> فن وثقافة

الدوسري يعرب عن فخره بنيل جائزة أفضل بحث بمجال الحياة الفطرية في مجلس التعاون


الدوسري يعرب عن فخره بنيل جائزة أفضل بحث بمجال الحياة الفطرية في مجلس التعاون


أعرب عضو اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر من دولة الكويت الدكتور علي محمد الدوسري عن فخره بفوزه بجائزة افضل بحث في مجال الحياة الفطرية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي مثمنا جهود الامانة العامة لمجلس التعاون في دعم الباحثين الخليجيين وتحفيزهم لمزيد من العطاء والبحث العلمي.
 
وقال الدوسري وهو باحث في معهد الكويت للابحاث العلمية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب حفل تكريم الفائزين بجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية ان الجائزة تعمل على تحفيز الباحثين في دول المجلس على المنافسة وتعزيز مفهوم البيئة ونشر الوعي بأهميتها.
 
واضاف ان فوزه بهذه الجائزة عن بحثه في مجال الحياة الفطرية بعنوان (النباتات الفطرية: نظرة بيئية اقتصادية) جاء بتشجيع القيادة السياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وادارة معهد الكويت للابحاث العلمية ممثلة بالمدير العام.
 
واشار الى ان الجائزة تتناول كل ما استجد في مجال الابحاث العلمية والذي لاقى مشاركة واسعة من الباحثين في دول مجلس التعاون مبينا ان موضوع بحثه تناول موضوع النباتات الفطرية على ثلاث مراحل طويلة الامد بدءا من دورها في حجز الرمال واهميتها للحياة الفطرية.
 
وذكر ان البحث تناول 15 نوعا من النباتات الفطرية في مقدمتها الرمث والعرفج الموجودة في دولة الكويت والقيام بدراسة مشابهة لها في نفس البحث ودراسة كميات الرمال (السافي) الزاحفة على الطرقات العسكرية والمدنية لاخراج القيمة الاقتصادية (الكلفة) في 1993 و 2013 والتي بينت ارتفاع القيمة من نصف دينار الى دينار ونصف تقريبا.
 
وافاد بأن البحث أظهر القيمة الاقتصادية لتلك النباتات الفطرية في التحكم بتحرك الرمال والمحافظة على البيئة وما نتج عن ذلك من خلال الربط النوعي الهادف مضيفا ان البحث تناول ايضا مساهمة المجتمع في اشراك الجيل الناشئ (طلاب المدارس) في غرس النباتات الفطرية.
 
واوضح انه تم غرس اكثر من 110 آلاف نبتة فطرية في منطقة اللياح ما وفر على دولة الكويت الملايين من كميات الرمال الزاحفة في المنطقة ما يبين القيمة الاقتصادية التي تنعكس ايجابا على مجتمع الاجيال القادمة.
 
وأظهر ان البحث اكد على اهمية الاستدامة في عملية غرس النباتات الفطرية ما اسس لموسم غرس في دولة الكويت يعرف على المستوى العالمي وهو يوم 17 فبراير من كل عام لغرس النباتات الفطرية بمشاركة المئات من طلاب المدارس بمشاركة معهد الابحاث والهيئة العامة للزراعة والهيئة العامة للبيئة وشركة نفط الكويت والعديد من الجهات الاخرى لتأسيس موسم غرس بالكويت.
 
واقيم اليوم الثلاثاء تحت رعاية وزير البيئة القطري احمد بن عامر الحميدي حفل تكريم الفائزين بجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية وهي المرة الاولى التي يتم فيها الاحتفال بالجائزة بمسماها الجديد بعد ان كان اسمها في الدورات السابقة (جائزة مجلس التعاون لافضل الاعمال البيئية).
 
وشارك في الحفل عدد من المسؤولين من قطاع الانسان والبيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس واعضاء هيئة الجائزة والمحكمين فضلا عن الشخصيات البيئية الفائزة وممثلي المؤسسات الخليجية الفائزة بالجائزة.
 
وتهدف الجائزة التي جاء موضوع البحث في هذه الدورة بعنوان (الحوادث والكوارث الطبيعية والصناعية بمنطقة الخليج العربي) الى تشجيع القيام بالاعمال البيئية وصون الحياة الفطرية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة وتشجيع الافراد والمؤسسات على البحث والابتكار والابداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس وابراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية.
 
وتنقسم الجائزة الى سبعة اقسام الجائزة الاولى افضل بحث وتشمل جائزة افضل بحث في مجال البيئة وجائزة افضل بحث في مجال الحياة الفطرية والجائزة الثانية افضل عمل اعلامي وتشمل الاعلام المقروء - الصحافة البيئية وافضل فيلم تسجيلي وافضل تحقيق صحفي وافضل صورة (جائزتان واحدة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية والاخرى لعمر فوق 18 سنة وافضل مقالة جائزتين ايضا لنفس الفئتين).
 
اما الجائزة الثالثة فهي افضل منطقة محمية في دول المجلس والرابعة افضل الاعمال التطوعية للافراد العاملين في مجالي البيئة والحياة الفطرية والخامسة جائزة التوعية البيئية للمؤسسات والافراد والسادسة جائزة شخصية البيئة والحياة الفطرية بينما الجائزة السابعة والاخيرة لافضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية.
 
وحقق الفائز الدكتور علي محمد الدوسري من دولة الكويت جائزة افضل بحث في مجال الحياة الفطرية فيما حصل الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود من المملكة العربية السعودية على جائزة افضل شخصية بيئية.
 
وجاءت جائزة افضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية مناصفة بين شركة قطر غاز من دولة قطر وشركة الخليج للبتروكيماويات من مملكة البحرين.
 
وفاز بجائزة التوعية البيئية وزارة البيئة والشؤون المناخية (دائرة التوعية والاعلام) من سلطنة عمان فيما فاز بجائزة الاعلام البيئي الصحافة البيئية صحيفة اليوم السعودية.
 
اما الفائز بجائزة الاعلام البيئي لافضل صورة لفئة تحت 18 سنة فكانت من نصيب الطالبة غدير ابراهيم مطر من البحرين وافضل صورة لفئة فوق 18 سنة للاعلام البيئي لمحمد سليمان الحويطي من السعودية.
 
وعن افضل مقالة لفئة تحت 18 سنة فاز الطالب علي محمد علي الكثيري من دولة قطر بينما تناصفت محمية رأس الخور بدولة الامارات العربية المتحدة ومحمية محازة الصيد بالمملكة العربية السعودية لجائزة افضل محمية فيما حققت شركة البراري السعودية جائزة الاعمال التطوعية.
 
ويمنح الفائز بجائزة افضل بحث مبلغ 50 الف ريال سعودي والفائز بجائزة افضل الاعمال التطوعية مبلغ 20 الف ريال سعودي والفائزون بجائزة أفضل صورة وافضل مقالة مبلغ 10 آلاف ريال سعودي لكل منهم والآخرون يمنحون درعا خاصا بالجائزة وشهادة تقديرية.

عدد الزيارات : 1599 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق