> محليات

"الصحة": الرعاية القائمة على البراهين العلمية تتصدر مراتب الطب عالميا




أكد مركز التعليم والتطوير المهني المستمر في معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) التابع لوزارة الصحة أن الرعاية الطبية الحديثة والقائمة على البراهين العلمية تتصدر مراتب الطب في الدول المتقدمة.
 
وقال مدير المركز واستشاري الباطنية والصدر بمستشفى الأميري الدكتور فهد أحمد الغملاس في تصريح صحافي اليوم السبت إن المركز سينظم دورة التدريب الرابعة للطب المبني على البراهين للأطباء المتدربين بالمعهد برعاية وزارة الصحة 15 الجاري وتستمر ثلاثة أيام بالتعاون مع جامعة مكماستر الكندية وكلية الطب بجامعة الكويت.
 
وأضاف الغملاس وهو رئيس الدورة إنها ستحمل شعار (تحسين رعاية المرضى عن طريق الرعاية الطبية المبنية على البراهين) وتهدف إلى تطبيق مبادئ الممارسة السريرية المستندة إلى الأدلة العلمية (EBCP) لإنشاء الإطار الأساسي الذي يمكن المشاركين من معالجة أي مسألة بحثية متعلقة بأساليب التشخيص والعلاج الحديثة مع التركيز على تصميم البحث العلمي ومصادر الخطأ في الدراسات والأبحاث.
 
وأوضح أن التجارب السابقة لهذه الدورة أثبتت فاعليتها "حيث لابد من توسع دور للأطباء ليكونوا على دراية بأساليب البحث العلمي وليستمروا في تطوير أدائهم المهني عن طريق اكتساب مهارات خاصة تمكنهم من انتقاء الدراسات العلمية القوية لناحية الأداء والنتائج المبنية عليها الإرشادات العالمية والمبادئ التوجيهية السريرية".
 
وذكر أن دورة التدريب عبارة عن 18 ساعة تعليمية تمتد على الأيام الثلاثة تنقسم بين محاضرات جماعية وورش عمل متخصصة يقدمها نخبة من الأطباء المتخصصين وتضم ورشة العمل ست محاضرات متعلقة بموضوع الدورة.
 
وأضاف أن الدورة تحاضر فيها نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال الرعاية الصحية المبنية على البراهين من وزارة الصحة وجامعة الكويت وجامعة مكماستر الكندية التي تعد من الرواد والمنبع الرئيسي للارشادات العالمية.
 
وأشار إلى أن الدورة تشتمل أيضا على 36 حلقة دراسية تتم في بيئة تفاعلية بين الحضور علما أن المشاركين في الورشة سيحصلون على 15 نقطة من نقاط التعليم المستمر المعتمدة من معهد (كيمز).
 
وقال الغملاس وهو رئيس الدورة إنه بعد الانتهاء من الكورس المكثف سيتمكن المشاركون من التمييز بين الأنواع المختلفة لتصاميم الدراسات البحثية بما في ذلك الدراسات المستعرضة ودراسات الحالات والشواهد ودراسات الجماعات والدراسات العشوائية المحكمة.
 
وأضاف أن المشاركين سيتمكنون أيضا من موضوع التكييف العلمي للتصميم المناسب لدراسة بحثية لمعالجة مسائل بحثية محددة وتحديد وجود أي تحيز أو عدم دقة في الأبحاث والدراسات ونتائجها أو في مجموعة بيانات محددة.
 
وذكر أن الدورة ستمكن المشاركين من معالجة هذه القيود بطريقة منهجية ومنطقية فضلا عن تحسين مهاراتهم بخصوص تفسير البيانات الأساسية الواردة في الدراسات والأبحاث الطبية والقدرة على صياغة السؤال البحثي واستخلاص تصميم الدراسات التي تعالج الأسئلة العلمية المتخصصة.

عدد الزيارات : 1173 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق