> محليات

رمضان: استمرار الطقس الجاف وارتفاع درجات الحرارة


رمضان: استمرار الطقس الجاف وارتفاع درجات الحرارة


رجح خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان اليوم "الاثنين" استمرار درجات الحرارة المرتفعة والطقس المشمس الجاف نهارا مع نشاط الرياح الشمالية الغربية (البوارح) في الايام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وذكر رمضان الذي عمل مراقبا بادارة الارصاد الجوية بالادارة العامة للطيران المدني سابقا ان "نشاط الرياح الشمالية الغربية يستمر حتى عطلة نهاية الأسبوع الجاري تصاحبها ظواهر غبارية نهارية تنخفض بسببها الرؤية الأفقية خاصة في المناطق البرية والمكشوفة".
واوضح رمضان ان "درجات الحرارة ستهبط قليلا بفعل الغبار الذي سيخفف من حدة الاشعاع الشمسي لتتراوح بين 44 و48 درجة مئوية وقد تزيد خلال الأسبوع المقبل لتصل الى 50 درجة مئوية قبل أيام من عيد الفطر المبارك" مشيرا الى ان "سرعة الرياح الشمالية ستخف أول ايام العيد فيما تستمر درجات الحرارة المرتفعة في أول يومين منه".
واضاف ان "درجات الحرارة في النصف الثاني من شهر يوليو الجاري تتميز بارتفاع ملحوظ لتسجل مستويات قياسية قد تزيد عن 50 درجة مئوية في بعض المناطق البرية والمناطق السكنية في البلاد لاسيما الجهراء".
وبين رمضان ان "الأجواء في الفترة بين 3 و15 يوليو تسمى بأيام (الجوزاء الأولى) وهي فترة (الميزان) ويكون فيها (طالع الهقعة) وهو نجم في السماء يكثر خلالها هبوب رياح السموم الجافة اللاهبة الحارقة للنباتات والأحياء بالعموم ويشتد حر الصيف بشكل واضح.
واستطرد قائلا ان "الفترة من 16 الى 28 يوليو تشهد آخر أيام البوارح مناخيا ولكن تختلف مدة استمرار وقوة الرياح من سنة الى أخرى وتسمى هذه الفترة بالجوزاء الثانية وفيها (طالع الهنعة) وهو نجم في السماء وتكون في أيامها فترة تسمى (جمرة القيظ) أي أشد أيام السنة حرارة".
واكد رمضان ان "الفترة من 24 إلى 28 يوليو تعتبر فترة الصيف الاوسط حيث تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع وتصل بين 45 إلى 47 درجة مئوية وتكون الرياح الشمالية الغربية المؤثرة بفعل المنخفض الموسمي الهندي جافة وشديدة السخونة ويطلق عليها (السموم) فيما تنشط العواصف الرملية والترابية خلال النصف الأول من الشهر".
وقال إن "الفترة من 16 إلى 30 يوليو تشهد رطوبة نسبية في الاجواء وتسمى (المرزم) وتختلف قوتها من عام الى آخر وتؤثر هذه الرطوبة في فترات عدم تباين خطوط الضغط الجوي في المنخفض الموسمي الهندي والمرتفعات الجوية الآسيوية او الأوربية الأبرد على المنطقة".
واضاف ان "الكويت تتأثر ايضا بنهاية فترة الصيف الأوسط بتأثير نسيم البر والبحر حيث تخف الرطوبة النسبية حتى فترة الظهر بفعل نسيم البر الغربي وترتفع الرطوبة بفعل نسيم البحر الجنوبي الشرقي كما تنقطع ظهور السحب وتشكلها خلال هذا الشهر الا نادرا".
وافاد بان "درجات الحرارة القياسية تصل الى 5ر50 درجة مئوية خلال شهر يوليو اما اعلى درجة حرارة مسجلة في دولة الكويت وحسب المعلومات المناخية كانت في يوم 16 يوليو 2010 حيث بلغت درجة الحرارة العظمى 7ر53 درجة مئوية في منطقة مطربة بشمال غرب الكويت اما القياسية في مطار الكويت الدولي فكانت 2ر51 درجة مئوية في 20 اغسطس 1998".

عدد الزيارات : 2115 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق