> محليات

«الأوقاف»: استمرار دعم المحتاجين السوريين في لبنان والاردن


«الأوقاف»: استمرار دعم المحتاجين السوريين في لبنان والاردن


أكد مسؤولون كويتيون اليوم استمرار تقديم الدعم والقيام بدور انساني من خلال تخصيص مساعدات لمد ين العون للمحتاجين في لبنان.

وقال مدير إدارة العلاقات الخارجية في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في الكويت وليد العمار خلال تدشين مبنى للأيتام والأطفال المعاقين الممول بتبرعات اهل الخير في الكويت بمدينة طرابلس شمالي لبنان ان الوزارة تساهم في مشاريع لخدمة المحتاجين.

وأوضح أن الوزارة ساهمت في مشروع مبنى الرحمة لذوي الاحتياجات الخاصة بكلفة 300 الف دولار في اطار دعمها للحالات الانسانية.

وأوضح أن الوزارة تساهم كذلك في مشاريع تخدم النازحين السوريين في لبنان والاردن وتقدم المساعدات بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي في محاولة منها لتخفيف الاعباء عن الاخوة السوريين.

ولفت العمار الى ان الكويت سباقة في الاقدام على الاعمال الانسانية وتبذل مختلف الامكانات من اجل خدمة الانسان وتعزيز المقومات الحياتية الكريمة له اينما كان.

ومن جهته قال ممثل سفارة دولة الكويت لدى لبنان محمد الخالدي ان دولة الكويت واهل الخير فيها لم يتوانوا عن المساهمة في كل ما من شأنه ان يخدم الانسانية ويعزز الخدمات الصحية في المجتمعات.

واشاد بنشاط الهيئات الانسانية والمؤسسات الخيرية في لبنان وتقديمها المساعدات للمحتاجين في مختلف المناطق اللبنانية سواء اللبنانيين او اللاجئين السوريين الذين يتواجدون بأعداد كبيرة في لبنان.

وأكد ان الكويت صاحبة رسالة انسانية تقوم على توفير مختلف الامكانات والفرص التي تدعم الانسانية وتساعدها في مواجهة الظروف الصعبة. وقال ممثل رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي احمد عثمان ان الصندوق ساهم في المشروع بقيمة مليون ونصف المليون دولار نظرا لأهميته الانسانية ودوره في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جهته قال المدير التنفيذي لمبرة منابع الخير وغنائم الخير د.أحمد الشيحة انهم قدموا نحو ثلاثة ملايين دولار لمساعدة شريحة من المجتمع تتطلب كل عناية ومساعدة لتمكنها من مواجهة ظروف الحياة.

وبدوره قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للديسليكسيا د.محمد القطامي ان العديد من الاطفال يعانون اليوم من مشكلة حقيقية تتمثل في صعوبات التعلم الامر الذي يفترض التصدي لهذه المشاكل ومعالجتها.

واشار الى ان الجمعية تسعى لتقديم يد المساعدة للأطفال المصابين بمرض الديسليكسيا عن طريق توفير بيئة صالحة لهم وظروف طبية ملائمة تسمح لهم بالتعايش والاندماج مع مجتمعهم بصورة طبيعية.

ولفت القطامي الى ان الجمعية تعمل من اجل توعية المجتمع المحيط بهم سواء اولياء الامور او المدارس حول سبل احتوائهم والتعامل معهم بطريقة صحيحة.



عدد الزيارات : 1158 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق