل الكثير من القرارات والقوانين، حيث عدلت الهيئة مادة كانت تحدد الغرامة المالية من ألف إلى 5 آلاف دينار وأصبحت الآن بين ألفين و10 آلاف دينار والسجن 3 سنوات، إلى جانب جهود مستمرة لإدارة علاقات العمل وفرق التفتيش للكشف عن العمالة وشكاواهم ومراكز عملهم ومدى التزام صاحب العمل بحقوقه.
وعن البلاغات الكيدية لفت الى أن النظام الإلكتروني متاح حاليا للراغبين في تقديم الشكاوى خلاله، الى جانب فريق مختص لمتابعتها والخروج إلى موقعها في حال استدعى الأمر، مبيناً أهمية أن يسجل العاملون في القطاع الأهلي بياناتهم ليتسنى تكوين قاعدة بيانات لهم ومتابعة حالاتهم.

علي المطيري: النيباليات والعاجيات أكثر النزيلات

أعلن رئيس مركز الإيواء علي المطيري أن احصائية يونيو الماضي بينت 166 حالة بالمركز، منها 99 دخولاً جديداً إلى جانب خروج 92 غادروا المركز.
وأضاف المطيري أنا أكثر الحالات المسجلة هي لعاملات نيباليات بإجمالي 39 حالة متواجدة و37 لساحل العاج و20 للجنسية السيلانية و16 للفلبين و12 لمدغشقر، في حين تراوحت جنسيات أفريقية وآسيوية أخرى بين حالة وثماني حالات، ليكون إجمالي الجنسيات المتواترة على المركز 29 جنسية، منها 16 جنسية داخل المركز الآن، إلى جانب 3 أطفال مع أمهم.
وأشار إلى أن آلية الدخول تكمن في أن تتقدم العمالة طواعية بطلب الدخول أو أن يتم تقديم الطلب عن طريق سفارة بلادها في البلاد، شرط تعبئة نموذج مخصص وأن يكون العامل خالياً من الامراض السارية أو المعدية ويستوفي الاجراءات ويحترم اللوائح والقرارات المعمول بها.
كما يعطي المركز العمالة المقيمة داخله حرية الخيار في المكوث أو المغادرة، متى ما أرادت العاملة وفق آلية معينة لكن يفضل أن تتم معالجة الحالة سواء تقديم العون بشأن الرواتب ومطالبة الكفيل بها بالطرق القانونية أو التسوية والتعاون مع السفارات المختلفة في حال كانت هناك رغبة من العاملة في السفر والعودة إلى بلادهن.


عدد الزيارات : 732 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق