> برلمانيات

الحويلة يقترح تنويع مصادر تمويل التعليم


الحويلة يقترح تنويع مصادر تمويل التعليم


قدم النائب د. محمد الحويلة اقتراحا برغبة في تنويع مصادر تمويل مؤسسات التعليم العالي وتطوير التعليم، فيما يلي نصه:

السيد/ رئيس مجلس الأمة    المحترم

تحية طيبة وبعد ،،،

أن الانفاق على التعليم مهما كبر هو استثمار مربح لأنه ينعكس على جميع جوانب الحياة، ورغم أن تمويل التعليم هو مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى إلا أنه لا يعفي القطاعات الأخرى من المساهمة فيه بهدف ربحية معقولة ونوعية متميزة من التعليم، ولا ضير في الاستفادة من تجارب دول كثيرة سبقتنا في مجال تطوير التعليم، وأوجدت حلولًا أثبتت نجاحها لعدد من مشاكل التعليم التي تواجهنا، استثمارًا للوقت الذي يعد عنصرًا فاعلًا في عصر المعلومات.
ومن أهداف التعليم في عصر المعلومات إعداد مواطنين قادرين على التعلم الذاتي وعلى تطوير أنفسهم، يتمتعون بمهارات الاتصال والتحليل والتعليل وطرق التفكير المختلفة، باحثين وناقدين، قادرين على المنافسة العالمية في سوق العمل، مؤهلين للتعامل مع التقنية، منفتحين على الثقافات العالمية مع حفاظهم على جذورهم العربية والإسلامية التي هي مصدر قيمهم ومنطلقاتهم، أي إعداد مواطنين بمواصفات عالمية.
ومن هنا كان التحدي في إعداد معلمين مؤهلين لتأدية دورهم في عصر المعلومات، هذا الدور الجديد للمعلم يتطلب تغييرًا جذريًا في طريقة إعداده، وتدريبه تدريبًا مستمرًا على المستجدات التربوية ليكون متمرسًا في أساليب التعلم الذاتي، ماهرًا في استخدام وسائل التقنية في التعليم وفي استخدام الوسائل الجديدة في تقويم الطلاب، وقادرًا على التوجيه التربوي للطلاب، وعلى ربط التعليم الأساسي بحاجات المجتمع وبمواقع العمل.

لذا فإنني أتقـدم بالاقـتراح برغبة التالي للتفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر ..

نص الاقتراح:

1- تنويع مصادر تمويل مؤسسات التعليم العالي بما فيها مؤسسات إعداد المعلم، ويمكن الاستفادة من التجربة اليابانية في التمويل، مثل شراء الأسهم من الأسواق المالية وإدارة محفظة نشطة، والتجارة كامتلاك المطاعم والفنادق وقاعات الاجتماعات وامتلاك الصحف والمجلات ودور النشر والمطابع وغيرها.

2- وضع برامج فعالة لترقية قدرات أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات إعداد المعلم، وتدريبهم على التعليم الإلكتروني وعلى إستخدام الحاسب في التعليم من خلال اعتماد برامج للتدريب والبحث والتدارس في الداخل والخارج، وتشجيعهم على المشاركة في المؤتمرات واللقاءات العلمية الداخلية والخارجية، كذلك تحسين كادر أعضاء هيئة التدريس.

3- تطوير برامج إعداد المعلم على ضوء الدور الجديد للمعلم في عصر المعلومات، وذلك بالتعاون بين مؤسسات الدولة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، واعتماد البحث والتطوير كمسؤولية أساسية لكليات التربية وكعنصر رئيس في برامج تكوين المعلمين، يستهدف بناء القاعدة المعرفية لتكوين المعلمين وتطويرها باستمرار، والتأكيد على أن تتضمن البرامج المطورة ما يدعم ويؤصل الولاء الوطني لدى المعلمين.

4- تشجيع قيام مؤسسات التعليم العالي الأهلية غير الهادفة للربح.

5- إستمرار تدريب المعلمين على إجادة اللغة الإنجليزية، لأهميتها في الاستفادة من التطور المعرفي العالمي، الذي لم يعد خيارًا في ظل العولمة.

عدد الزيارات : 1464 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق