> دولي

هيئة كبار العلماء السعودية: داعش دسيسة على الإسلام صنعتها أيد خفية


هيئة كبار العلماء السعودية: داعش دسيسة على الإسلام صنعتها أيد خفية


أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء دعمها ووقوفها مع رجال الأمن في تتبعهم لفئات الإرهاب والإجرام المنتمين لداعش، والذين انتهكوا كل الحرمات وخرجوا عن جماعة المسلمين وولاة أمرهم.
وقالت الأمانة في بيانها الصادر اليوم  الثلاثاء "إن من الواجب الذي يفرضه الدين على جميع المسلمين كلاً في مجاله، مكافحة الفكر الداعشي الخبيث، الذي يهدف إلى تمزيق بلاد المسلمين وإشاعة الفوضى بينهم"، مؤكدة أن "داعش دسيسة على الإسلام، صنعتها أيد خفية ولها مهمة تؤديها، وهدفها بثُّ الفرقة، وتفريق الكلمة، وتشويه الدين الإسلامي الحنيف".
وأضاف البيان "الدواعش تجار زائفون، رأس مالهم التدجيل، واللعب على صغار العقول، فأفسدوا فطر أتباعهم الإنسانية، فضلاً عن الدينية بما ابتدعوه من تكفير المسلمين وتفجير مساجدهم وقتل أقاربهم، واستباحوا لأجل ذلك الحرمات والمحرمات، وغاية ما يصلون إليه الانحلال من هذا الدين الحنيف".
وأشار البيان إلى "أن إجماع الأمة وعلمائها وعامتهم أكدوا على ضلالهم وشناعة مسلكهم الذي قادوا به شذاذاً من الخلق فما قادوهم إلا إلى الهلاك، نسأل الله تعالى أن يقطع دابرهم وأن يكفي المسلمين شرهم".
وأكدت الأمانة العامة أن "على جميع المسلمين كلاً في مجاله مكافحة هذا الفكر الداعشي الخبيث والتعاون مع رجال الأمن في التبليغ عن المنتسبين إلى هذا الفكر الخارجي العميل، فإن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله تعالى به، وإن التخلف عن ذلك عند معرفة بعض المتورطين إثم يبوء به صاحبه يوم القيامة وقد يؤدي إلى مالا تحمد عقباه، بحيث يكون هذا الساكت مشاركا لهذا الظالم في جريمته".
وختمت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالقول "نسأل الله تعالى أن بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر، وأن يمنحهم السلام والوئام والاستقرار والازدهار، إن الله ولي ذلك والقادر عليه". 

عدد الزيارات : 1197 زيارة

قد ترغب

الخارجية الأمريكية: دعم إجراءات المملكة المتحدة لمواجهة أنشطة إيران العدائية

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أمس السبت أن الصين وجهت تحذيرات قوية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس-آب. ونقل التقرير عن ستة مصادر مطلعة قولها إن التحذيرات كانت أقوى بكثير من تهديدات سبق أن وجهتها بكين عندما كانت غير راضية عن الإجراءات أو السياسة الأمريكية المتعلقة بتايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها. ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن هذا الخطاب الخاص يشير إلى رد عسكري محتمل. وتكثف الصين نشاطها العسكري حول تايوان سعياً للضغط على الحكومة المنتخبة ديمقراطياً هناك لقبول السيادة الصينية. وتقول حكومة تايوان إن سكان الجزيرة البالغ عددهم 23 مليوناً فقط هم من يمكنهم تقرير مستقبلهم وإنها، رغم رغبتها في السلام، ستدافع عن نفسها إذا تعرضت للهجوم. كانت الصحيفة قد ذكرت في 18 يوليو-تموز أن بيلوسي تعتزم زيارة تايوان في أغسطس-آب. وبعد ذلك بيوم واحد، قالت وزارة الخارجية الصينية إن زيارة بيلوسي لتايوان ستقوض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها، وإن الولايات المتحدة ستتحمل عواقب ردها. ويوم الأربعاء، قال بايدن إنه يعتزم التحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بحلول نهاية الشهر، وبدا أنه يشكك في ما تردد عن رحلة بيلوسي إلى تايوان. وقال بايدن للصحفيين "أعتقد أن الجيش يرى أنها ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي، لكنني لا أعرف ما هو الوضع".

مودي يتلقى لقاحا محلي الصنع لفيروس كورونا مع توسيع الهند برنامج التطعيم

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق