> محليات

"الداخلية": خلايا #داعش النائمة والمتعاطفون تحت السيطرة.. ونقف بالمرصاد لأي تهديد للوطن




أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي أن الأوضاع الامنية داخل البلاد تحت السيطرة فيما يتعلق بالخلايا النائمة والمتعاطفين مع داعش، مؤكدا أن هناك جهودا كبيرة جدا تبذل في هذا الخصوص بالتعاون بين مختلف الاجهزة الامنية سواء كانت مرئية ممثلة في القطاعات العسكرية الميدانية وغير المرئية والمتمثلة في أمن الدولة والمباحث الجنائية.

 وأضاف اللواء العوضي أحب أن أطمئن جميع الاخوة المواطنين والمقيمين على أن الاوضاع الأمنية تحت السيطرة مؤكدا على أن هذه القضية تحظى باهتمام كبير من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وهناك متابعة حثيثة لهذا الأمر.

وفي رد على سؤال حول ما يشاع عن انتشار المتعاطفين مع داعش في عدة مناطق ومحافظات بعينها، قال اللواء العوضي: لا تستمعوا لهذا الكلام أو تأخذوه على محمل الجد، فهذا يدخل في إطار الشائعات والتي غالبا ما تصاحب حدوث أمر ما، مؤكدا أن الشائعات سلاح خطر يجب أن ننتبه الى خطورة استخدامه في أوقات نحتاج فيها الى نبذ أي خوف ناجم عن أشياء غير حقيقية.

وجدد التأكيد على أن كل الأجهزة الأمنية بالمرصاد لكل من يريد أو يخطط لاستهداف أمن الوطن وترويع المواطنين والمقيمين به، مشيرا الى أن أي كتابات بشأن التعاطف مع التنظيم الإرهابي المتطرف «داعش» تؤخذ على محمل الجد ويتم تتبع مصدرها.

 

وحول قضية المخدرات وإذا ما كانت الكويت مستهدفة من هذه السموم، قال اللواء العوضي: ليست الكويت فقط هي المستهدفة وإنما الإقليم بأكمله، مؤكدا أن جهودا جبارة تبذل في ملاحقة مروجي المخدرات الذين يحاولون تدمير أبنائنا وعقولهم بهذه السموم المخدرة.

 

وأضاف اللواء العوضي: كأجهزة أمنية محلية وخليجية وإقليمية يوجد تنسيق مشترك كبير لملاحقة تجار المخدرات، لافتا الى أن الكويت شرعت في انتهاج استراتيجية جديدة تعتمد على ملاحقة تجار المخدرات، ليس فقط داخل الكويت، لاسيما أن بعضهم يقوم بتوصيل المخدرات وتركها أو استغلال أشخاص غير أسوياء لنقلها وإنما ايضا يتم تتبعهم داخل بلدانهم من خلال اتفاقيات عربية ودولية بخصوص مكافحة المخدرات.

 

وأشار اللواء العوضي الى ان أجهزة المكافحة في الكويت وبقية دول الإقليم تواجه عصابات منظمة تحاول ابتكار احدث طرق التهريب للتغلب على الإجراءات الأمنية المتبعة للتصدي لهذه القضية، ولكن في المقابل نحن نطور من أنفسنا بشكل متسارع بما يحقق الهدف الذي نرجوه.

 

وكشف اللواء العوضي عن مفاجأة مهمة حينما قال: المتعاطون لا يدركون ان أغلب الحبوب التي ترد اليهم ويظنون انها أصلية ما هي إلا حبوب مقلدة وتصنع في دول بعينها.

 

مؤكدا ان الأرباح الكبيرة جدا التي يتم حصدها من تجارة المخدرات تدفع هؤلاء الأشخاص الى المغامرة، موضحا ان بعض أنواع الحبوب المقلدة تباع بدينار ونصف الدينار رغم ان سعرها لا يتعدى في دولة التصنيع ربما الـ 100 فلس.

 

ولفت الى ان وزارة الداخلية تحاول جاهدة الحد من تدفق المخدرات الى الكويت، داعيا جميع منتسبي وزارة الداخلية بما في ذلك الإدارة المعنية بمكافحة المخدرات الى مزيد من العمل وألا تأخذهم النشوة بضبط 70 كيلو حشيش امس الأول وعليهم بذل المزيد من الجهد.

 

وفيما يتعلق بقضية التسول، قال اللواء العوضي: لا شك أن التسول في رمضان وغير رمضان ظاهرة غير حضارية، وهناك من اتخذها كتجارة رائجة انطلاقا من حب الكويتيين لعمل الخير، لافتا الى أن هناك قنوات رسمية تقوم بدورها في مساعدة المحتاجين.

 

وأضاف اللواء العوضي: قمنا بتشكيل غرف عمل لملاحقة التسول الرمضاني وضبطنا الكثيرين، وهو بالتأكيد يتجاوز أعدادهم الـ 100 خلال أيام شهر رمضان ونحن مستمرون بملاحقة التسول.

 

مشيرا الى أن المتسولين الذين ضبطوا تبين أنهم حضروا خصيصا للتسول كزيارة وأخرى لديهم إقامات عمل.

 

ومضى بالقول: اتخذنا الإجراءات القانونية حيال من ضبط يتسول وقمنا بإبعادهم، مشيرا الى أن من جاء بهؤلاء أو من كانوا على كفالاتهم ستطبق بحقهم الإجراءات القانونية.

 

وحول إذا ما كان الكفلاء يتم إبعادهم أيضا، اكتفى اللواء العوضي بالقول نطبق بحقهم القانون.

 

وحول جهود مباحث الإدارة في ضبط من يمارسون الأعمال غير الأخلاقية، قال اللواء العوضي: لا أحب التحدث كثيرا حول شرطة الآداب ومهام عملها والجهود التي يتم بذلها في هذا الشأن، ولكن ما أحب أن أؤكده أن هناك عملا على مدار الساعة.

 

وإذا ما وصلت إلينا معلومات عن قيام عصابات بإرسال عناصر لها في الكويت نقوم بتتبعهم واتخاذ الإجراءات القانونية.

 

وأضاف: هناك متابعة الكترونية لكل من يروج لهذه الأعمال غير الأخلاقية، ونقوم بتتبع هؤلاء بمجرد وصولهم واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم دون النظر الى أي بلد ينتمون، لأن هذا الأمر لا يعنينا وما يعنينا هو حماية البلاد من هذه الفئة المنحرفة.

عدد الزيارات : 1632 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق