> محليات

"التطبيقي": محاضرات لمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز الوحدة الوطنية




أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الأثري حرص الهيئة على مواجهة الغزو الفكري المتطرف ونبذ العنف والاعتماد على الحوار الهادئ والهادف كوسيلة للتعبير على الرأي فضلا عن نشر الفكر المعتدل.
 
وقال الاثري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن الهيئة ستنظم العديد من المحاضرات الهادفة إلى نشر التسامح ونبذ العنف والتطرف فضلا عن ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية ويحاضر فيها صفوة من الاكاديميين واصحاب الاختصاص من جهات مختلفة.
 
وأوضح أن البلاد تمر بظرف دقيق يتطلب من الجميع التلاحم والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لمواجهة الارهاب الغادر الذي طال مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر الجمعة الماضية واسفر عن سقوط 27 قتيلا واصابة 227 آخرين.
 
وأكد ان الدين الاسلامي الحنيف عزز مبادئ السماحة ونشد الخير للناس جميعا ونبذ العنف وذلك بتفعيل العقل والحكمة والموعظة الحسنة فضلا عن تعزيز الوسطية والاعتدال الفكري للفرد والمجتمع.
 
وشدد على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية والمحافظة على الوحدة الوطنية "وهذا مايميز الشعب الكويتي خلال المحن حيث اظهر حبه لوطنه و تمسكه بوحدته الوطنية ونبذه للعنف والفكر المتطرف".
 
واكد الأثري ان المؤسسات التعليمية مسؤولة عن تنشئة اجيال تعتمد على مفاهيم الاعتدال الفكري المتوازن كما يعتبر التعليم من اهم مداخل الاصلاح الفكري ومجابهة التطرف واستبداله بالحوار والاعتدال بما يصب في خانة تماسك المجتمع ووحدته وتوازنه واستقراره
 
على صعيد متصل قال الاستاذ المساعد بكلية الدراسات التكنولوجية الدكتور محمد ربيع العنزي ل(كونا) ان ما تعرضت له الكويت من إرهاب غادر الجمعة الماضية وراح ضحيته عدد من ابنائها وهم يصلون في بيت من بيوت الله مصاب جلل نفذته "فئة ضالة تعتنق فكرا تكفيريا خطيرا".
 
واوضح ان هذا الأمر يستوجب على جميع أبناء الكويت النهوض لمواجهة هذا الفكر كل من مكانه ومركزه لاسيما الأكاديميون في شتى المؤسسات التعليمية من خلال تبيان خطر هذا الفكر الشاذ بالنقاش والحجة والقدوة الحسنة في تقبل الرأي الآخر.
 
وذكر ان هذا الفكر الشاذ يزرعه "خبثاء متعلمون ومتمرسون في عقول الشباب مستغلين اندفاعهم وجهلهم" الامر الذي يستدعي من الاكاديميين الاستفادة من علاقتهم مع طلابهم وميل الشباب إلى الإقتداء بهم في توضيح ضلال هذه الفئة المنحرفة. 

عدد الزيارات : 1200 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق