> دولي

علم فلسطين يرفرف اليوم أمام الأمم المتحدة


علم فلسطين يرفرف اليوم أمام الأمم المتحدة


يعد اليوم الثلاثين من سبتمبر يوماً تاريخياً للعرب وكافة محبي الحق والعدل والمساواة في العالم.

وسيرفع علم فلسطين بألوانه الأحمر والأسود والأبيض والأخضر عند الساعة 13,00 (17,00 تغ) أمام مقر الهيئة الدولية إلى جانب إعلام الدول الـ193 الاعضاء في الامم المتحدة والفاتيكان الذي يتمتع مثل فلسطين بوضع دولة مراقب غير عضو.

ويفترض أن يحضر مراسم رفع العلم الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعشرات المسؤولين الأجانب.

ولكن لن يحضر كل القادة إذ أن ثماني دول رفضت القرار الذي يجيز رفع علم فلسطين عند التصويت عليه في العاشر من سبتمبر، بينما امتنعت 45 دولة اخرى عن التصويت.

وصوتت الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار على غرار كندا واستراليا بينما أيدته فرنسا وروسيا والصين وامتنعت بريطانيا وألمانيا عن التصويت.

وشكل هذا القرار مرحلة جديدة بعد التصويت التاريخي الذي جرى في نوفمبر 2012 في الجمعية العامة وأصبحت بموجبه فلسطين "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة.

وبعد حصولها على هذا الوضع، انضمت فلسطين إلى وكالات دولية والمحكمة الجنائية الدولية، إلا أنها لم تصبح عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة على الرغم من اعتراف 130 بلداً بها.

عباس يكتب لهافينغتون بوست
وكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقال نشره موقع "هافينغتون بوست" عشية هذه المراسم "سيكون يوم فخر واعتزاز"، لكنه أكد أن الامم المتحدة "يجب أن تقدم لشعبي ما هو أكثر من الأمل".

وأضاف عباس "سنرفع علمنا في لفتة سلمية ستذكر الجميع بأن تحقيق العدالة والاستقلال أمر ممكن في نهاية المطاف، ومن أجل أن نحقق هذه الغاية نحن بحاجة إلى دعم أصدقائنا في جميع أنحاء العالم والى قيادة الأمم المتحدة في هذا الصدد".

وتابع "في هذا العام تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى السبعين لتأسيسها وتبقى القضية التي طال أمدها ولم تتم تسويتها بعد هي القضية الفلسطينية، ولأكثر من 68 عاما حرم الشعب الفلسطيني من حقوقه ومن التمتع بحريته".

ودعا الرئيس الفلسطيني قادة العالم إلى "أن يعملوا على الوفاء بالالتزامات التي قطعوها جماعياً على أنفسهم للشعب الفلسطيني على مدى عقود".

عباس يرفع علم فلسطين
وسيحضر عباس في حديقة الامم المتحدة مراسم رفع العلم بعد خطابه في الجمعية العامة للامم المتحدة الذي سيدعو فيه الاسرة الدولية الى التحرك حول القضية الفلسطينية.

حل الدولتين وتوترات القدس
ويأتي ذلك بينما يبدو الوضع قاتماً فعملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ فشل وساطة أمريكية في ربيع 2014 وقطاع غزة قابل للانفجار والتوتر يتصاعد في الضفة الغربية.

وفي القدس يشهد الحرم القدسي توتراً كبيراً منذ أسابيع وتهزه صدامات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

وفي هذه الاوضاع، يبدو الحل الذي تدعو إليه الاسرة الدولية أي حل دولتين فلسطينية واسرائيلية تعيشان بسلام وامان جنباً إلى جنب، بعيداً جداً.

ومع ذلك سيشكل رفع علم فلسطين حدثاً يتسم بطابع رمزي كبير تماماً مثل ما كانت في صيف 2015 المناقشات وعمليات التصويت في البرلمانات على الاعتراف بدولة فلسطين من قبل بلدان اوروبية عدة.

عدد الزيارات : 1572 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق