> برلمانيات

مجلس الأمة يوافق على مشروعي إنشاء هيئة للرياضة واخرى للشباب


مجلس الأمة يوافق على مشروعي إنشاء هيئة للرياضة واخرى للشباب


احال مجلس الامة في جلسته العادية الى الحكومة مشروعين بقانون في شأن انشاء الهيئة العامة للرياضة واخر في شأن انشاء الهيئة العامة للشباب بعد الموافقة عليهما في مداولتيهما الاولى والثانية.
 
وقال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ان المشروعين بقانون يهدفان الى وجود جهاز مخصص لكل من قضايا الشباب والرياضة.
 
واضاف ان قضايا الشباب تختلف عن قضايا واهتمامات الرياضة موضحا ان الانشطة الشبابية لا تقتصر على ممارسة الالعاب الرياضية بل تهدف الى بناء الانسان لخدمة الوطن.
 
واكد الوزير دعم الشباب فكريا ورعويا للاخذ بايديهم مشيرا الى المحنة القاسية الاخيرة التي تعرض لها امن الكويت واستقراره والتي تمثل تهديدا مباشرة للوحدة الوطنية وانعسكت فيها بعض صور الانحراف الفكري الذي يجب التصدي له ووضع الحقائق الدينية والعلمية والثقافية والاجتماعية لتوعية الشباب وتحصينهم للمستقبل.
 
واشار الى ان مجلس الامة اكد لسمو امير البلاد في دور الانعقاد الماضي انه يولي موضوع الشباب والنشاط الرياضي جل اهتمامه وسيمد يد العون للحكومة في سبيل تنفيذ توجيهات سموه والعمل على تذليل العقبات التي قد تحول دون طموح الشباب.
 
وبين ان الاهتمام بقضايا الشباب تبلور في رؤى سمو امير البلاد التي انطلقت من ضرورة اشراك الشباب في المسؤولية باعتبارهم نصف المجتمع في حاضره وكل المجتمع في مستقبله لافتا الى ان انشاء الهيئة العامة للشباب ياتي لنقلهم لمرحلة جادة من العمل وتشجيعهم على بناء المجتمع.
 
وعن محور انشاء هيئة للرياضة اوضح الشيخ سلمان الحمود انه يأتي لاعطائها المزيد من العمل التخصصي حتى تعود دولة الكويت الى مكانتها في الانشطة الرياضية وتظل رايتها خفاقة في كل محافل الرياضة بمختلف دول العالم.
 
ويهدف المشروع بقانون في شأن انشاء الهيئة العامة للرياضة وفقا لتقرير لجنة الشباب والرياضة البرلمانية الى توسيع فرص وقاعدة الممارسة الجماعية للرياضة واطلاق طاقات وقدرات وابداعات الشباب في النواحي الرياضية ورعايتهم طبقا لارقى المعايير الدولية في المجالات الرياضية
وتشجيع الرياضة بتقديم الدعم الفني والمالي للارتقاء بها واكتشاف وتنمية مهارات الشباب والرياضة.
 
ويرمي القانون ايضا الى خلق بيئة رياضية صحية تمنع التمييز والتعصب بجميع انواعه وتنمية روح المنافسة الشريفة بما يعود بالايجاب على المجتمع ورعاية الحركة الرياضية في البلاد والعمل على دعمها وتطويرها ومكافحة المنشطات المحظورة في المجالات الرياضية.
 
ويهدف المشروع بقانون الى تنمية اللياقة البدنية ونشر العادات الصحية السليمة والقيم والمبادئ الرياضية وابراز الوجه الحضاري للبلاد والتعريف بها محليا ودوليا في المجال الرياضي.
 
واشارت المادة الرابعة من المشروع بقانون الى ان للهيئة في سبيل تحقيق اهدافها ممارسة اختصاصات دعم ومتابعة وتنسيق اعمال الهيئات الرياضية واقتراح افضل السبل لتطويرها ورفع مستواها اضافة الى العمل على تنفيذ السياسة العامة للدولة في المجالات الرياضية ووضع البرامج التي من شأنها تحقيق هذه السياسة.
 
من جهة اخرى ذكرت اللجنة في تقريرها عن المشروع بقانون في شأن انشاء الهيئة العامة للشباب ان الهيئة تهدف الى الاهتمام بجميع الامور المتعلقة برعاية الشباب والتأكيد على ان الشباب مصدر الثروة الحقيقية للوطن وتعزيز التحرك الشبابي نحو المزيد من الاندماج والتعاضد وصون الوحدة الوطنية ويكون ذلك بموازنات تامة مع الاتزان الفكري والقيم الوسطية بعيدا عن التطرف والتعصب بأشكاله المختلفة.
 
وترمي الهيئة الى المحافظة على الهوية الوطنية الكويتية وتعزيز مقوماتها وتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات وترسيخ الايمان بالنهج الديمقراطي واحترام الحريات والخضوع لسيادة القانون لدى الشباب اضافة الى اعداد الشباب وتحصينهم وحمايتهم وتأهيلهم فكريا وعمليا واجتماعيا ودعم الاتجاه نحو الانفتاح على العالم والتعامل الايجابي مع الحضارات والثقافات المتنوعة.
 
ونصت المادة الرابعة من المشروع بقانون على ان للهيئة في سبيل تحقيق اهدافها ممارسة اختصاصات تبني وتنفيذ الافكار والمقترحات الخاصة بفئة الشباب وتنظيم الانشطة التربوية والثقافية والعلمية بمختلف المجالات وتسهيل مشاركة الشباب الفعاليات والدورات والمهرجانات والمؤتمرات المحلية والعربية والدولية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
 
كما تختص الهيئة بالاشراف على المراكز الشبابية ورعايتها وتقديم الدعم المالي والاداري والخدمي لها والاعداد لملتقيات حوارية منظمة ومستمرة مع الشباب وتسليط الضوء عليها بوسائل الاعلان والاعلام المتنوعة لابرازها اضافة الى بناء قاعدة بيانات مركزية للمعلومات والبيانات المتعلقة بالشباب الكويتي وذات الصلة بالقانون والعمل على تحديثها بشكل دائم.

عدد الزيارات : 1206 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق