> محليات

حماية البيئة : الكويت قطعت اشواطا كبيرة لإعادة تأهيل نظمها البيئية


حماية البيئة : الكويت قطعت اشواطا كبيرة لإعادة تأهيل نظمها البيئية


أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن الكويت قطعت اشواطا كبيرة لإعادة تأهيل النظم البيئية التي تأثرت بالدمار الذي خلفه الغزو العراقي عام 1990.
وقالت رئيس مجلس ادارة الجمعية وجدان العقاب لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم بمناسبة ذكرى اطفاء آخر ابار النفط التي أحرقتها القوات الغازية إن الكويت تعرضت لدمار غير مسبوق بسبب العمليات الحربية وحرق وتدمير آبار النفط "ومستمرة في اصلاح ما أصاب بيئتها".
 
 
وأضافت العقاب التي تشغل أيضا عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة أن السادس من نوفمبر من كل عام يصادف اليوم العالمي لحظر استخدام البيئة في الحروب ويتزامن مع الذكرى الكويتية التي اتخذتها الأمم المتحدة مثالا على أكبر كارثة بيئية عالميا.
وأوضحت أن الكويت كانت مسرحا للعمليات العسكرية التي أدت إلى تغيير المعالم الطبوغرافية الدقيقة وتفكك وتفتت التربة وتدمير الغطاء النباتي وقتل الحيوانات البرية.
 
 
وأشارت إلى أن القوات العراقية زرعت ما لا يقل عن مليوني لغم أرضي بصحراء الكويت حيث تم رصد كميات كبيرة من مخلفات الحرب بمناطق مختلفة من البلاد على مدى 24 عاما منها القنابل العنقودية واليدوية وقذائف الهاون والمدفعية وقذائف الدبابات والصواريخ والألغام المضادة للأفراد والدبابات.
وأفادت بأن البيئة البحرية ومكونات الصحراء الكويتية من تربة وحياة فطرية ومعالم أرضية ومياه جوفية في حاجة إلى "العناية الفائقة كونها الثروة الحقيقية للبلاد ورأس مالها الطبيعي الذي يجب تنميته وإعادة تأهيله فضلا عن الاستخدام المستدام للأراضي والاستغلال الذكي للموارد".
 
 
وأكدت العقاب أن الآبار النفطية والمنشآت الحيوية بالحقول النفطية الكويتية تعرضت لجريمة تدمير وإحراق متعمد من جانب قوات النظام العراقي أسفرت عن تفجير وإشعال آبار النفط ما نتج عنها ما عرف ب"البحيرات النفطية" أو "مصائد الموت" التي غطت مساحات شاسعة وادت الى نفوق الالاف من الطيور والحيوانات البرية.
 
 
وشددت على مطالبة الكويت ممثلة بالجمعية الكويتية لحماية البيئة وغيرها من الجهات والجمعيات ذات الصلة على عدم ادراج البيئة في المنازعات او الحروب بين الدول لافتة إلى موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2001 على طلب الكويت باعتبار السادس من نوفمبر يوما عالميا لمنع استخدام البيئة في الحروب.
وأثنت العقاب على جهود كافة الجهات الحكومية والهيئات والمنظمات الدولية وجمعيات حماية البيئة من اجل الحفاط على البيئة وحمايتها من العمليات العسكرية.

عدد الزيارات : 909 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق