> مقالات

"#راح_نلعب وحديث السندباد.."

كتب : خليل العريان |

في عهد مضى كانت الكويت هي السبّاقة وقبل الكثير من الدول الخليجية والعربية وفي شتى المجالات، سواء الأدب أو المعرفة أو الثقافة أو الاقتصاد أو حتى الرياضة والفن .. عهد مضى وأصبح يعرف بجيل الطيبين ولا أعرف من الذي أطلق تلك التسمية عليه ولكنه فعلاً عهد وجيل الطيبين .. وكان لدى ذلك الجيل الكثير من الأحلام الكثير من الآمال والتطلعات والأحلام والتي كانت تتكسر على شواطئ الفقر وقلة الإمكانيات .. كنا نسافر الي الدول المختلفة لنشاهد ناطحات السحاب، كنا نجلس أمام التلفاز لنشاهد "كنج كونج" يتسلق الأبراج العالية في نيويورك وسوبرمان يطير فوقها وكنا نحلم بالمستحيل وكنا وكنا ذلك الماضي .. أما في المجال الرياضي فلقد حققنا البطولات تلو الأخرى و وقف الشباب الوطني على منصات التتويج وارتفعت راية الكويت عالية خفاقة في العالم بفضل من الله ثم بإخلاص الشباب الذين عشقوا هذه الأرض ودون أن يفكروا بأي مقابل سوى حبهم لهذه الأرض .. واليوم ولله الحمد ستتحقق أحد الاحلام حيث سيصبح لدينا إستاد رياضي بمواصفات عالمية ويعتبر #إستاد_جابر النواة لمدينة رياضية قادمة .. ولكن من الواضح أن البعض لا يريد لهذا الوطن أن يفرح ولا يرغب بأن يشاهد الإبتسامة على محيا الأجيال القادمة ولا يرغب بأن تعود الكويت كما كانت "وطن النهار" .. ونتساءل لماذا من حولنا ينجزون ونحن نتأخر؟ لأننا باختصار أصبحنا نسمح للبعض بوضع العصي بالدولاب ووضع المطبات أمام منازلنا ليعرقل مسيرنا، وأصبحنا نهوى نشر المشاكل والفضائح والسلبيات دون التفكير بعواقبها الوخيمة على جيل الشباب، أصبحنا نتبع من شعاره أنا ومن بعدي الطوفان ..
أيها الشباب الكويتي لا تهتموا بالعصي التي توضع بالدواليب وارفعوا شعار "#راح_نلعب ونقدر نلعب .. الحلم في الغد سيصبح بإذن الله حقيقة وستطبع في ذاكرة الأجيال القادمة بكل الفخر بأنه رغم الصعوبات والإيقاف ومحاولات الفيفا المشبوهة جاء بصيص الأمل وشعاعه ليجعلنا نتقدم .. هناك من الشباب الكويتي من عمل الليل والنهار لينجز ولينهي مشروع إستاد جابر ويفتخر به الشباب الكويتي .. وكلي أمل وتفاؤل بأن القادم أفضل وسنعيد للدنيا حديث السندباد ..

عدد الزيارات : 2688 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق