> محليات

جمعية أصدقاء النخلة تطلق أول مشاريعها بالتعاون مع «هيئة الرياضة» و«معهد الأبحاث»


جمعية أصدقاء النخلة تطلق أول مشاريعها بالتعاون مع «هيئة الرياضة» و«معهد الأبحاث»

أطلقت جمعية أصدقاء النخلة بالتعاون مع معهد الكويت للابحاث العلمية والهيئة العامة للرياضة مشروع (نخلة لكل متطوع) حيث تم زراعة فسائل النخيل في الساحة الرياضية بمنطقة السرة بمشاركة مجاميع من المتطوعين وعشائر الجوالة وطلاب المدارس وجمع من المواطنين.
وقال رئيس الجمعية الدكتور عادل دشتي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن الجمعية زرعت 20 فسيلة نخل بمناسبة يوم التطوع العالمي وهو أول مشروع لها بعد إشهارها في أغسطس الماضي موضحا أن المشروع يهدف إلى تخضير الكويت ونشر ثقافة الاهتمام بالنخيل وأهمية زراعتها.
وأضاف دشتي أن الجمعية تركز على النخلة كونها رمزا للتراث بالإضافة إلى الاستفادة منها اقتصاديا وصحيا وجماليا مبينا أن الجمعية تشجع مؤسسات وهيئات الدولة ووزاراتها المختلفة على مزيد من الاهتمام بالنخيل والتمور لما لها من فائدة قصوى في تحقيق الأمن الغذائي في البلاد.
وشكر جميع الجهات الداعمة والمشاركة والمتطوعين في الفعالية لتعاونهم في هذا العمل مبديا استعداد الجمعية للتعاون مع أي جهة رسمية أو أهلية في مثل هذه المشاريع الهادفة للارتقاء بقطاع النخيل والتمور في الكويت وصولا الى تحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير للخارج.
ومن جانبه أكد مسؤول قطاع الشباب في الهيئة العامة للرياضة ناصر الشمري في تصريح مماثل ل(كونا) دعم القطاع لمبادرات الجمعية في إشراك الشباب بزراعة فسائل النخيل في مرافق الهيئة كونها ترفع مستوى الوعي البيئي كما أنها تكسب الشباب المهارات اللازمة للتشجير وزراعة النخيل.
وبدوره أشاد عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال بجهود الجمعية في إبراز أهمية زراعة أشجار النخيل وإشراك مختلف القطاعات والمؤسسات المدنية والمتطوعين في هذه المشاريع المفيدة على أكثر من صعيد داعيا الى المزيد من فعاليات التشجير والتخضير في مختلف مناطق الكويت القائمة والجديدة.
ومن جهته ذكر مدير إدارة الشركات والابتكار في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور محمد سلمان أن معهد الكويت للأبحاث العلمية أخذ على عاتقه توفير فسائل النخيل للجمعية منذ اكثر من ثلاث سنوات إبان حملة (المليون نخلة) وحتى اليوم في انجاح فعالية (نخلة لكل متطوع).
وأشار سلمان إلى أن مؤسسة التقدم العلمي تدعم مختلف الفعاليات العلمية المميزة معربا عن سعادته للدعم الذي ستتلقاه جمعية أصدقاء النخلة من قبل المؤسسة في تنظيم ورشة عمل حول التحديات التي تواجه قطاع النخيل والتمور في الكويت والمقرر عقدها في شهر أبريل المقبل.
أما ممثل عشائر الجوالة فيصل الغضبان فقد نوه بدور عشائر الجوالة في العديد من المشاريع والفعاليات التي تعنى بالتخضير والتشجير في الكويت الذي تمثل في زراعة حديقة جمال عبد الناصر ومشروع الجهراء وغيرها من المشاريع.
وأبدى الغضبان استعداد عشائر الجوالة في المساهمة الفاعلة بزراعة ورعاية فسائل النخيل التي سيتم زراعتها في مختلف مقرات ومؤسسات الهيئة.
وعلى صعيد متصل أكد يوسف العقيل من فريق (نعم نستطيع) نيابة عن الفرق التطوعية أهمية اشراك الشباب المتطوع في مثل هذه الفعاليات التي تساهم في صقل شخصيتهم وإبراز طاقاتهم الابداعية في عمل نشاط لصالح بلدهم مشيرا إلى أن العمل التطوعي يعود بشكل إيجابي على الفرد.
يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وافقت في شهر اغسطس الماضي على طلب إشهار جمعية (أصدقاء النخلة) التي تهدف الى جمع وحصر وتوثيق وعمل قاعدة بيانات متكاملة لكافة المعلومات المتعلقة بالنخيل والتمور ورفع مستوى الوعي البيئي والتثقيفي لأفراد المجتمع.
كما تسعى الجمعية للمساهمة في حصر المعوقات التي تعاني منها زراعة النخيل ووضع كافة الإمكانات والخبرات اللازمة لإنجاح الحملة الوطنية لمشروع (المليون نخلة).

عدد الزيارات : 1845 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق