> محليات

"الصحة": إدخال أجهزة حديثة لفحوصات السكر التحسسي في مراكز الرعاية الصحية




كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي عن إدخال نظام الربط الآلي بين المختبرات الطبية بالمستشفيات العامة والتخصصية في المناطق الصحية قريبا، معلنا توجها لإنشاء مختبرات لفحص الفيروسات في مناطق الأحمدي والفروانية والجهراء.

وأعلن الحربي إدخال أجهزة حديثة لفحوصات السكر التحسسي في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مؤكدا زيادة عدد المختبرات الطبية بالرعاية الصحية الأولية إلى 88 مختبرا في المنطق الصحية، مشددا على أن الوزارة تعمل الآن على زيادة عدد الفنيين، لسد النقص من خلال التعاقد مع شركات محلية لتزويد جميع المختبرات.

وأضاف أنه تم تدشين خدمة الإخلاء الطبي مطلع شهر يناير الماضي رسمياً، وتدشين الإسعاف الجوي يوم 29 مارس الفائت، وخدمة الإخلاء الطبي من خلال طائرة نفاثة تعنى بنقل المرضى للعلاج خارج البلد، فضلا عن الإسعاف الجوي، وهو عبارة عن مروحية تختص بعمليات إنقاذ المصابين من جراء مختلف الحوادث ونقلهم إلى مختلف المستشفيات لتلقيهم العلاج المناسب.

وقال إن "تدشين هاتين الخدمتين يعتبر قفزة نوعية ومهمة وفق خطة طموحة للارتقاء بخدمة الطوارئ الطبية في الكويت"، مشيراً إلى أن هذه الخدمة جديرة بتوفير الوقت والجهد، بما يعود بالنفع على المصاب والحفاظ على حياته بأرقى الوسائل المتبعة عالمياً، وهذه الخدمة ترجمة عملية لتوجيهات وإرشادات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي لم يتأخر في كل مناسبة ببيان أهمية توفير كل الوسائل العلاجية والوقائية التي تصب في المحافظة على صحة وحياة المواطنين والمقيمين على حد سواء.

وحول آلية طلب طائرة الإخلاء الطبي أو الإسعاف الجوي، أكد الحربي أن هناك بروتوكولا متكاملا بين ضوابط وشروط استخدام هاتين الخدمتين، والحالات المستحقة لكل منهما، مشدداً على أن المستفيد من الخدمة هو كل شخص توافرت فيه ضوابط وشروط استخدام الإسعاف الجوي أو الإخلاء الطبي لإنفاده بغض النظر عن جنسه أو جنسيته.

وأفاد بأن إجراءات طلب الإسعاف الجوي تتلخص في أنه بعد تلقي الاتصال من المبلغ عن طريق هاتف الأمان (112)، يقوم الفني بتحديد الحالة ونوعيتها ومكانها، وإذا توافرت في الحالة ضوابط وشروط استخدام الإسعاف الجوي فعنئذ يكون استخدام الإسعاف الجوي وفق ثلاثة احتمالات، وهي عند وجود الحالة في منطقة يصعب الوصول إليها عن طريق سيارة الإسعاف (كالجزر والمناطق البرية البعيدة والوعرة) يتم إرسال الإسعاف الجوي فوراً.

 وأضاف: إذا تبين للفني في غرفة العمليات عند تلقي البلاغ أن الحادث كبير، والإصابات كثيرة، فعندها يتم إرسال الإسعاف الجوي فورا، كذلك فإنه إذا توفرت شروط وضوابط إرسال الإسعاف الجوي لحالة يمكن لسيارة الإسعاف الوصول إليها (المراكز الحدودية مثلا)، فعند ذلك يقوم الفني في قسم العمليات بإرسال الإسعاف وإبلاغ الإسعاف الجوي بالاستعداد لتنفيذ الطلب فور الحاجة إلى ذلك.

وذكر الحربي أنه إذا قرر طاقم الإسعاف أن الحالة تستدعي النقل عند ذلك يتم إرسال طائرة الإسعاف الجوي لها مباشرة، أما بالنسبة لطائرة الإخلاء الطبي فأكد أن هناك بروتوكول تفاهم بين المستشفيات وإدارة الطوارئ الطبية، وعلى ضوئه يتم تخصيص طائرة الإخلاء الطبي لكل حالة تتوافر فيها الشروط والضوابط المعتمدة في البروتوكول.

 

العلاج الطبيعي

 

وأوضح أن هناك خطة لرعاية كبار السن في مراكز العلاج الطبيعي، سواء في المستشفيات أو مراكز الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أنه مع تقدم العمر تظهر عدة تغيرات تصيب أجهزة الجسم المختلفة، منها تغيرات فسيولوجية تؤثر على القوة العضلية والقدرة على التحمل وتضعف العظام وتتأثر انسجة المفاصل خصوصا في السيدات، وتتأثر وظائف القلب والأوعية الدموية، ما يجعل القدرة على المجهود البدني محدودة، ويتأثر الجهاز التنفسي.

عدد الزيارات : 1035 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق