الرومي: إنجاز عقود صيانة الطرق المتأخرة

قال وزير الأشغال العامة وزير البلدية حسام الرومي ان الهيئة العامة للطرق والنقل البري وضعت ضمن خطتها أهمية تطوير الطرق الرئيسية والسريعة، التي تخدم منطقة الظهر، للاسهام في حل جميع مشاكل الاختناقات المرورية، التي تساعد على تسيير الحركة المرورية لقاطني المنطقة.
وأوضح الرومي رداً على سؤال برلماني ان الوزارة تتولى عمل اللازم بصفة دورية من حيث المتابعة والرصد والتقييم للطرق الرئيسية والشوارع الداخلية والخارجية للمناطق التابعة لها، ضمن اطار زمني محدد ووفق الأولويات المعتمدة في هذا الخصوص.
وأضاف: تعد منطقة الظهر من المناطق السابق ادراجها ضمن الأولويات المبنية على الحاجة الفعلية، إلا انه نظراً لما طرأ على الميزانيات المخصصة للوزارة من تقليص من وزارة المالية للسنوات المالية السابقة على التوالي فقد تأخر طرح العديد من عقود الصيانة الدورية على مستوى جميع المحافظات، وقد تم أخيراً الانتهاء من اعتماد كل الإجراءات والموافقات اللازمة للعديد من هذه العقود التي من بينها العقد رقم (ق ص / ط / 335) المتضمن تنفيذ برنامج الصيانة الدورية لمنطقة الظهر الذي سيتم المباشرة في أعماله في القريب العاجل.
وبين الرومي أن تطوير الطرق الرئيسية سيتم من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع طرق وجسور حيوية منها تنفيذ العقد «هـ ط / 240» الخاص بتطوير الدائري السابع، وهو يعتبر المرحلة الأولى من مراحل تنفيذ الطريق الإقليمي الجنوبي، ويمتد من طريق الفحيحيل السريع ليصل إلى ما بعد منطقة المطار المستقبلية بحوالي 5 كلم باتجاه الصليبية وبطول إجمالي 22 كلم إضافة إلى الطرق الفرعية والمنحدرات وتنفيذ 6 جسور علوية بطول 108 كلم وتحديث جميع تقاطعات إشارات المرور القائمة حالياً باستخدام جسور علوية متعددة الأدوار.
وذكر أنه قد تمت مباشرة الأعمال بمشروع الدائري السابع بتاريخ 22 ديسمبر 2016 وسيتم الانتهاء من كل الأعمال خلال أربع سنوات عند نهاية عام 2020، كما وضعت الهيئة في خطتها المقبلة مشروع تصميم إنشاء طريق الظهر السريع، وذلك من خلال طرح اتفاقية دراسة وتصميم جديدة لهذا الطريق المستخدم رقم أ هـ / ط / 272 الجاري حالياً إعداد الشروط المرجعية لها، تمهيداً للسير في إجراءات الطرح على مكاتب استشارية عالمية بالتعاون مع مكاتب محلية.
وأضاف: يتضمن المشروع استحداث طريق سريع ذي مواصفات عالمية قياسية للطرق السريعة وبطول 25 كلم موازٍ لطريق الملك فهد بن عبدالعزيز، وذلك لتوفير انسيابية في الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية، إضافة إلى تخفيف الازدحام المروري على طريق الملك فهد بن عبدالعزيز السريع.