> محليات

قرية صباح الأحمد التراثية تفتح أبوابها لروادها.. الجمعة #الموروث_الشعبي #قرية_الشيخ_صباح_الأحمد


قرية صباح الأحمد التراثية تفتح أبوابها لروادها.. الجمعة  #الموروث_الشعبي #قرية_الشيخ_صباح_الأحمد

قالت اللجنة المنظمة للمهرجان الشعبي الخليجي ان قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية التي تستضيف فعاليات المهرجان الشعبي المقام بمكرمة أميرية سامية ستفتح ابوبها لروادها الجمعة المقبل فيما سيكون الافتتاح الرسمي يوم السبت المقبل.
واضاف المشرف العام على القرية المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء ان القرية الكائنة على طريق السالمي (الكيلو 59) باتت جاهزة لاستقبال الزوار بعد تسخير كل الاحتياجات التي تتطلبها من تخصيص مراكز للاسعاف والشرطة والمستوصف والبلدية بتعاون لافت مع الجهات المسؤولة في الدولة.
وذكر ان وزارة الداخلية قامت بوضع بوابات إلكترونية أثناء الدخول حرصا على سلامة وأمان رواد القرية ووفرت عددا كبيرا من رجال الأمن في الداخل والخارج بدوريات راجلة أو ثابتة كما وضعت كاميرات مراقبة للقرية لمتابعة أي تصرف مخل بالأمن والآداب.
واوضح أن القرية ستحتضن عدة فعاليات للفرق الشعبية وأمسيات شعرية أيام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع كما سيقام أسبوع الفنون الشعبية للدول العربية حيث ستقدم فرق شعبية من السعودية والمغرب والأردن عروضا فلكلورية.
ولفت الى ان اللجنة المنظمة ستقيم ندوات دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى جانب حاضرات ثقافية وتنظيم معرض مصغر للكتب مضيفا ان اللجنة خصصت اماكن للجاليات والسفارات الأجنبية لتقديم المعروضات والأنشطة الخاصة بها كما ان القرية ستستقبل عائلات الدبلوماسيين.
وأشار المستشار شرار إلى أن القرية شهدت هذا العام تطورا كبيرا ونقلة نوعية بالمنشآت والخدمات لاستقبال زوارها قياسا بالأعوام الماضية حيث تم توفير كل وسائل الراحة لاستمتاع الاسر بيوم جميل في القرية بمرافقها وخدماتها ووسائل الترفيه في اجواء تجمع بين الاصالة والتراث للموروث الكويتي والخليجي ووسائل التسلية الحديثة.
وقال ان القرية جهزت بخدمات متميزة للزائرين من مطاعم ومقاه وخدمات عامة وجلسات عائلية كثيرة على جوانبها كما ضمت عددا من المحلات التجارية التي تبيع سلعا تراثية وحديثة اضافة للمأكولات الشعبية.
وذكر انه تم إنشاء محمية طبيعية للنباتات البرية التي كانت موجودة في صحراء الكويت وشبه الجزيرة العربية ومحمية صغيرة للحيوانات البرية والطيور التي كانت تعيش في تلك المنطقة مثل الحبارى والغزال والأرنب والماعز والإبل والأغنام.
وأوضح أن القرية ستتضمن ستة متاحف للكويت ودول مجلس التعاون الخليجي لعرض منتجاتها ومشغولاتها التراثية ومجسمات لأسواقها القديمة كما تمت توسعة متحف الكويت بإضافة جناح كامل له وجرى تسليمه للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي قام بتجهيزه واستكمال المرافق المطلوبة مقدما شكره لدول مجلس التعاون على تعاونهم مع اللجنة المنظمة لانجاح المهرجان.
وافاد بانه تم تشييد سوق صغير على غرار سوق واجف التراثي الموجود في الكويت وبعض الدول الخليجية يتكون من 20 محلا تقدم المأكولات الشعبية والمستلزمات القديمة والحديثة الموجودة في السوق الاصلي.
وقال المستشار شرار انه تم تشييد نماذج لبوابتي الشامية وقصر نايف في القرية كمعلمين مهمين من معالم الكويت التاريخية كما سيتم افتتاح ساحة مصغرة تحاكي ساحة الصفاة الشهيرة الموجودة في قلب العاصمة الكويت والتي كانت تستخدم سابقا كمركز تجاري لتبادل البضائع بين القوافل القادمة الى البلاد واهل الكويت.
وبين ان اللجنة المشرفة شيدت فندقا على مستوى عال يضم 36 غرفة لاستقبال زوار المهرجان الراغبين بالبقاء لاكثر من يوم كما سيتم توفير اكثر من 20 خيمة مجهزة في جوانب القرية لتكون أماكن لإستراحة الأسر لفترة قصيرة موضحا ان هذا التوجه جاء بعد ملاحظات من زوار القرية الموسم الماضي لقلة اماكن الراحة.
وافاد بان اللجنة عمدت الى تحقيق المتعة البصرية للزوار من خلال زيادة المساحة الخضراء في القرية باقامة المزيد من المسطحات الخضراء مع انشاء عدد من الشلالات والجداول كما تم انشاء بحيرة ثانية بجانب البحيرة القائمة حيث ستخصص لهواة صيد الأسماك لممارسة (الحداق) في القرية.

عدد الزيارات : 1362 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق