> محليات

فريق الغوص يطلق مبادرة "بحرنا" البيئية #الكويت


فريق الغوص يطلق مبادرة


أطلق فريق الغوص الكويتي في المبرة التطوعية البيئية مبادرة وطنية تحت عنوان "بحرنا" مدتها ثلاث سنوات تهدف للمحافظة على البيئة البحرية بتكويناتها من شواطئ وجزر وشعاب مرجانية وكائنات بحرية وساحلية.

وقال رئيس الفريق وليد الفاضل:" هذه المبادرة تأتي نتيجة الحاجة الماسة للعمل المشترك من أجل البيئة البحرية ولها أهداف استراتيجية تتمثل في المحافظة على البيئة البحرية والعمل على التوعية البيئية لدى جميع شرائح المجتمع.

وأضاف الفاضل أن المبادرة تهدف أيضا إلى تشجيع العمل التطوعي وإرساء شراكة محلية وعالمية ضمن الالتزام البيئي العالمي لفريق الغوص الكويتي خاصة بعد حصوله أخيرا على جائزة مؤسسة الطاقة العالمية في النمسا هذا العام.

وأوضح الفاضل أن المبادرة جاءت ضمن المسئولية المجتمعية التي تتحملها المبرة وفريق الغوص من أجل البيئة المستدامة وتقديم دور مميز للمجتمع المدني والتفاعل مع قضاياه.

وذكر أن الخبرة التي جناها الفريق من خلال خدمته للبيئة البحرية لأكثر من 25 عاما تمخضت عنها هذه المبادرة التي ستشكل إضافة كويتية مميزة للمبادارات العالمية البيئية متوقعا أن تسهم في تغيير إيجابي للمجتمع وسلوك بعض أفراده تجاه البيئة.

وتوقع الفاضل مساهمة قطاعات وفئات كثيرة من المجتمع بهذه المبادرة التي تسعى لتوعية وشراكة اكثر من 17 ألف طالب وطالبة كما ستسعى لتنظيف 60 موقعا من سواحل الكويت وجزرها.

وأشار إلى أن المبادرة ستشمل معاينة ومراقبة الشعاب المرجانية بالكويت بمساحة 13 ألف مترمربع وتسجيل 600 قراءة لحالة المرجان بالتنسيق مع جامعة كوينز لاند باستراليا إضافة لرفع المخلفات وانتشال نحو 150 قاربا ورفع 50 طنا من المخلفات وشباك الصيد من على الشعاب المرجانية.

وأفاد بأن الفريق يسعى لاستكمال جهوده بالمساهمة في انقاذ جون الكويت من الملوثات التي تؤثر على الحياة البحرية فيه لافتا إلى أن المبادرة تحوي أيضا برامج ثقافة وتوعية لنشر الوعي البيئي بالمجتمع من خلال المشاركة بالمعارض والملتقيات وزيارة المدارس وإقامة المحاضرات.

وتابع أنه سيتم توزيع الإصدارات التوعوية البيئية واصدار 200 ألف نسخة من المطبوعات التي تدعوا لحماية البيئة وتبين أهمية العمل التطوعي كما ستتم إقامة 15 ورشة خاصة لتشجيع العمل التطوعي.

وأكد الفاضل سعي المبادرة لإقامة شراكة خليجية وعالمية من خلال التواصل بمختلف الوسائل وإقامة ملتقيات بيئية في الخليج واقارة الأوروبية وفي شرق آسيا.

وذكر أن المبادرة تحمل قيما متميزة أبرزها العمل المؤسسي والجدية في تنفيذ البرامج والأنشطة وروح الفريق الواحد اضافة الى الريادة والتميز.

وتوجه الفاضل بالشكر إلى شركاء النجاح المتميزين في هذه المبادرة من مؤسسات الدولة والشركات الخاصة لما يتمتعون به بحس عال من المسؤولية المجتمعية وإيمان بأهمية العمل التطوعي والبيئي داعيا بقية الجهات والشركات والمؤسسات إلى المشاركة بهذه المبادرة البيئية الوطنية.

 

وبين أنه من السهولة واليسر التعرف على أنشطة وبرامج المبادرة والمشاركة فيها من خلال صفحة الفريق على شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للفريق.

عدد الزيارات : 1242 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق