> فن وثقافة |
قالت الممثلة شيماء قمبر ان مشاركاتها الدرامية خلال الفترة الأخيرة كانت مثمرة وحققت لها مكاسب فنية متعددة، دفعتها لصرف النظر عن مجال تقديم البرامج التلفزيونية كمذيعة، لافتة إلى أن الوسط الفني جميل لكن هناك من يجعله مرتعا للتشويه.
وأضافت أن لديها شرطا في قبول تجسيد الشخصيات، وهو ألا يتجاوز الخطوط الحمراء والجرأة والذي سترفضه جملة وتفصيلا، قمبر كشفت عن أعمالها الدرامية والمسرحية المقبلة وتحدثت عن عدة قضايا في الحوار التالي.
بعد دخولك مجال التمثيل اصبح حضورك قليلا في الشاشة التلفزيونية كمذيعة، هل تفكرين فعلا بترك مجال تقديم البرامج التلفزيونية مستقبلا؟
– كلام صحيح، وفعلا أصبحت أظهر كمذيعة بصورة قليلة جدا قياسا مع تجاربي التلفزيونية السابقة، لكن لست راغبة باعتزال تقديم البرامج لانه ابتعاد مؤقت، والسبب انني لم أجد الفرصة المناسبة في أخذ مساحة كبيرة تبرز أدائي كمذيعة، ومع الأسف الشديد هناك أشياء تحت الطاولة، وهو ما دفعني للابتعاد.
أبرزت طاقاتي
ما المكاسب التي تحققت لك على صعيد التمثيل؟ وهل استطعت تحقيق ما كنت تطمحين إليه؟
– حققت في مجال التمثيل مكسبا جميلا، حيث تعلمت أن أبرز الموهبة التي كانت بداخلي والتي لم أتوقع انني قادرة على تحقيقها، وأثبت مكانتي ما بين الممثلين والممثلات الذين لهم أسماء، وأصبحت متميزة بوجودي، وإلى الآن مستمرة للأمام لكي أصل للأهداف التي أرغبها، وأطمح نحو الأفضل.
شاركت في عدة مسلسلات درامية، ما العمل الذي شكل لك نقلة في مشوارك الفني كممثلة؟
– شاركت في أعمال كثيرة، وكل عمل وضع لي نقلة، وقد كنت ضيفة شرف في مسلسل «اليوم الاسود» لكن استطعت إثبات وجودي، وغيره من الأعمال الاخرى التي قمت بدور البطولة فيها، والتي تركت فيها بصمة بالنسبة لي كممثلة، خصوصا انني نوعت في الشخصيات، لكن من المسلسلات الجديدة التي اتوقع أنها ستضع لي طابعا جميلا مسلسل «روز باريس»، حيث لعبت فيه شخصيتين مختلفتين، ومثل مشاركتي في مسلسل «خمس بنات» الذي حقق لي حضورا في الدراما، وحتى الآن الناس يتذكرون شخصيتي (سعاد) في هذا العمل الذي أعتز به كثيرا.
أرفض المجاملة
هل جاملت بعض المنتجين وشاركت بأدوار لم تكوني مقتنعة بها. كذلك هل رفضت نصوصا وما السبب؟
– لا استطيع مجاملة أحد على حساب نفسي أو على حساب مستقبلي الفني وطموحي، وهذا شيء أراه من الخطأ، وهو أمر أرفضه جملة وتفصيلا، ولم يحصل ولن يحصل.
ما حدود قبول الدور بالنسبة إليك كممثلة؟ هل هناك خطوط حمراء في أي شخصية تعرض عليك في الدراما التلفزيونية؟
– أشترط ألا يكون في الدور تجاوز الخطوط الحمراء، خصوصا إن كان فيه جرأة، لن أقبل تجسيد الشخصية مهما كانت الظروف.
ما الذي يضايقك ويسبب لك إزعاجا في الوسط الفني؟
– ما يسبب لي إزعاجا هو القيل والقال والمكائد والحروب حول الفنان الذي يواجه بأعداء النجاح، فهناك من يحاول تشويه صورة الآخرين وأخذ مكانهم، كذلك موضوع الإغراءات واللعب من تحت الطاولة، فهناك ممثلات يمتلكن مواهب وطموحات لكن لا يقبلن أن يحدث شيء تحت الطاولة، فهن يرفضن مبدأ «أعطيك هذا الدور مقابل تنازل» وهذا الشيء يضايق الممثلات كافة في الوسط الفني، والذي أرى انه وسط جميل لكن هناك أشخاص يعملون لتخريبه.
مشاريع جديدة
ما مشاريعك الدرامية خلال الفترة المقبلة؟
– لدي عملان دراميان جديدان سأكشف عنهما قريبا، كما لدي مشاركة في عملين مسرحيين للموسم القادم، إلى جانب مواصلة مشاركتي في مسرحية «هلا بالخميس» مع الفنان طارق العلي، والتي أعتز وأفتخر بها كونها من الأعمال المسرحية الجماهيرية التي تركت لي بصمة جميلة.
عدد الزيارات : 888 زيارة
كل التعليقات
لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع
آخر الأخبار
الطوارئ الطبية: جاهزون لتغطية القمة الخليجية وكأس الخليج العربي
سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية يوم التخضير
الخطوط الكويتية توقع اتفاقية مع الخطوط الحديدية سار لبيع تذاكر قطار الحرمين السريع
المعلومات المدنية: شطب عناوين سكن 322 شخصا من السجلات
العوضي: الكويت أول دولة في الشرق الأوسط توفر عقارا لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية
إقرأ أيضا
الطوارئ الطبية: جاهزون لتغطية القمة الخليجية وكأس الخليج العربي
سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية يوم التخضير
الخطوط الكويتية توقع اتفاقية مع الخطوط الحديدية سار لبيع تذاكر قطار الحرمين السريع
المعلومات المدنية: شطب عناوين سكن 322 شخصا من السجلات
العوضي: الكويت أول دولة في الشرق الأوسط توفر عقارا لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية