> مقالات

قائد الانسانية ومركز انساني عالمي - هذة هي الكويت

كتب : غادة الرفاتي |
قائد الانسانية ومركز انساني عالمي - هذة هي الكويت

تحتفل الكويت هذا الشهر علي بمرور عام علي تسمية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقائد الانسانية من قبل هيئة الامم المتحدة  وعلي تسمية دولة الكويت مركز انساني عالمي.
عطاءات الكويت ولله الحمد اكبر بكثير من عطاءات اي دولة في العالم وكتابتي عن الكويت لم يأتي من فراغ وانما اتي من حبي وولائي اولا لهذا البلد الامن وشعوري ان حقه هضم اعلاميا وان التهمة الملصقة به من قبل بعض المغرضين والحاقدين وبعض العقول الجاهلة بان ما يجري في الامة العربية منذ الغزو الصدامي الغاشم وحتي الان هو بسبب هذة الدولة هي تهمة باطلة كاذبة.

وعلي مرور 25 عاما لم اتعب ولم يمل لساني في كل مرة يناقش موضوع الكويت بين العامة ان اكون المدافعة عنها لانني علي يقين بان الكويت بلد ظلم ولم يظلم احدا.... بلد تم الاعتداء عليه ولم يعتدي علي احد ، بلد آمن مسالم لكل من يعيش فيه وعلي ارضه ولكل بلد يحيطه جغرافيا ..... بلد يقف دائما ضد الظلم وضد العدوان بلد يحترم حقوق الانسان وان هذا البلد كريم بطبعه ولم يقصر في مد يد العون لاي احد... وكم ذكرت مرارا وتكرارا محاسن الكويت في كثير من القضايا واهمها القضية الفلسطينية التي هي محور واساس وجوهر قضايا العرب والمسلمين والعالم اجمع . واوضحت ان اول مكتب فتح لمنظمة التحرير الفلسطينية كان بدولة الكويت وكم دعمت الكويت القضية الفلسطينية ضد المغتصب الصهيوني سواء بالمال او بالارواح ففي عام 1967 قررت الكويت ارسال قوات عسكرية كويتية للمشاركة في الحرب الدفاعية بالانضمام للجيش العربي ضد العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة واستشهد من الكويت الكثير في ذلك الوقت . وفي حرب رمضان عام 1973 شارك جيش الكويت ايضا بلواء اليرموك ولواء الجهراء واستشهد 37 شهيدا رحمهم الله جميعا وجعلهم في الفردوس الاعلي.

جاء هذا اللقب من حجم مساعدات الكويت الهائلة طيلة اعوام واعوام لكثير من الدول في العالم وعلي سبيل المثال لا الحصر :
قيمة التبرع الكويتي لسوريا فقد اتي من خلال ثلاث مؤتمرات للمانحين كان للكويت النصيب الاعلي منها في تقديم المساعدات دفعت الكويت 300 مليون دولار بالاول ، 500 مليون دولار بالثاني ، 500 مليون دولار بالثالث .
كما تقدم سمو الامير بمبادرة انشاء صندوق للحياة الكريمة بقيمة 100 مليون لمؤتمر الشراكة مع الدول الافريقية وتخصيص مبالغ كبيرة لعدة صناديق تنموية اخري في القرن الافريقي.
هذة التبرعات جزء يسير جدا من حجم تبرعات الكويت طيلة عقد من الزمن وعبر مسيرة حكامها من ال صباح الكرام مساعدات الكويت وصلت كل دولة في ارجاء هذة المعمورة ...ولا فخر فالكوين باميرها وشعبها دائما سباقة في عمل الخير ووضع بصمة اولي في كل مشروع خيري اينما وجد .. طبع الكرم والخير معجون في اخلاقهم وشيمهم .

ومن هنا وعبر مقالتي في صحيفة المستقبل الصادرة في شيكاغو اود ان ابارك لقائد الانسانية سو الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله علي مرور عام بتكريمة وتسميته بقائد الانسانية فتكريمه هو تكريم لكل العرب الذي اعاد للعربي صبغته في الكرم..نفتخر بك يا والدي القائد واسمح لي ان اناديك بابي فانا ابنه الكويت التي ولدت وتربت علي ارضها واقولها لانني لم اتعود ان ادفن مشاعري بانني شعرت بابوتك وعاطفتك عندما قلت وقررت "هذولا عيالي" عند تفجير مسجد الصادق ويكفي الاحساس بالابوة يا قائد الانسانية انك خاطرت وتركت كل البروتوكلات المتعارف بها وذهبت بنفسك بعد دقائق من التفجير لتتاكد علي سلامة ابناءك ... نعم يا والدي عندما شاهدتك عبر القنوات التليفزيونية وانت واقف هناك رأيت بعينيك الحزن والالم والخوف علي ابناءك اهل الكويت حينها شعرت بحنان الاب فترغرغت عيناي ودعوت لك بقلب الابنه المحبة والمخلصة لقائد ووطن ، واكررها دوما وابدا حفظ الله الكويت من كل مكروه وحفظ الله قائدها صباح الاحمد الجابر الصباح واطال بعمره وجعله ذخرا للوطن وللامة العربية والاسلامية جمعاء ... فتقبل مباركتي وتقبل تهنئتي المتواضعة واقول مبرووووووووووووك من كل قلبي يا والدي يا قائد الانسانية.



عدد الزيارات : 3330 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق