> محليات

رئيس دولة البوسنة يستقبل وفد جمعية الإصلاح الاجتماعي


رئيس دولة البوسنة يستقبل وفد جمعية الإصلاح الاجتماعي


تشرّف وفد جمعية الإصلاح الاجتماعي الزائر لدولة البوسنة بزيارة فخامة رئيس دولة البوسنة " باكر علي عزت بيغوفيتش "، وقد ضمَّ الوفد رئيس الجمعية السيد حمود الرومي، والأمين العام للرحمة العالمية السيد يحيى سليمان العقيلي، ورئيس مكتب البوسنة في الرحمة العالمية السيد عمر الكندري، وممثل مؤسسة الرفاه والتي تمثل الرحمة العالمية في البوسنة.

وقد رحب فخامة الرئيس بالوفد الزائر، كما أثنى على مشاريع الرحمة العالمية وبالأخص مركز الدرة وسكن الطالبات والذي حضر الوفد لافتتاحه في منطقة توزلا، لما يشكله من أهمية خاصة لاحتضان الطالبات الدارسات في الجامعات، كما شكر جهود الرحمة العالمية في البوسنة والتي استمرت منذ بداية التسعينيات، وقد شكر الوفد فخامة الرئيس على استقباله ورعايته لحفل افتتاح مركز الدرة، كما عرضوا عليه مجمل المشروعات التي نفذتها الرحمة العالمية في البوسنة، والتي تأتي في إطار التعاون والتكافل بين الشعبين الكويتي والبوسني، كما أشادوا بالتعاون مع المشيخة الإسلامية ومع رئيس العلماء في البوسنة سماحة المفتي العام "حسين كفازوفيتش" والتنسيق معه في المشروعات الخيرية.

وفي هذا الصدد توجَّه رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي السيد حمود الرومي بالشكر إلى رئيس دولة البوسنة " باكر علي عزت بيغوفيتش " على حسن الاستقبال، مثمناً التسهيلات التي تقوم بها دولة البوسنة لتعزيز الشراكة بينها وبين المؤسسات الخيرية الكويتية، مشيرًا إلى أنَّ الرحمة العالمية تسعى إلى دعم الخطط التنموية للدول التي تعمل فيها، من خلال مشاريعها التنموية التي تقوم على بناء الإنسان، والذي يعدُّ أحد أهم الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الرحمة العالمية.

من جانبه أثنى الأمين العام للرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي يحيى سليمان العقيلي في تصريح له على حسن استقبال رئيس دولة البوسنة والهرسك لوفد جمعية الإصلاح، مؤكدًا أنَّ الرحمة العالمية تسعى إلى تعزيز التعاون بينها وبين المؤسسات الرسمية في كل الدول التي تزرع الخير في رحابها، انطلاقاً من إيمانها بضرورة تحقيق مبدأ الشفافية والمنهجية في الإدارة والتي تتميز بها، مشيرًا إلى أنَّ الرحمة العالمية تلتزم بالقواعد والأسس القانونية المنظمة للعمل الخيري، سواء على مستوى بلد النشأة الكويت أو في الدول التي تعمل بها.

وبيَّن العقيلي أنَّ الإنسان يعدُّ الثروة الاقتصادية والاجتماعية لأيّ مجتمع من المجتمعات وهو أساس تقدمه، وبقدر نضجه ووعيه وإلمامه بحقوقه وواجباته واستعداده للمشاركة وتحمل المسؤولية تتحقق التنمية في المجتمع، كما أنَّ العمل الخيري التنموي يمثل رافدًا أساسيًا للتنمية الشاملة، ويعكس مدى وعي المواطن بدوره في نهضة بلاده ورفعتها، لذا تحرص الدول المتقدمة على إدراج العمل التطوعي كعلمٍ يُدرس في المدارس والمعاهد والجامعات.

وأوضح العقيلي أنَّ مشاريع الرحمة العالمية في البوسنة متعددة، فقد قامت الرحمة العالمية ببناء 6 مدارس ومركز لتحفيظ القرآن ومركز إسلامي، و23 مسجد، و6 بيوت للفقراء، و4 مراكز تنموية، و63 مشروعٍ للكسب الحلال لإعفاف الأسر البوسنية، كما أنَّ الرحمة العالمية تقوم على كفالة 3625 يتيم في البوسنة.

عدد الزيارات : 1089 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق