> محليات

"معهد الأبحاث" يعلن الفائزين بجائزة أفضل سلالة نخيل تمر جديدة لعام "2014 - 2015"




أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية اليوم الثلاثاء اسماء الفائزين بجائزة أفضل سلالة نخيل تمر جديدة لعام (2014 - 2015) التي ينظمها المعهد في اطار خطط المعهد لتنمية ثروات البيئة الوطنية وتشجيع المزارعيين على تطوير سلالات جديدة وتنويع أصولها الوراثية.

وقال المدير العام للمعهد الدكتور ناجي المطيري في كلمة خلال حفل للاعلان عن اسماء الفائزين ان المزارع مبارك الهيفي فاز بالمركز الأول فيما نال المزارع خليل الشامي المركز الثاني أما المركز الثالث فقد ناله المزارع ناصر العبودي.

واوضح انه تم اختيار الثلاثة الأوائل حسب المعايير الموضوعة من قبل لجنة التحكيم التي تضمنت شكل وحجم وجودة الثمار ومواعيد الاثمار والمحتوى الغذائي للتمر كالسكريات ونسبة الدهون والبروتين إلى جانب اجراء العديد من الفحوصات المختبرية واختبارات التذوق.
واشار الى ان للفائز الأول الحق في اختيار اسم الصنف الجديد على أن يحتفظ المعهد بالأصول الوراثية وأن يقوم بالتعريف بالصنف الجديد إلى جانب عمل البصمة الوراثية ومساعدة الفائز على تسجيله لدى الجهات القانونية.

وذكر ان المعهد سيلتزم بانتاج 1000 نخلة نسيجية من نفس الصنف الفائز (بارتفاع 10 - 15 سنتمترا) ويقوم بتسليمها إلى الفائز بعد ثلاث سنوات من تاريخ إعلان فوزه بالجائزة.

واشار الى مشاركة 30 مزارعا في الدورة الأولى للجائزة حيث تم إخضاع الثمار إلى التقييم من قبل لجنة تحكيم شكلها المعهد من كوادره المتخصصة وضمت خبراء في مجال النخيل من خارج المعهد منهم الدكتور يوسف الشايجي والدكتور جاسم المديرس وأسعد الرميح من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.

وبين المطيري أن نخيل التمر يعد أحد المصادر المهمة في مجال التغذية كما يعد من الموروثات التي ينبغي أن تحظى بالاهتمام لتمية ثروات البيئة الوطنية.

واوضح أن اصناف نخيل التمر الموجودة في الكويت يصل عددها إلى 37 صنفا لافتا إلى أن الكثير منها مهدد بالأمراض والآفات الحشرية وأنه على الرغم من تنوعها إلا أن التركيز يتم فقط على زراعة أصناف محددة.

وذكر أن للمعهد تجربة رائدة في اكثار النخيل ومساعدة الجهات المعنية والمزارعين في تطوير واستخدام تقنيات الزراعة النسيجية والاستفادة من التقنيات الحديثة الصالحة للتطبيق تحت الظروف المحلية لتجنب المخاطر الزراعية ورفع الإنتاج وجودة التسويق.

واشار الى ان المعهد أنشأ في منتصف التسعينات من القرن الماضي مختبرا متكاملا خاصا بالزراعة النسيجية وجهزه بأحدث المعدات ذات المواصفات الحديثة ليضاهي أفضل المختبرات المتخصصة في هذا المجال.

ولفت إلى أن المختبر تمكن ومنذ إنشائه من إنتاج ما يزيد عن ربع مليون نخلة نسيجية وأن انتاجه السنوي الحالي يبلغ نحو 50 ألف نخلة نسيجية منوها إلى أن المعهد يعتز كذلك بإنجازه المهم في انتاج نخيل مهجن لا تحتوي ثماره على نواة.

وأفاد بأن الباحثين في المختبر نجحوا في تطوير أكثر من 32 صنفا من الأصناف المختارة مثل (برحي - اخلاص - نبوت سيف - هلالي - سكري - مجدول - الشيشي - البريم - الخضري - والعويدي) وغيرها. 

عدد الزيارات : 1065 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق