> محليات

الصانع: شاهدتم بأم عينكم البعض كيف يحاول أن يدق إسفيناً بيننا


الصانع: شاهدتم بأم عينكم البعض كيف يحاول أن يدق إسفيناً بيننا

رأى وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع، ان كافة الاجراءات التي اتخذتها القيادة السياسية والحكومة الرشيدة، خلال الاسبوع الماضي، توجت في صلاة الجمعة الموحدة، التي اردنا ان نوصل من خلالها رسالة الكويت في الوحدة الوطنية، مهما عمل الارهابيون والمتربصون.

وقال الصانع في مؤتمر صحافي، بعد صلاة في مسجد الدولة الكبير أمس «في ظل الظروف التي مرت بها البلاد والفاجعة الأليمة من عمل ارهابي جبان، تعرض له مكان من اطهر البقع، وهو بيت من بيوت الله وفي اثناء السجود، ففي هذا الوقت والالم الجلل الذي اصاب دولة الكويت، وفي ظل الضحايا الذين نحسبهم عند الله شهداء، والمصابين الذين لازال بعضهم يتلقى العلاج في المستشفيات، نجد لدينا قائداً عظيماً في نبله وانسانيته وفي حنانه وفي عطفه على شعبه وابنائه وبناته»، لافتا الى«أن امراً لا يصدق انه وفي وقت الحادث تجد صاحب السمو موجوداً، لم يخش على نفسه، ولم يخشَ من ارتدادات الحادث، ولكن عندما سئل كيف يمكن لك ان تذهب بهذه الظروف، قال (كيف لا احضر وهؤلاء عيالي)».

واضاف«هذه هي القيادة السياسية الحكيمة سمو الامير وسمو ولي عهده، (طيلة) عمرهم لم يفرقوا بين مكونات المجتمع هذه (هي) القيادة الحكيمة، لذلك فهذه أسرة الحكم لها تمايز خاص، والكل يحبها والكل يتعاضد تحت قيادتها ويقف بجانبها، لا من الخوف ولا من البطش، وانما من حب وولاء، لأنهم طوال عمرهم يمارسون دور العدالة والمساواة بين افراد المجتمع، ويفعلون الأطر الدستورية التي نص عليها الدستور الكويتي».

وأضاف«شاهدتم بأم عينكم البعض كيف يحاول ان يدق اسفيناً بيننا، ولكن ولله الحمد لطالما وراءنا القيادة السياسية وسمو رئيس مجلس الوزراء ومجلس الامة والسيد رئيس مجلس الامة والشعب الكويتي، الذي جبل على هذه الوحدة الوطنية، فلن نخضع او نهتز لكل من يحاول ان يضع العصي في الدواليب».

و تابع«لاننا نعمل بحق و بضمير وارادة هذا العمل ولله الحمد امتد لكل الكويتيين، وانا اوجه تحية للجميع سواء من القياديين الذين نجدهم في كل مكان وساعة طارئة، وتحية لإخواننا العاملين في المسجد الكبير، رفعتوا رأس بلدكم وأميركم قائد الانسانية والقيادة السياسية»، مؤكدا على ان«هذا الامر كان بناء على توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر، الذي يتابع اولا بأول هذه الجمعة الموحدة المباركة».

وأعرب الصانع عن شكره لـ«الشخص الذي أطفأ الفتن التي حاول البعض ان يوقظها، وهو السيد جواد بوخمسين، فكان له دور كبير، والشكر موصول لرجال الدين من كافة مكونات المجتمع الكويتي، الذين لديهم الحس الوطني العالي والحكمة، وايضا لا ننسى اخواننا أعضاء مجلس الامة الذين كانوا داعمين للحكومة ونحمد الله على كل حال»، منوها الى ان«هذه الكلمات اردت (أن) اوصلها لكم، لكي لا نسمح لمن يحاول ان يدس السم في العسل، فنحن ما نقوم به بناء على توجيهات سامية من ولي الامر صاحب السمو امير البلاد، ونقوم بعمل صحيح».

عدد الزيارات : 2538 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق