خليل العريان يكتب : "وزير الداخلية .. #شكراً"

جلس إبني بجانبي ليحل فروضه المدرسية اليومية .. وسألني .. بماذا أنعم الله على دولة الكويت يا والدي ؟ عادت بي الذاكرة لسنوات طويلة ماضية، عندما كنا نجلس بها على مقاعد الدراسه وأتذكر ذلك السؤال والذي كنا نجاوبه دون تردد بأن الله أنعم على الكويت بنعمة " النفط " .. ولكن اليوم وبعد ما عشنا تجربة الغزو الغاشم والدمار الذي تعرض له وطننا الحبيب، ونشاهد يومياً الإضطرابات والقتل والحروب وغيرها، أظن بأن الجواب الصحيح لذلك السؤال : هو نعمة الأمن والأمان التي منّ الله سبحانه وتعالى بها على دولة الكويت .. 

وعندما نتحدث عن الأمن لابد أن نشير ونشيد بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ محمد الخالد الصباح والذي نحتاج لمجلدات وليس مجرد كلمات لتتحدث عن إنجازاته التي حققها في فترة وجيزة، فلقد كان أول مسئول يصل الي مسجد الإمام الصادق عليه السلام بعد الحادث الإرهابي، وبعدها بأيام قليلة إستطاع ورجال الداخلية القبض على خلية السلاح كما مٓدّ سيطرته على الطرقات والشوارع و حٓدّ من حوادث السيارات والتي وصلت إحصائياتها لأرقام مخيفة تحصد الأرواح قبل الخسائر المالية .. والكثيرون كانوا يشعرون بالقلق على أبناء هذا الوطن وهم يحييون مراسم العزاء في شهر محرم الحرام في الحسينيات الكثيرة المنتشرة في دولة الكويت .. ولكن رجال الداخلية الشجعان وعلى راسهم معالي الوزير كانوا متواجدين دوماً لحماية الوطن والمواطنين وبحمد الله وتوفيقه نجحت خطتهم وإجتزنا مرحله مهمة بفضل من الله وتوفيقه وبجهود أبنائها المخلصين، وكما لا يفوتني تواجدها الدائم وتفاعلها مع ما ينشر في مواقع التواصل الإجتماعي بشكل فوري وعاجل .. معالي وزير الداخلية الموقر وجميع منتسبي الوزارة #شكراً لجهودكم ..