> محليات

مسؤول أممي يجدد الشكر للكويت على دعمها الانساني للفلسطينيين


مسؤول أممي يجدد الشكر للكويت على دعمها الانساني للفلسطينيين


قال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان اليوم ان الشهر الماضي شهد جرائم كراهية وتطرف وردود فعل عليها بين اسرائيل والفلسطينيين ما عزز بشكل “واضح خطر حصول تصعيد جديد.
وقال فيلتمان في ايجاز قدمه لجسلة دورية يعقدها مجلس الامن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط ان اكثر من عقدين من المحادثات الفاشلة خلفت عدم ثقة لدى طرفي النزاع وأسست لتلاشي الأمل.
وأضاف انه في ظل هذه الظروف فإن اعادة بناء الثقة امر ضروري قبل استئناف اي مفاوضات واقعية عبر تحرك على الارض وفي المنطقة وعلى مستوى المجتمع الدولي لتغيير قواعد التفاوض العقيمة وبناء طريق واضح وايجابي يؤدي الى تحقيق السلام.
وكرر فيلتمان ادانة الجريمة التي ارتكبها مستوطنون بحق عائلة فلسطينية في بلدة دوما بالضفة الغربية حرقا داعيا السلطات الاسرائيلية الى ملاحقة الفاعلين.
كما اشار الى ان التغيير الجديد في السياسات الاسرائيلية تجاه عملية الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية من شأنه ان يضر بالأوضاع الانسانية الصعبة في الاساس للسكان الفلسطينيين.
وعن الوضع في غزة دعا فيلتمان الى فتح المعابر مضيفا ان “الضغط بلا هوادة على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في غزة نتيجة لاستمرار إغلاق المعابر ونقص الكهرباء والمياه وبطء عملية إعادة التعمير يشكل عوامل تغذي مشاعر الاستياء بين سكان القطاع”.
واشاد في هذا الصدد بجهود دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة قطر والمانيا في تعجيل عملية اعادة اسكان 2250 عائلة فلسطينية خسرت مأواها خلال العدوان الاسرائيلي الاخير.
كما اخذ المجلس علما باعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (انروا) انها ستفتح مدارسها في الوقت المحدد وذلك بعد ان حذرت سابقا من انها قد لا تتمكن من فعل ذلك بسبب نقص الموارد.
وشكر فيلتمان في هذا الصدد مجددا كلا من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والامارات العربية المتحدة ودولا اوروبية أخرى على المساعدات الطارئة التي قدمتها للانروا لمعاودة نشاطها في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
يذكر ان دولة الكويت تبرعت مؤخرا ب15مليون دولار لدعم جهود الانروا في الشرق الاوسط.

عدد الزيارات : 1059 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق