مشروع مقر «التربية» يرى النور فبراير المقبل

أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الأشغال العامة الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية م.عبدالمحسن العنزي، أن نسبة إنجاز مشروع المقر الدائم للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية 23 بالمئة.

 

وقال العنزي، إن مشروع المقر الدائم للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية يقع على شارع جمال عبدالناصر بمنطقة غرناطة بمحافظة العاصمة، وتبلغ مساحة المشروع 5000 متر مربع.

 

وأضاف انه تم اختيار الموقع بعناية، ليكون مطلا على الخليج العربي، وتم توزيع مساحة المشروع، بحيث تم تخصيص مساحة قدرها 2000 متر مربع كمواقف سيارات وباقي المساحة وقدرها 3000 متر مربع لمبنى مقر المنظمة، مشيرا إلى أن تكلفة المشروع بلغت 2.888.579 دينارا.

 

وتابع: إن مبنى المقر الدائم للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، الذي تم تصميمه على مسطح بمساحة 1.819 متر مربع وبمساحة كلية تقدر بـ 4.315 أمتار مربعة موزعة على سرداب وأرضٍ وطابقين وسطح، وقد تم وضع جهاز الاستشعار عن بعد (الستلايت) عليه، وله مدخل منفصل من السطح بغرض القيام بأعمال الصيانة ويحتوي المبنى على مكاتب للإدارة العليا. ومكاتب مديري الإدارات، ومكاتب الموظفين، وقاعة عرض، وغرف اجتماعات، ومكتبة وقاعة اجتماعات ومحاضرات، يمكن تقسيمها لعدد 3 صالات، وكذلك الخدمات ومبنى ورش العمل والمطبعة واستراحة عمال الأمن، ويتكون من دور أرضي فقط بمساحة كلية 288 مترا مربعا، كما تم تخصيص مساحة 2000 متر مربع كمواقف سيارات سطحية مظللة لعدد 40 سيارة، هذا بالإضافة إلى أعمال تنسيق الموقع من مساحات خضراء وممرات للمشاة وأماكن للجلوس وتوزيع الإضاءات الخارجية بما يحقق أهداف المنظمة من حماية للبيئة.

 

ومن المتوقع أن ينتهي المشروع في نهاية أكتوبر 2016.

 

وقال تقرير نيو كويت إن عملية إنشاء مبنى وزارة التربية الجديد، أحد أضخم مشاريع الدولة، بتكلفة 76.794.999 دينارا، تتم على أكمل وجه تحت إشراف وزارة الأشغال العامة، بمساحة شاسعة تقدّر بـ 40.000 متر امربعا وبمساحة بناء 246.986 مترا مربعا. ومن المقرر، أن يتم إتمام المشروع، ليرى النور قريباً في 29 فبراير 2016.

 

ويُذكر أن المقر الرئيس لمبنى وزارة التربية الجديد يقع في منطقة الاستعلامات الحكومية بجنوب السرة، حيث تم تخصيص هذه المنطقة من قبل الحكومة لنقل الوزارات الرئيسة خارج مدينة الكويت، بهدف تخفيف الكثافة المرورية وخلق بيئة عمل أفضل للموظفين.

 

وفي هذا الإطار، تم عمل تصميم فريد وجمالي ليبعث في روح الزوار والموظفين الإحساس بالارتياح والفخر بهذا التصميم المدروس والمتكامل. حيث يتكوّن المبنى من حوائط منحنية وأقواس ملتقية عند الأطراف ليكوّن في وسط المبنى فناء كبير يسمح بدخول ضوء النهار. كما تم إنشاء واجهة نحاسية للمبنى، بداخلها لوحات نحاسية مثقبة تم تثبيتها بزاوية معينّة لتسمح بدخول الضوء من دون الأشعة الشمسية المباشرة. وذلك حفظاً للطاقة داخل المبنى، ولحماية الموظفين والزوار من أشعة الشمس.

 

كما أن تصميم المشروع مُستوحى من سفينة البوم، وهي من أشهر السفن الشراعية في تاريخ الكويت. حيث يتألف المقر الجديد لوزارة التربية من مبنيين مقوسين من الزجاج والمعدن: المبنى الشمالي، والذي يتكون من 8 و9 أدوار، والمبنى الجنوبي الذي يتكوّن من 10 و11 دور. ويرتكز كلٍ من المبنيين على قاعدة مكوّنة من طابقين، ومكسوة بحجر الجرانيت الذي تم اختياره بعناية ليوحي للزوار بأن المبنى يطفو فوق الماء، كسفينة البوم. فضلاً عن ذلك تم تصميم سقف المبنيين بشكل مائل ليغطي كل من، المبنى الشمالي ذي الأدوار التسعة، والمبنى الجنوبي ذي الأحد عشر دورا بسلاسة، ليحاكي الشكل المميز لسفينة البوم.