> محليات

مؤتمر "#هاشتاق_الكويت" يختتم فعالياته وندواته


مؤتمر


اختتم مؤتمر التواصل الاجتماعي الأول (هاشتاق-الكويت) الذي اقامته وزارة الاعلام بشراكة استراتيجية مع وزارة الدولة لشؤون الشباب خلال يومي 6 و7 ديسمبر الحالي فعالياته اليوم الاثنين بعد ورش عمل وندوات وحلقات نقاشية عدة قدمها خبراء واكاديميون من داخل الكويت وعدد من الدول الخليجية والعربية.
 
وحملت الجلسة الرابعة لليوم الثاني من المؤتمر عنوان (تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق والنشر الالكتروني) حيث بين مستشار تطوير الأعمال في مجال التسويق والتجارة الالكترونية من السعودية خالد الذوادي أن لكل متابع لأي شبكة تواصل قيمة سوقية تحسب من خلال قسمة ارباح الشركة على أعداد المتابعين ومن هنا يكمن اهتمام هذه الشبكات بعدد متابعينها.
 
وأوضح الذوادي أن تسويق المنتجات يختلف عن تسويق الخدمات فلكل منهما موقعه وطريقة تسويقه وضرورة عمل دراسة جدوى قبل بدء المشروع مؤكدا أنه من الأفضل البدء بتجربة تقديم الخدمة أو السلعة بشكل بسيط للتحقق من اقبال الجمهور عليها ثم التوسع بالاستعانة بشخص أو مؤسسة ذات خبرة.
واضاف انه يجب على المسوق مراعاة ثقافة وطبيعة الجمهور المستهدف حتى يستطيع استخدام الوسيلة المناسبة للوصول اليه بالشكل المطلوب.
 
وبدورها أكدت مستشارة التواصل والتسويق الالكتروني من الامارات ميس أبوصالح انه مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي اصبح نشر الشائعات سهلا حيث ان أغلب المتلقين لا يزالون يجهلون كيفية التحقق من المصدر أو الفيديو أو الصورة لأنهم متلهفين للخبر دون توقع للمشاكل التي قد تنجم عما ينشره.
 
ورأت بوصالح ان بناء مصداقية التسويق في وسائل التواصل الاجتماعي يأخذ وقتا طويلا نوعا ما ويتطلب ايجاد مرجع يستند اليه ما يقدم من معلومات سواء النشر الالكتروني أو التسويق.
 
وذكرت أن استخدام أي منصة بوسائل التواصل أو عدم استخدامها لتسويق أي منتج أو فكرة يعتمد على طبيعة المنتج نفسه وكذلك الشريحة المستهدفة والفئة العمرية حيث أنه لكل منصة طبيعتها الخاصة سواء كانت المادة المقدمة فيديوا أو صورا أم نصا مكتوبا.
 
ومن ناحيتها بينت نائب رئيس مجلس الادارة بالجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري في مشاركتها ان وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن موقع خال و"نحن من يصنع محتواه دون أن نقوم بخلق موقع كما كان سابقا" مشيرة الى أن ذلك "أبرز لنا طريقة للتسويق بشكل جديد سواء سلعة أو حتى فكرة".
 
وبينت أنه "يجب قبل انشاء المشروع اجراء بحث عن فكرته واثبات انها فريدة ومتميزة وأن أقوم بتجربة الخدمة بنفسي حتى أتعرف على جودتها" مشددة على أهمية الاستفادة من وسائل التواصل المجانية للتسويق وأن يتم تقديم خدمات مصاحبة للمنتج بنسبة 50 بالمئة واستخدام أكثر من وسيلة تواصل لتحقيق انتشار اكبر.
 
واشارت الى أهمية تحديث المعلومات بشكل مستمر ومتابعة ما يرسله ويكتبه الجمهور والرد عليهم وأن يتم اختيار الوقت المناسب لنشر الاعلان وعمل التسويق.
 
وفي الجلسة الخامسة بعنوان (تأثير المشاهير فس المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي) بينت الاعلامية علا فارس ان المتلقي يريد شخصا يعطيه المعلومة بشكل جذاب وبلغة محببة وبعيدة عن الرسمية والتكلف.
 
واشارت فارس الى استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي كانسان "قبل كوننا مشهورين لعمل اعلان للأعمال التطوعية والانسانية والخيرية التي قمنا بها وكذلك بربط المتبرعين بعدد من الحالات الانسانية بشكل مباشر".
 
وأكدت ان الثقة بنيت بينها وبين الجمهور من خلال التعليق على الأحداث التي تقع في العالم بشكل حيادي لأن المتابعين مختلفين بشكل متباين مشيرة الى أن القوانين أصبح لها تأثير على ما يتم نشره في هذه الوسائل "فبكلمة تصنع شخصا وبكلمة تهدم آخر".
 
