الإسلام في خطر

بدون أي مقدمات أنقل لكم أعزائي القراء قلقي الشديد مما يتعرض له ديننا الحنيف من تشويه مفتعل وممنهج ومخطط له فبعد أن كنا ننظر لأهل اللحى والعمائم بأنهم أهل الإيمان والسماحه ونثق فيهم أكثر مما نثق بأنفسنا أصبحنا اليوم نخاف منهم .. وبعد أن كانت صورة رجل الدين تمثل الشخص الهادئ المتزن الخيّر، أصبحنا نخاف منه اليوم .. أيها الاعزاء إن ما قام به أعداء الإسلام بإختصار هو إيجاد عدو من أنفسنا يطلق عليه "داعش" الهدف منه تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتغير سيكولوجي نفسي خطير جعلنا نخاف من أهل اللحي والعمائم والأسوء أن البعض أصبح يهاجمهم علناً في مواقع التواصل ويكيل لهم سيلاً من الإتهامات .. في أي عهد أصبحنا نعيش وفي أي زمان والذي تحولت فيه اللحية والعمامة لمصدر قلق وإرتباك وخوف .. لابد أن نكون حذرين أعزائي من سلوكياتنا وأن لا نسبح مع التيار، فالدواعش ومن على شاكلتهم إتخذوا الدين غطاء و وسيله لتحقيق مآرب واجندات لأعداء الإسلام وهم ليسوا مسلمين بل مجرد أصحاب مصالح هدفها هدم الدين في عيون العالم وإبتعادنا وكرهنا للإسلام هي غايتهم .. يقع اليوم العبئ الأكبر على وسائل الإعلام بشتي أنواعها لكي تعمل على تحسين صورة الإسلام وإعادة الأمور لجادة الصواب فالبعض من النشأ والآباء أصبحوا يكرهون رجال الدين ويعتبرونهم مصدر خطر على مستقبلهم .. وبدا بعض الشباب في بعض المجتمعات ترك الاسلام وإعلان الردة والإلحاد والعياذ بالله وكل ذلك بسبب الدواعش والحملة الشعواء التي يتعرض لها ديننا الحنيف .. بإختصار الإسلام في خطر حقيقي اليوم ويجب أن تعمل جميع الدول الإسلامية على حماية شبابها وشعوبها في هذه المرحلة ومن ثم العمل على تحسين صورة الإسلام أمام العالم، فالإسلام دين السلام .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ..