> محليات

نواب: التنسيق المشترك بين البرلمانات الإسلامية ضرورة لمحاربة "الارهاب"


نواب: التنسيق المشترك بين البرلمانات الإسلامية ضرورة لمحاربة


أشاد عدد من أعضاء مجلس الأمة بنتائج مؤتمر اتحاد مجالس لدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد .
وأكدوا في تصريحات متفرقة أهمية العمل والتنسيق المشترك بين البرلمانات الإسلامية وترسيخ التضامن بين الدول الإسلامية وشعوبها ونصرة قضاياها.
وقال وكيل الشعبة البرلمانية النائب فيصل الشايع في تصريح صحفي “ أن الوفد الكويتي شدد خلال مشاركته في المؤتمر على أهمية الحرص والاهتمام على إنجاح العمل المشترك بين برلمانات الدول الإسلامية عبر تسمية التحديات التي يواجهها عالمنا الإسلامي بكل شفافية والسعي نحو الإصلاحات السياسية والديموقراطية والمشاركة الشعبية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتقبل الرأي والرأي الآخر في بيئة خالية من الفساد والتطرف الفكري”.
وأضاف الشايع “ أكدنا خلال مشاركتنا في اللجان المختلفة في المؤتمر كذلك على أهمية استغلال فترة تجمع كافة الدول الإسلامية لتحديد القضايا التي بإمكانها أن توحدنا وتجعلنا أكثر تقربا وذلك من خلال العمل البرلماني المشترك.”
وأشاد الشايع بكلمة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم التي تناولت قضية الإرهاب قائلا “ إن مجابهة الإرهاب تكون من خلال الوحدة والتعاضد تحت راية الإسلام ومبادئه السليمة التي تدعو إلى السلام والتآخي ونبذ الفرقة بكافة أشكالها وأنواعها”.
من جانبه أشار أمين سر الشعبة البرلمانية النائب الدكتور عودة الرويعي إلى أهمية المشاركة البرلمانية الكويتية التاريخية في المؤتمر لاسيما أنه ينعقد في العاصمة العراقية بغداد وهي تحسب في سجل الكويت الثابت في مواجهة التحديات كافة.
وأضاف الرويعي “ أكدنا في المؤتمر استمرار جهود دولة الكويت في دعمها لقضايا الديموقراطية وتكاتفها مع الجهود العربية والإسلامية والدولية في مكافحة الإرهاب ووضع الخطط والاستراتيجيات للقضاء عليه وحماية المجتمعات من الفكر المتطرف وغير الإنساني داعيا إلى أهمية إيجاد آليات واضحة لتعزيز الديموقراطية والسلام عبر البرلمانات الإسلامية وزيادة التنسيق بينها في الدفاع عن الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم وتحقيق الأمن والامان والاستقرار لشعوبهم.
وذكر الرويعي أنه «من الضروري أن تضع البرلمانات الإسلامية خطة مستقبلية تجعل من العمل البرلماني نموذجا لمواجهة التحديات وأن تكون قادره على أن تكون لاعبا رئيسيا في القرار الدولي من خلال إيجاد الحلول الناجعة التي تتسم بالحكمة في كافة القضايا الرئيسية على المستوى الدولي لاسيما التي تمس مصالح الإسلام والمسلمين”.
وقال أمين صندوق الشعبة البرلمانية النائب صالح عاشور “ أعربنا من خلال مشاركتنا في مؤتمر اتحاد البرلمانات في منظمة التعاون الإسلامي عن تطلعاتنا بتعزيز العمل البرلماني بين الدول الأعضاء وتحقيق الأهداف التي بنيت عليها تأسيس هذه المنظمة العريقة لنستطيع المساهمة في رسم مستقبل مشرق لشعوبنا الإسلامية”.
ولفت إلى أنه أكد خلال مشاركته في المؤتمر على أهمية محاربة الإرهاب والتطرف واتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتجفيف منابعه محذرا من مغبة خسارة الحرب ضد الإرهاب لاسيما مع توسع نفوذه في الدول العربية والإسلامية وكثرة العمليات الإرهابية المنظمة التي يقودها المتطرفون.
وشدد على أهمية أن تزيد البرلمانات الإسلامية من نشاطها على المستوى الدولي لنصرة القضية الفلسطينية والعمل نحو الحصول على إدانة المزيد من الدول الإقليمية والدولية ومنظماتها للأعمال الإرهابية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى المتتالية.
بدوره أوضح عضو الشعبة البرلمانية النائب الدكتور خليل أبل أن الوفد الكويتي شدد خلال مشاركته في المؤتمر على ضرورة تعزيز العمل البرلماني بين برلمانات الدول الإسلامية لتحقيق تطلعات الدول والشعوب الإسلامية باعتباره واجبا شرعيا ويساهم بتعزيز العلاقات بين هذه الدول.”
وأضاف أبل “ أرى من الضروري ألا ننسى قضية المسلمين الأولى وهي فلسطين والقدس وأن تكون هي الأولى في سلم أولوياتنا وأكدنا هذا خلال مشاركتنا في اللجان المختصة إلى جانب نصرة ديننا الحنيف والتصدي لمن يشوه صورته لأن ديننا يدعو إلى التسامح والحرية والتعايش مع الآخرين”.

ودعا الى السعي نحو التكامل الاقتصادي بين الدول الاسلامية لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة مشددا علي ان الفرقة والشتات بين الدول الاسلامية جعل الشعوب تدفع الثمن باهضاً وجعلها رهائن لهذا الفراق.
وقال “ إن الرئيس الغانم وضع النقاط على الحروف في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر اليوم لاسيما أن الخسائر الإنسانية جراء الإرهاب وهو العدو المشترك لكافة دول العالم في تصاعد مستمر والمطلوب العمل على إيجاد استراتيجية مشتركة للتعامل معه من خلال برلماناتنا الإسلامية والعالمية أيضا”.
من جانبه دعا عضو الشعبة البرلمانية النائب سيف العازمي إلى أهمية تصدي البرلمانات الاسلامية للحملات الخارجية التي تستهدف إذكاء النعرات الطائفية والمذهبية بين الدول الإسلامية مشيرا إلى ضرورة التدرج في تعزيز حركات الإصلاح السياسية والمشاركة الشعبية والتصدي للفساد.
وأشاد العازمي بكلمة الرئيس الغانم أمام المؤتمر قائلا “ استطاع الغانم أن يصيب كبد الحقيقة من خلال طرحه لموضوع الإرهاب الذي أصبح متفشيا أكثر مما سبق أن كان في دولنا الإسلامية وخلفت ضحايا لا يمكن حصرها” داعيا إلى ضرورة إيجاد صيغة مشتركة بين البرلمانات الإسلامية لدعم السلام والقضاء على الإرهاب ومن يقف ورائه.


عدد الزيارات : 915 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق