> دولي

ضحايا "التجويع" بمدينة مضايا فى صراع مع الوقت


ضحايا


حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، من خطورة تأخير إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى مدينة مضايا في ريف دمشق .
 
 
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إن عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مضايا لن تنجز اليوم الجمعة، وذلك لأسباب لوجستية تتعلق بتحضير قوافل الشاحنات.
 
وتوقع عبد الرحمن دخول الشاحنات السبت أو الأحد على أبعد تقدير، إلا أنه أكد أن سكان مضايا، البالغ عددهم زهاء 40 ألف شخص، "يسابقون الوقت فكل ساعة تأخير تحمل معها مزيدا من المعاناة وضحايا جدد".
 
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن، الخميس، عن موافقة الحكومة السورية إدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت إلى مضايا، والفوعة وكفريا الخاضعتين لحصار فصائل معارضة في ريف إدلب.
 
وفي الأيام القليلة الماضية سلط الإعلام الضوء على المعاناة الإنسانية في مضايا، رغم أنها تخضع لحصار خانق منذ منتصف يوليو 2015 
 
وأكد المرصد أن حصار مضايا، التي يقطنها أكثر من 40 ألف مدني بينهم 20 ألف نازح، تسبب في سقوط ضحايا، مشيرا إلى أن "300 طفل يعانون من سوء تغذية وأمراض مختلفة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمعيشية والطبية".
 
وكانت الأمم المتحدة قد قالت، في معرض إعلانها عن موافقة دمشق على إيصال المساعدات الإنسانية، إن "تقارير موثوقة" تؤكد "أن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 الف شخص".

عدد الزيارات : 2031 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق