> اقتصاد

الصبيح : الملتقى التعاوني الخليجي الثالث يبحث تحديات اقتصاد السوق


الصبيح : الملتقى التعاوني الخليجي الثالث يبحث تحديات اقتصاد السوق


 قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح إن الملتقى التعاوني الخليجي الثالث يهدف إلى معرفة التحديات التي يفرضها اقتصاد السوق وبحثها في ظل المنافسات الشديدة والمتنوعة الذي يتميز بها في دول مجلس التعاون الخليجي.
 
 
وأضافت الصبيح في كلمتها الافتتاحية للملتقى اليوم الثلاثاء ويحمل عنوان (التعاونيات في ظل اقتصاد السوق وآلياته) أن الملتقى يرصد على مدى ثلاثة أيام المتطلبات القانونية لتنظيم التعاونيات ومستقبلها في ظل التحولات الاقتصادية وآليات السوق الجديدة في دول مجلس التعاون.
وأوضحت أن الملتقى يأتي استمرارا للنهج الذي اتبعته الدول الخليجية في بلورة الأهداف والغايات المشتركة مما يترتب عليه إثراء وتنوع وتجدد مستمر في تجربة العمل الخليجي المشترك على الأصعدة كافة.
 
 
وذكرت أن جدول أعمال الملتقى حافل بالموضوعات المتعلقة بدور التعاونيات في ظل اقتصادات السوق وتحديات العمل التعاوني وتقييم آداء التعاونيات في دول التعاون والعلاقة بين الدولة والتعاونيات وعرض تجارب الدول الأعضاء ومناقشة الخيارات المقترحة لصيغ التعاونيات الخليجية المشتركة بما يتناسب وقوانين دول التعاون.
من جانبه قال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزاراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي عقيل الجاسم إن العمل التعاوني أحد أهم الخيارات الاستراتيجية لضمان اقتصاد اجتماعي يعتمد على مشاركة فاعلة لأبناء مجتمعاتنا الخليجية.
 
 
وأكد الجاسم في كلمة مماثلة ضرورة السعي إلى تطبيق مفاهيم تعتمد الثقة والمصداقية في المجال التعاوني وكذلك تطبيق مفهموم المسؤولية الاجتماعية للجمعيات التعاونية التي تحتم قيامها بدور مهم في إيجاد التوازن بين آلية حركة السوق وتحقيق مصالح أفراد المجتمع بما يعكس شفافية العمل التعاوني ودوره الاقتصادي في تحقيق التنمية المستدامة وديمقراطيتها المجتمعية.
وأضاف أن تعزيز دور الحركة التعاونية في خدمة وتنمية دول مجلس التعاون الخليجي يعد مطلبا حيويا يستند إلى ما تتيحه الحركة التعاونية بمنطلقاتها وتراثها الإنساني من وسائل قادرة على تنظيم الجماعة وتوحيد جهود المواطنين الذاتية وتجميع طاقاتهم من أجل خلق مجتمعات متطورة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا في ظل عصر العولمة واستحقاقاتها.
 
 
من جهته قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الدكتور سعد الشبو إن حركة التعاونيات الكويتية لم تعد مقتصرة على تقديم السلع المختلفة للمواطنين بل أصبحت تشمل النواحي الثقافية والتعليمية والرياضية والتوظيفية وغيرها فضلا عن دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال عرض منتاجاتهم بأسةاق الجمعيات.
وأضاف الشبو في كلمة مماثلة أن هذه الانجازات ما كانت تتحقق إلا بجهود القائمين على شؤون الحركة التعاونية الاستهلاكية في ظل دعم الدولة لها من خلال إصدار التشريعات التعاونية وإقامة المباني والمنشآت اللازمة لممارسة الجمعيات أعمالها.
 
 
وذكر أن اتحاد الجممعيات التعاونية يسعى إلى رفع كفاءة الأداء في الجمعيات وتقديم الخدمات المشتركة لها من خلال شراء محلي وخارجي بغرض تخفيض النفقات كما يعمل عل الحد من الارتفاع المصطنع لأسعار السلع الاستهلاكية حماية للمستهلك.
وتشارك في الملتقى وفود من دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد التعاوني العربي والاتحاد التعاوني الدولي ومنظمة العمل العربية وعدد من الخبراء والمتخصصين في هذا الشأن.

عدد الزيارات : 1230 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق