> محليات

مكرمون كويتيون بجائزة التميز الخليجي يثمنون تقدير الدول الخليجية للمبدعين من ابنائها


مكرمون كويتيون بجائزة التميز الخليجي يثمنون تقدير الدول الخليجية للمبدعين من ابنائها


ثمنت شخصيات كويتية فازت بجائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتميز الاولى وكرمها امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الاثنين تقديرا لمساهماتهم المتميزة والانجازات البارزة التي حققوها طوال مسيرتهم الحافلة بالعطاء.
 
وقال المكرمون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب التكريم ان تلك اللفتة الخليجية تمثل حافزا لهم لمزيد من الانجازات والمساهمات في مجالاتهم المختلفة ودافعا لمزيد من العطاء من اجل خدمة بلادهم والبشرية جمعاء.
 
وبدورة اعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسبق الكويتي سليمان ماجد الشاهين عن تقديره لهذه المبادرة من قادة دول المجلس متمثلة في دولة الرئاسة دولة قطر وبرعاية اميرها الشيخ تميم مضيفا انها المبادرة الاولى التي تغطي جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والفنية في دول مجلس التعاون.
 
وقال الشاهين الحاصل على الجائزة في المجال السياسي والدبلوماسي واحد الاشخاص الذين وضعوا اللبنات الاولى للدبلوماسية الكويتية اننا لسنا افضل من هو موجود في هذه الميادين ولكن لنا الشرف في تمثيل قطاعات كثيرة مضيفا "اننا جميعنا مشتركون في اي انجاز حققه مجلس التعاون في مسيرته الطويلة بدءا من 1981".
 
واضاف ان دولة قطر سباقة في هذا الميدان اذ ارادت ان يكون مسك الختام لرئاستها الحالية بتكريم عدد من المتميزين من ابناء الخليج مبينا ان قطر اعتادت تقديم مفاجآت متميزة وهذه احداها لتعبر عن "مسك الختام لرئاسة مميزة ناجحة تمثل روح الشباب كما يجب ان تكون".
 
وعبر عن الامتنان والشكر لقطر قيادة وحكومة وشعبا على حفاوة التكريم والاستقبال والتقدير داعيا الدول الخليجية الى مبادرات مماثلة تستهدف تحفيز الشباب على العطاء والابداع والتميز في شتى مجالات الحياة.
 
وذكر ان التكريم يحمل المعنى الاكبر في هذا الملتقى الخليجي المتميز كونه يجمع هذا العدد الكبير من ابناء وبنات دول المجلس المبدعين في مجالات الحياة.
 
من جهته اعرب الامين العام الاسبق لمجلس التعاون الخليجي عبدالله يعقوب بشارة عن الامتنان لدولة قطر لتكريم تلك الشخصيات الكويتية التي ساهمت بجهدها وضميرها في مسيرة التقدم في دول مجلس التعاون وفي دعم اهدافه والايمان بمستقبله.
 
وقال بشارة ان ذلك التكريم يسهم في شحن عزائم المتميزين وتصميمهم المستقبلي على المزيد من العطاء لا سيما عندما "تعرف ان ثمار جهدها يصب في مجرى مجلس التعاون ويثري حصيلة الخزان الوطني الذي يغرف منه ابناء المجلس كبارا وصغارا".
 
واضاف انه ليس بغريب على دولة قطر ان تتبنى مبادرات الخير وتستضيفها فلقد كانت دائما في صدارة من يعطي يحركها ايمانها في تضامنية القرار وشمولية العلاج وجماعية اضافة الى حرصها على كل ما يعلو بتراث المجلس ويعز من ترابه ويغرس تقاليده.
 
وقال ان هذه المبادة تأتي في اطار رئاسة امير دولة قطر لمداولات مجلس التعاون في دورته الحالية مضيفا ان التاريخ سيسجل ان دولة قطر ابحرت بمسيرة المجلس نحو الفكر والعلم والابداع والشباب مستفيدة من تعدد المواهب وتنوع الاسهام ومن حيوية الطاقة الشبابية التي تزدهر الآن في المجتمع الخليجي.
 
من جهته قال المدير العام السابق لوكالة الانباء الكويتية (كونا) محمد احمد العجيري ممثلا عن عالم الفلك الكويتي صالح محمد العجيري الحاصل على الجائزة في مجال العلوم والفلك ان خطوة قادة دول المجلس لتكريم المتميزين خطوة مقدرة جدا لاسيما انها بادرت بتكريم المبدعين قبل وفاتهم.
 
واضاف العجيري ان هذه اللفتة الكريمة من قادة دول مجلس التعاون لتكريم المتميزين تعكس توجهات هذه الدول بالارتقاء بشعوب المنطقة واتاحة الفرصة للمبدعين منهم لمزيد من العطاء.
 
وافاد ان الدورة الاولى لتكريم المتميزين تأتي بداية خطوة جديدة نحو استمرارية هذا الدعم لا سيما وانها تأتي لتكريم المبدعين وهم على قيد الحياة وشعورهم به ليكون دافعا لهم لمزيد من العطاء والابداع ويحفز الاخرين ليكونوا في مصاف هؤلاء الرواد.
 
من جهته اعرب رئيس المجلس الاعلى للقضاء السابق الكويتي فيصل عبدالعزيز المرشد عن تقديره لهذا التكريم الذي يراه المرء في حياته ليرى ان غرسه وعطاءه انتج ثمرته في التقدير والشكر والثناء والعرفان من وطنه.
 
واعتبر المرشد الحاصل على الجائزة في مجال القانون والقضاء ان هذا التكريم وسام فخر واعتزاز على صدورنا مبينا ان الانسان مهما قدم لوطنه الكويت لا يمكن ان يوفيه حقه لان الكويت كفلت المواطن من المهد الى اللحد.
 
وهنأ المكرمين سواء من دولة الكويت او من دول مجلس التعاون متقدما بالشكر لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم مضيفا ان ذلك امر ليس بمستغرب على قطر دولة المبادرات والمصالحات والحاضرة في كل محفل وحدث دولي.
 
وتقدم بالشكر للمجلس الاعلى والمجلس الوزاري واللجان المختصة وللأمانة العامة لدول مجلس التعاون على تلك الجهود والمبادرة الكريمة في تفعيل التكريم للمرة الاولى بحق الاشخاص الذين تميزوا في عطائهم وجهودهم وقدموا ما يستحق الثناء والتقدير لدولهم.
 
وذكر ان التكريم رسالة لها عدة معاني المعنى الاول خاص بالمكرمين بأنهم وجدوا العرفان والثناء والتقدير لعطائهم وجهودهم وانجازاتهم وفي نفس الوقت رسالة للآخرين لكي يتميزوا ويقدموا لأوطانهم كل جهد وعمل جاد مع والاجتهاد والامانة في العمل ليأتي يوم يكرمون فيه ويرد لهم العرفان والتقدير.
 
ومن جهته اعرب رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية والمؤلف والخبير الجغرافي الكويتي الدكتور عبدالله يوسف الغنيم عن فخره لترشيحه لهذه الجائزة التي "نعتز بها لأنها صادرة عن دول مجلس التعاون بأجمعها".
 
وقال الغنيم الحاصل على الجائزة في مجال البحوث والدراسات الاستراتيجية ان الجائزة اضافة الى كونها تشجيع وتقدير لاعمال مختلفة للفائزين فانها جسدت روح الاهتمام التي يبذلها قادة دول المجلس في سبيل النهضة الخليجية في مجالات التعليم وتنمية الدول الاعضاء بالشكل الذي يطمحون لان يكونوا عليه.
 
واضاف ان هذه الجائزة في الواقع لم تأتي متأخرة وانما جاءت في وقتها لتعكس للاجيال القادمة ان النظم الخليجية تدعم ابنائها وتعمل على تشجيعهم وتكريمهم على ما يقدمونه لاوطانهم وامتهم.
 
من جهته قال رئيس قسم جراحة السرطان بمستشفى (ميد ستار) في جامعة جورج تاون ورئيس قسم الجراحة بمركز لومباردي الشامل للسرطان في جامعة جورج تاون ومدير مركز ابحاث نتائج الجراحات في جامعة جورج تاون الدكتور الكويتي وضاح بدر السيد هاشم الرفاعي ان الجائزة شرف عظيم من مجلس التعاون في مجال الطب معبرا عن شكره لاختياره لهذا التكريم.
 
واعتبر الرفاعي الحاصل على الجائزة في مجال الطب ان الجائزة تقدير كبير من قادة دول مجلس التعاون للاشخاص الذين قدموا انجازات ملموسة خلال حياتهم العلمية والعملية.
 
واهدى الجائزة بشكل خاص لمرضى السرطان لما يعانونه من آلام كبيرة وكذلك للطاقم الطبي للسرطان ولوطنه ممثلا بسمو امير البلاد ولاسرته الكريمة.

عدد الزيارات : 966 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق