انطلاق أسبوع النزيل الخليجي الموحد تحت شعار «معاً لتحقيق الإصلاح»

ضمن جهود دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات حقوق الإنسان وتعزيز دور المجتمع المدني في حماية أسرة النزيل وضرورة تعاون الوزارات والمؤسسات في هذا الشأن انطلقت أمس، فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الرابع لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت شعار «معاً لتحقيق الإصلاح»، تحت رعاية وحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خالد الديين، حيث تستمر الفعاليات حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

 

وقد شارك فيها عدد من وفود المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بدول التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، وعدد من وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.

 

وقد انطلقت الفعاليات باجتماع ترحيبي ضم كلا من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خالد الديين، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش، ومدير إدارة مكتب الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام العميد عبدالعزيز التورة، ومدير إدارة العمليات بقطاع تنفيذ الاحكام بالمؤسســـات الإصلاحية المقــدم د.بــدرالخبيزي والوفود الخليجيــة المشاركـة في يــوم النزيل الخليجي الموحــد، حيث نقــل لهــم اللواء الديين تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزيــــر الداخلية الشيخ محمد الخــالد، مؤكداً توجيهاته بتقديم الدعم اللازم لإنجاح هذا الحدث الذي يعبر عن احترام حقوق الإنسان، كما نقل لهم تمنيات وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بتحقيق النتائج المرجوة من تلك الفعالية والعمل الجاد من أجل إنجاح جميع الفعاليات الخاصة بأسبوع النزيل الخليجي الموحد، متمنياً للجميع التوفيق.

 

كما أوضح الديين دور تلك الفعاليات في تعريف المجتمع بأهمية احتواء النزلاء ورعايتهم سواء على المستوي الصحي أو التعليمي أو الإصلاحي من أجل إعادة تأهيله ودمجه في المجتمع كمواطن صالح، مؤكداً السعي الدائم لرؤية استراتيجية هدفها مستقبل وظيفي أفضل لنزلاء المؤسسات الإصلاحية.

 

وعقب ذلك، قـــام مديـــر عام الإدارة العامة للمؤسســات الإصلاحيـــة اللــواء إبراهيـــم العيسى بإلقـــاء كلمة عبر خلالهــا عن الدور الإيجابي لمؤسســات المجتمع المدني في العملية الإصلاحية لنزلاء السجون وما توليه الكويت من اهتمام كبير لإصلاح وتأهيل نزلاء السجون وحتى بعد الإفراج عنهم، حيث يحظى هذا الأمر باهتمام ودعم كبير من القيادة العليا لوزارة الداخلية، وموضحاً أن أسبوع النزيل لهذا العام سوف يتضمن وعلى مدى أربعة أيام العديد من البرامج والفعاليات التوعوية والمحاضرات الثقافية والاجتماعية والدينية، بالإضافة إلى إقامة معرض المشغولات الحرفية واليدوية للنزلاء، وكذلك المخيم الربيعي، مؤكداً أن الطموح والآمال المستقبلية المتعلقة بإصلاح وتأهيل النزلاء لا تتوقف فهي أساسيات عمل وأهداف الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية، التي تسعى للوصول إلى الهدف المنشود في تأهيل وإصلاح النزلاء وفي كلمة بهذه المناسبة.

 

وقد أعرب الحضور عن سعادتهم بهذه الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ممثلة بقطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام في سبيل التعريف بقدرات النزلاء والنشاطات التي سخرتها الوزارة لهم خلال فترة عقوبتهم.