ومن جهتها أوضحت الاعلامية ديالا علي انه لكل شخص بصمته وطريقته التي يتميز بها عن الآخرين مشيرة الى أنه من خلال عملها في الاعلام اصبحت تتلقى ردود الأفعال والتقييم لعملها بشكل مباشر من الجمهور.
 
واضافت انها مع ابعاد الحياة الشخصية للمشهور عن وسائل التواصل وتفضل الحديث بلغة رسمية نوعا ما مبينة انها تهدف الى اضافة معلومة او فائدة مع كل ما تنشره بشكل مباشر أو غير مباشر "لأننا محاسبين كمشهورين أكثر من غيرنا".
 
وبينت أنها قامت بنشر الكثير من الحملات الخيرية والتطوعية "استفدنا بها بشكل جيد للوصول الى أهدافنا" معتبرة ان هذه الوسائل لها تأثير مباشر على الناس عبر تواصلهم ومشاركتهم للآخرين.
 
ومن ناحيتها ذكرت الاعلامية ايميه الصياح انه من الجميل ان يتم نشر نوع من الحياة الخاصة في وسائل التواصل على ان يكون كل ما ننشره يحمل رسالة مفيدة وقيمة انسانية جيدة.
 
وذكرت انها تحب ان يرى المتابعون حياتها كانسانة من خلال ما تقوم به من اعمال مفيدة للمجتمع ومحاربة الظواهر السلبية لخلق شخصيات جيدة للمتابعين وخاصة لصغار السن والمراهقين مع وجود رقابة ذاتية لكل شخص وليس للمشهورين فقط.
 
وفي الجلسة السادسة والختامية في المؤتمر بعنوان (تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على أصحاب المهن المتخصصة) بينت المختصة في مجال الطبخ هنوف البلهان ان تأثير وسائل التواصل الاجتماعي كبير على حرفة الطبخ حيث أبرزت الحرفة.
 
ورأت أن ذلك أدى ايضا الى ظهور أشخاص يدخلون الى الحرفة دون أن يكونوا محترفين الى أن أصبح الجمهور يستطيع التفريق بين المدونين في مجال ما وبين صاحب الفكرة.
 
وبدوره بين صاحب خدمة (بوراشد) الاخبارية ثامر الدخيل ان وسائل التواصل أفادت المواقع الاخبارية في نشرها للأخبار الصحيحة لكنها تكون مضرة اذا لم يكن الخبر صحيحا وصادرا من جهة موثوقة ورسمية.
 
وأشار الى أن الاشاعات تنتشر بسرعة في هذه الوسائل ما يسبب ضررا للناس ويحدث بلبلة ما يوجب على أصحاب الخدمات الاخبارية التأكد من صحة ما ينشر من اخبار وتبيان صحتها من عدمه للناس.
 
ومن ناحيته بين بطل العالم في المبارزة لذوي الاحتياجات الخاصة طارق القلاف انه استخدم وسائل التواصل لايصال رسالة بأن المعاقين موجودون وفاعلون بخدمة بلدهم ونشر هذه الرسالة للعالم.
 
واشار الى استخدامه للوسائل في نشر اخبار مشاركاته الرياضية بما يخدم سمعة الكويت في الخارج.
 
ومن جهته قال رئيس قسم الابداع في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالعزيز السريع ان الوزارة تخاطب اكبر شريحة في المجتمع والتي تحتاج الى التشويق لجذبهم ما يوجب الاختلاف في نقل الحدث للشباب الذي يريد ان يعيش الحدث بلحظته بشكل تفاعلي بأفلام مصورة بشكل تفاعلي.
 
وذكر ان الصعوبة تكمن في أن وقت الفيلم القصير محدد ب15 ثانية ما يحتاج الى تخطيط كبير ودقيق لايصال رسالة كاملة وجاذبة. 
 
وبدوره بين المصور الفوتوغرافي ماجد الزعابي في مشاركته انه استفاد من مهنة التصوير في نقل الصورة الانسانية بشكل قصة لعدد من الحالات في اعمال تطوعية ما ادى الى تفاعل كبير من قبل الناس مشيرا الى ان هذا التفاعل في وسائل التواصل تحول الى مشاريع خيرية كثيرة.
 
ومن جهتها بينت المهتمة في الموضة دانة الطويرش ان ما قامت به في وسائل التواصل يعتبر رحلة مؤثرة أوصلتها الى موقعها اليوم في وسط تفاعلي بوسائل التواصل التي تجمع المثبطين والداعمين على حد سواء مشيرة الى أن استخدام هذه الوسائل أدى الى ظهور مشاريع تجارية ناجحة على أرض الواقع.
 
وفي ختام فعاليات المؤتمر كرم وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح المشاركين في المؤتمر الذي أقيم تحت رعايته.

عدد الزيارات : 1080 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق