> محليات

الرشيد: للكويت بصمة واضحة في الحفاظ على كوكب الارض من التغير المناخي


الرشيد: للكويت بصمة واضحة في الحفاظ على كوكب الارض من التغير المناخي


اكدت رئيسة وحدة الدراسات الاوروبية والخليجية في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتورة ملك الرشيد ان دولة الكويت لها بصمة واضحة في مجال التغير المناخي من خلال مشاريعها الرائدة لحماية الطاقة الناضبة واستثمار الطاقات النظيفة المتجددة.
وقالت الدكتور الرشيد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مؤتمر صحافي نظمته اليوم الاثنين وحدة الدراسات الاوروبية الخليجية في الجامعة تحت عنوان (يوم المناخ) ان دولة الكويت مشهود لها دوليا بالتزامها بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بالمناخ والبيئة.
واوضحت ان البلاد تبذل جهود حثيثة لاثبات هذا الالتزام من خلال مشاريعها التي ستستعرضها خلال مؤتمر التغير المناخي العالمي المزمع عقده في باريس نهاية الشهر الجاري تحت رعاية الامم المتحدة.
واضافت ان وحدة الدراسات نظمت هذا المؤتمر بالتعاون مع السفارة الفرنسية لدى الكويت للتأكيد على ان يوم المناخ هو احد الانشطة الهامة حيث تم التحضير له استعدادا للمؤتمر العالمي الكبير في باريس.
واشارت الى تقديم عروض مختلفة لعالم مناخ دولي كظاهرة المينوكي التي اثرت في تسونامي وما حصل في السنوات الاخيرة اضافة الى تغييرات مناخية كثيرة يشهدها العالم.
واوضحت ان للكويت مشاريع كبيرة في الحصول على طاقة نظيفة وهي نماذج رائعة يحتذى بها وتؤكد حرصها على المشاركة في التعاون مع العالم للحد من ظاهرة التغير المناخي وحماية هذا الكوكب.
وذكرت ان البشرية ساهمت في تدمير الارض من خلال تلويث البيئة والتربة والاستهلاك العالي لمصادر الطاقة الناضبة كالبترول وغيرها موضحة ان مؤتمر باريس هو نقطة تجمع دولية للتعاون في الحفاظ على ماتبقى من هذه البيئة عن طريق البحث العلمي والقضاء على الملوثات الجوية التي دخلت فيها صناعات مختلفة.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمركز ابحاث الطاقة والمياه في معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور سالم الحجرف في تصريح مماثل ل(كونا) ان للكويت دور مهم في مؤتمر التغير المناخي كونها احد الدول المصدرة للنفط ولديها مصادر طاقة متنوعة.
واضاف الحجرف ان الكويت ورغم مساهمتها في انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للتغير المناخي الا انها تعد نقطة في بحر الانبعاثات التي تصدر في جدول العالم لافتا الى ان الكويت اخذت على عاتقها الاتزام في الحد من الانتاج المحلي لغاز ثاني اكسد الكربون وتمثل ذلك في اعلان سمو امير البلاد في قمة التغير المناخي المقام في ديسمبر 2012 في الدوحة.
واوضح ان الكويت تسعى لانتاج طاقة امنة بنسبة 15 بالمئة في عام 2030 من مصادر نظيفة ومتجددة ومن هذا المنطلق وضع المعهد مبادرة لانتاج تيار كهربائي من مصادر متجددة تتمثل في مبادرة مجمع (الشقايا) للطاقة المتجددة وتم الانتهاء من المخطط الهيكلي للمنطقة.
وذكر انه جاري انشاء اول ثلاث محطات في الموقع وهي 10 ميجاواط طاقة شمسية كهروضوئية تعتمد على ضوء الشمس و50 ميجاواط طاقة شمسية حرارية مع قدرة تخزينية لمدة 10 ساعات من الطاقة في المساء ومحطة طاقة رياح بحجم 10 ميجاواط.
واعلن الحجرف ان الطاقتين الشمسية والرياح سيتم تدشينها في ظرف اقل من سنة بين مايو ويوليو عام 2016 اما الطاقة الشمسية الحرارية سيتم تدشينها وربطها بالشبكة الكهرباءئية في ديسمبر عام 2017.
واكد ان هذه خطوة من خطوات عدة تابعة للمعهد ووزارة الكهرباء للعمل على الحد من استهلاك الكهرباء في المباني وتنويع مصادر الطاقة بادخال الطاقة المتجددة كمصدر رئيسي للطاقة لافتا الى ان هذا الجهد هو جزء من جهود كبرى للبلاد في الحفاظ على البيئة.
واعرب عن الامل في ان ينعكس دور الكويت في قمة التغير المناخي في باريس الاسبوع المقبل لابراز دورها والتزامها بالاتفاقيات الدولية في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تؤثر سلبا على الحياة في الكرة الارضية.

عدد الزيارات : 1110 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق