> برلمانيات

نادي الأسير: 400 طفل وقاصر فلسطيني في السجون الإسرائيلية


نادي الأسير: 400 طفل وقاصر فلسطيني في السجون الإسرائيلية


  
قال نادي الاسير الفلسطيني اليوم اسرائيل تعتقل في سجونها 400 طفل وقاصر تتراوح اعمارهم بين 11 و17 عاما موضحا انه صدر بحق بعضهم احكام فيما يزال الباقون قيد التوقيف.
وذكر النادي في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام ان 11 قاصرا فلسطينيا صدرت بحقهم اوامر اعتقال اداري بينهم ست فتيات قاصرات.
 
 
واشار الى ان عددا من الاطفال والقاصرين اصيبوا برصاص الاحتلال اثناء اعتقالهم ونقلوا الى المستشفيات في اسرائيل.
واضاف ان العام العالي شهد المئات من حالات الاعتقال بحق الاطفال كانت وتيرتها الأعلى في اكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري حيث بلغ عدد المعتقلين منهم نحو 700 طفل وقاصر غالبتهم في القدس والخليل مشيرا الى ان عددا منهم افرج عنهم بكفالة مالية او حبس منزلي.
واشار النادي الى توثيقه اطلاق القوات الاسرائيلية الرصاص الحي على الاطفال بشكل مباشر ومتعمد ونقلهم الى مراكز التحقيق والتوقيف لمدة يوم او يومين وابقائهم دون طعام او شراب واستخدام الضرب المبرح وتوجيه الشتائم والالفاظ البذيئة بحقهم وتهديدهم وترهيبهم وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط.
 
 
وبين ان بين هؤلاء طفل يدعى احمد مناصرة وثق شريط فيديو عملية اعتقاله وهو جريح وينزف وما تعرض له اثناء التحقيق من تعذيب واهانة واجبار على الاعتراف بمحاولات طعن مستوطنين في القدس.
وجدد نادي الاسير مطالبته المؤسسات الدولية ومنها المختصة بحماية الطفولة بأن تتخذ موقفا حيال جرائم الاحتلال وتسعى للضغط من اجل الافراج عن الاطفال والفتية.
 
 
من جهتها قالت الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال - فرع فلسطين ان قوات الاحتلال قتلت 16 طفلا منذ بداية الهبة الفلسطينية ليرتفع عدد الاطفال الذين قتلوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري الى 21 طفلا.
واكدت الحركة في بيان صحفي ان قوات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين ستة اطفال مشيرة الى ان الاحتلال قتل ثلاثة اطفال في يوم واحد في 17 اكتوبر الماضي.
 
 
واشارت الى ان حاجز الجلمة العسكري شمال الضفة الغربية شهد قتل ثلاثة اطفال من بلدة قباطية موضحة انها رصدت ووثقت كذلك اصابة 272 طفلا منذ بداية الهبة.
وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية عايد ابو قطيش انه "رغم ادعاء الاحتلال انهم حاولوا القيام بعمليات طعن الا انه وحسب تحقيقات الحركة كان بالإمكان استخدام قوة تدريجية بعيدا عن القتل".
 
 
واضاف ابو قطيش ان "احتجاز جثامين ستة اطفال يشكل عقابا جماعيا ضد اسرهم وضربا من ضروب المعاملة الحاطة بالكرامة كون هذا الاجراء يتعارض مع جميع القيم والمبادئ الانسانية باحترام الميت وفقا لثقافة كل مجتمع".
واوضح ان اخطر ما في هذه الخطوة "انها تحرم العائلات من اجراء تشريح عدلي للجثامين ما يؤدي لاخفاء جزء اساسي من الادلة والبراهين على جرائم القتل خارج نطاق القانون".  

عدد الزيارات : 1248 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق