> محليات

الصبيح: المقر الجديد لمركز «صباح الأحمد» خطوة لخفض الإنفاق


الصبيح: المقر الجديد لمركز «صباح الأحمد» خطوة لخفض الإنفاق


أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح حرص «الشؤون» على التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة لتقديم الدعم للطلبة واحتضان مواهبهم وابداعاتهم.
 
وأعربت الوزيرة الصبيح في تصريح صحافي، أمس الأول، على هامش افتتاح المقر الجديد لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عن سعادتها لافتتاح المقر الجديد وهو احد مباني الوزارة التي تم استثمارها في خدمة الطلبة.
 
وأضافت أن هذا المقر يعد ثمرة تعاون الوزارة والمركز الذي يقدم الانتفاع لـ36 مدرسة، سواء للحضور أو الاطلاع او التطبيق العملي في مختلف الورش.
 
وأوضحت أن إعادة تأهيل المبنى وجعله مقرا يستفيد منه الطلبة يعد خطوة نحو خفض الانفاق، لافتة الى أن اقسام المبنى تتوزع بين العلوم التكنولوجية والرياضيات والمشاريع العلمية.
 
وأفادت بأن الورش تقدم كل ما هو جديد ونافع للشباب اثناء وقت فراغهم، وتساعد على زيادة تحصيلهم العلمي في مجالات العلوم وغيرها، متمنية أن يتطور التعاون بين الوزارة وباقي المؤسسات لينعكس على المجتمع والوطن بالايجاب.
 
وأعلنت الصبيح عن افتتاح مقر جديد في منطقة الجهراء «تابع للوزارة ايضا».
 
من جانبه، قال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.عدنان شهاب الدين، إن المركز الذي يضم ورشاً تطبيقية كان عبارة عن روضة قديمة أعيد تأهيلها ليكون المقر الرئيس والجديد لمركز صباح الأحمد للموهبة والأبداع.
 
وأضاف شهاب الدين في كلمة له، أن هذه الورش ستتيح للطلبة والطالبات ممارسة أنشطة علمية وتقنية تحت اشراف مدرسين مختصين، مضيفا أن هذه الإجراءات تترجم توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بأن الشباب هم نصف الحاضر وعماد المستقبل.
 
وأعرب عن أمله في مزيد من التعاون بين مؤسسة التقدم العلمي بشتى مراكزها ووزارة الشؤون، ولاسيما في الخطة الخمسية وتوسيع الأنشطة بينهما وتضمينها في خطة التنمية للدولة.
 
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع م.براك الصبيح، إن انتقال المركز من شارع احمد الجابر الى المبنى الجديد الكائن في منطقة الشويخ الجنوبي يأتي بفضل جهود حثيثة من الجانبين، لافتا إلى ان المركز ينظم ورش عمل متنوعة تتعلق بالتدريس والتدريب والتصنيع.
 
وأكد الصبيح أن ورش التدريس تأتي ضمن برنامج الموهوبين في وزارة التربية، أما الجانب المتعلق بتدريب المخترعين، فهناك ورش تساعدهم على تطوير أفكارهم، ومن ثم تصنيعها، فضلا عن وجود فصول مختلفة تتعلق بالرياضيات والكيمياء والعلوم الإلكترونية والتكنولوجية وغيرها من المجالات.
 
وأوضح أن الافتتاح جاء ليحقق الأهداف المشتركة من خلال ابرام اتفاقية التعاون بين المركز ووزارة الشؤون في شأن الإعداد لبرامج مشتركة تهدف الى تأهيل وصقل مهارات الشباب واستثمار قدراتهم في المجلات العلمية ورعاية المواهب.
 
وأشار إلى أن إعداد مراكز التدريب المهني يأتي أيضا في إطار تشجيع الشباب على العمل بالمشروعات الصغيرة وإقامة الأنشطة وورش للعلوم التكنولوجية ودورات تدريبية وفق منهجية متكاملة.
 
وأفاد بأن جميع الخطوات تأتي تنفيذا للرؤية السامية في مساهمة مؤسسات الدولة بقطاعيها العام والخاص في التنمية المجتمعية لما فيه خدمة لابناء الوطن ورفعته.
 
وأكد ان التعاون بين الطرفين سيثمر ايضا تدشين ورش قريبة من سكن الطلبة في جميع المحافظات «وهو ما تسعى اليه الوزارة وتخطط له في المستقبل القريب».
 
بدوره، قال عضو مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اسامة النصر ان فكرة انشاء المركز رائدة وتسعى الى دعم مواهب وقدرات الشباب «وهي فكرة بدأت صغيرة ويتم اقتطاف ثمارها الآن من خلال التوسع بهذه المراكز».

عدد الزيارات : 939 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق