> رياضة

الحمود: استاد جابر عودة للإنجازات الرياضية


الحمود: استاد جابر عودة للإنجازات الرياضية


أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن جميع الترتيبات والاستعدادات جاهزة لفعالية استاد جابر، وهي تحت دعم سام من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، الذي اعتبر هذا الاستاد رمز الاهتمام بالشباب الكويتي، مؤكدا أن هذا الاستاد سيكون بداية العودة مجددا لإنجازات وأمجاد الرياضة الكويتية، لأنه تحفة معمارية على أحدث طراز.
 
وكشف الحمود، عبر لقاء تلفزيوني على قناة المجلس، أن فعالية الاستاد سيلحقها العديد من المشاريع الرياضة التنموية، التي ستكون محل فخر، إضافة إلى أن هناك دعما كبيرا للشباب الرياضي، ويجب علينا جميعا أن نشعر بالفخر على ما تم إنجازه خلال تلك الفترة القصيرة، والشكر لفريق العمل الذي أنجز هذا المشروع الرائع، وعلى رأسهم الشيخ محمد العبدالله، الذي ترأس اللجنة المنظمة.
 
وذكر الحمود أنه منذ توليه حقيبة وزارة الشباب، تحمل مسؤولية ملف استاد جابر، والهدف الأساسي هي التركيز على الملاحظات التي دونت عليه، كإصلاحه من دون أي مجاملات، حتى نستطيع أن نكون أكثر مثالية، مبينا أننا الآن نقدم للجماهير الرياضية استادا آمنا ومتطورا ولدينا إمكانات وقدرات تضاهي أكبر الملاعب في العالم، بسبب جهود الجميع التي تضافرت للخروج بالنتيجة التي نراها اليوم على الواقع، مشيرا على أن هناك مركزا هندسيا عالميا لصيانة الملعب، ولا يوجد بالوقت نفسه أي مخاطر كما تم تناقله في وقت سابق، وبالفعل تم الانتهاء من الإصلاحات على أعلى مستوى.
 
وعن الوضع الرياضي، قال إن مشكلة الإيقاف الجميع يعرفها، وللأسف الشديد الأمور التي وصلنا لها لا تشرف الرياضة الكويتية ولا سمعتها ولا إنجازاتها، مبينا أن الرجوع عن الخطأ يعتبر فضيلة، وأن أبوابنا دائما ستكون مفتوحة للجميع بشأن هذا الأمر.
 
وتابع: الكويت دائما معروفة باحترامها لجميع المواثيق الدولية، مبينا أننا دولة مؤسسات والقرار ليس فرديا، ولن نقبل لأحد بالتعدي علينا من دون وجه حق ونسعى جميعا للارتقاء بالرياضة الكويتية، موضحا أن الإيقاف الذي حصل أمر مستغرب خاصة أنه لم تكن هناك أي أسباب واضحة، مبينا أن التعديلات التي حصلت كانت أغلبها تنظيمية ولم تكن هناك أي تدخلات في التشريعات، وأنه سعى بكل قوة لمنع الإيقاف، لكن يبدو أن هناك برنامجا مخططا له.
 
وزاد الجميع استغربا موقف اتحاد كرة القدم من الإيقاف خاصة الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، أكدت أن قوانينا لا توجد فيها أي شبهة أو تدخل، وطالبت الاتحاد في الدفاع عن حق اللاعبين، لكن الاتحاد لم يدافع ولم يتخذ بنفس الوقت أي إجراء، والإيقاف الذي حصل لا يستند لأي سند قانوني، والمشكلة ليست في اللجنة الأولمبية الدولية، لأن هذه جمعية رياضية ولها احترامها وتقديرها، إنما المشكلة تكمن في بعض مسؤوليها، وأعتقد أنهم لا يملكون القدرة على أن يكونوا محايدين وشفافين تجاه هذا الإيقاف التعسفي.
 
العبدالله: استاد جابر جاهز لاستقبال الجماهير
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، إن اللجنة المنظمة لفعالية استاد جابر ارتأت عدم التنسيق مع اتحاد كرة القدم حتى لا تدخله في حرج، كونه معلقا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إضافة إلى أننا لا نريد أن تكون هناك ثغرة حتى لا تمارس «فيفا» إرهابنا عليها، من خلال الكتب التي ترسلها كل فترة.
 
وأضاف أن هناك العديد من الضغوط التي تمارس على نجوم العالم وبالتحديد الأسماء التي أعلنا عنها لمنعهم من المشاركة في الفعالية المنتظرة، الجمعة المقبل، مبينا أن الفعالية تعد احتفالية خاصة ولا ترتبط تحت أي منظمة دولية، ولا نعلم لماذا الاتحاد الدولي يركز كل اهتمامه على هذا الأمر.
 
وتابع العبدالله: أن اللجنة المنظمة العليا للاحتفالية وضعت في بالها جميع الاحتمالات، وخاصة في حال اعتذار أي لاعب من النجوم الذين أعلنا عنهم، وجلب لاعبين غيرهم، وتابع أن استاد جابر بات جاهزا على أكمل وجه لاستقبال كافة الجماهير الرياضية في الفعالية المنتظرة. وعن ترتيبات يوم الحفل، قال إن اللجنة المنظمة وضعت خطة شاملة بالتنسيق مع بعض وزارات الدولة، من خلال العملية التنظيمية لدخول وخروج الجماهير، حيث وضع بعض الألوان على كافة البوابات من خلال التذكرة التي تم حجزها، إضافة إلى أن الحجز لايزال مستمرا، وأن هناك إقبالا كبيرا من الجماهير على التذاكر التي تتم عبر الموقع الخاص للملعب.
 
الروضان: «فيفا» أصبح همها المباراة الاستعراضية
كشف عضو الهيئة العامة للرياضة خالد الروضان أن هناك مفاجآت سيتم الكشف عنها في يوم فعالية استاد جابر، وكذلك هناك الكثير من الفعاليات الرائعة التي ستسعد الجماهير، مبينا أن الفعالية ستنطلق في السابعة والنصف من خلال حفل غنائي يشترك فيه العديد من الفنانين الكويتيين والخليجين والعرب، إضافة إلى عرض مميز للألعاب النارية والليزر.
 
واستغرب الروضان بالطريقة التي تتعامل بها «فيفا» مع هذه الفعالية، فالجميع يتساءل من لاعبين وشركات ومسؤولين عن هذا الأمر، مبينا أن «فيفا» انتهت مشاكلها بالعالم ولا يوجد لها غير الكويت أو على مباراة استعراضية، وأنه في جميع الأحوال «راح نلعب» حتى إذا لم يحضر نجوم العالم.
 
وزاد أن استاد جابر كان على وشك استقبال بطولة خليجي 23، إلا أن الإيقاف الذي حصل حرمنا من اللعب مع إخواننا الخليجيين على هذا الصرح الرائع، وأننا نعلم جيدا أن الرياضة مهمة بجميع أنحاء العالم، وأننا رغم حرماننا بطولة الخليج سنلعب هذه المباراة، مشيرا في الوقت نفسه الى أننا بدأنا اتصالاتنا بجميع اللاعبين الذين وجدنا منهم مرونة كبيرة في التعامل، وقال إن الرياضة الكويتية من قبل ليست بخير، والمشكلة ليست بالإيقاف فقط، حتى لو تم رفع الإيقاف عنه، وجميع الذين يعملون بهذا المجال يعرفون جيدا أن المشكلة كبيرة جدا وتحتاج منا للتكاتف من أجل تجاوزها.

عدد الزيارات : 1455 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق