> محليات

"العبد الهادي الصحي" ينظم ورشة لمراكز طب العائلة والرعاية الصحية بالشرق الاوسط




نظم مركز عبدالله العبدالهادي الصحي بمنطقة اليرموك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة تدريبية لقياديي مراكز طب العائلة والرعاية الصحية الاولية في الشرق الاوسط على نموذج تطبيق مبادىء برنامج طب العائلة.

واعرب وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون القطاع الاهلي الدكتور محمد الخشتي في كلمته في افتتاح الورشة عن اعتزاز الوزارة باختيار المنظمة العالمية لمركز اليرموك كنموذج في الشرق الاوسط لمراكز الرعاية الاولية وعن الامل بتكرارها في مراكز اخرى مشيرا الى اهتمام الوزارة بمراكز الرعاية الاولية.

من جهتها قالت رئيس المركز الدكتورة هدى الدويسان ان احتضان دولة الكويت لهذه الورشة ياتي انطلاقا من اهتمام وايمان القيادة والحكومة الكويتية بان الصحة استثمار حيوي يؤسس للاستثمارات في التنمية البشرية وتعزيز التنمية المستدامة التي طالما سعت اليها الكويت في مساهماتها لجميع شعوب العالم.

وذكرت ان الورشة تشهد انطلاقة لبرنامج تعاون بين المنظمة والمركز لعقد دورات تدريبية خاصة بقياديي صحة العائلة في المنطقة العربية.

واعتبرت ان هذا التعاون يشكل تحديا جديدا لتحقيق الاهداف المشتركة مع المنظمة لاحداث نقلة نوعية في قطاعات خدمات الصحة الاولية في الدول العربية بما يضمن جودة الخدمات الطبية واعداد قوى عاملة متوازنة ذات كفاءة ومعرفة تمكنها من مواكبة التغيرات السريعة في ممارسة الرعاية الصحية مع الاستمرار في التعليم والتدريب والتطلع الدائم للتطوير.

واعربت الدويسان عن املها بتحقيق الاهداف المرجوة من الورشة لتشكل انطلاقة مميزة لهذا البرنامج متقدمة بالشكر لوزير الصحة الدكتور علي العبيدي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي ولمنظمة الصحة العالمية ممثلة بالدكتور محمد اساي والدكتور محمد صلاح وفريق العمل الطبي في مركز اليرموك ومختار المنطقة عبدالعزيز المشاري.

من جانبها قالت مدير ادارة الرعاية الاولية في وزارة الصحة الدكتورة رحاب الوطيان ان تنظيم هذا البرنامج العلمي يتزامن مع اعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 من قادة ورؤساء دول العالم خلال قمة الأمم المتحدة بسبتمبر الماضي وانطلقت منها الأهداف ال17 للتنمية العالمية المستدامة خلال الفترة من 2015 – 2030 .

وذكرت أن الصحة كانت حاضرة بوضوح في الهدف الثالث الذي ينص على ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار مشيرة الى أن الأهداف ال16 الأخرى ترتكز على الصحة وترتبط بها وتحتاج متابعة التقدم نحو بلوغها إلى مؤشرات صحية موضوعية.

ودعت الى وضع رؤية جديدة لدور الرعاية الصحية الأولية وطب العائلة خلال الأعوام من 2015 – 2030 بما يتفق مع الإنجازات التي تحققت لبلوغ الأهداف الانمائية للألفية الثالثة من خلال الدور المحوري للرعاية الصحية الاولية وبصفة خاصة لرعاية الامومة والطفولة والتصدي للأمراض السارية التي نصت عليها الأهداف الإنمائية بصفة خاصة وهي العدوى بالإيدز والملاريا والسل.

عدد الزيارات : 2193 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق