> محليات

الخالد يشيد بدول الجوار في رفع المعاناة عن الشعب السوري


الخالد يشيد بدول الجوار في رفع المعاناة عن الشعب السوري


أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم الخميس بالعمل المضنى التي تقوم به دول الجوار السوري والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة والمنظمات غير الحكومية لرفع المعاناة عن الشعب السوري. 
كما أشاد الشيخ صباح الخالد في ختام الجلسة الإنسانية في المؤتمر الرابع للمانحين لدعم الشعب السوري بلندن بالجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة المتحدة ودول الرئاسة للمؤتمر وكافة الدول المشاركة. 
وأكدت أن مشاركات الدول في المؤتمر "ارسلت رسالة تأزر وتعاون وسلام للشعب السوري الشقيق من شأنها أن تمنح لهم الأمل وتعزز خلق فرص لمستقبل آمن لشعب عانى اشد المعاناة من وطأت الخوف والرعب من مستقبل مجهول الهوية يمكن لهم من خلاله أن ينعموا بحياة كريمة تتسق ورغبتنا جميعا بتحقيق ذلك لهؤلاء الضحايا والأبرياء". 
وأشار إلى أن هذه الجلسة اتت في محتوها بأدق تفاصيل المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري. 
وأوضح أن "ما تطرق له مسؤولو الأمم المتحدة اليوم وحجم المناشدات التي اطلقت حتى الآن والتي قاربت 9 مليارات دولار هي أكبر دليل علي حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأبرياء والضحايا منهم والأرقام المعلنة من نزوح ولجوء والتي بلغت ما يقارب 5ر13 مليون دليل آخر على ما وصل اليه الحال من تردي وما يعاني منه هذا الشعب الشقيق من شتات". 
وأضاف "وكم يؤلمنا ويؤسفنا ما تتعرض له بعض المدن في سوريا من حصار جائر ادى الى موت العديد من الأبرياء بسبب نقص المواد الغذائية والصحية مما يعد خرقا واضحا لكافة الأعراف والقوانين الإنسانية وهذا ما يدعونا الى الدفع لرفع هذا القهر والظلم عنهم". 
وأضاف "مع ما نلمحه من أمل بصدور قرار مجلس الأمن 2254 فإننا نشدد على أهمية تضافر جهودكم جميعا لتحقيق ما تضمنه القرار من خارطة طريق يمكن من خلالها تحقيق ما نصبوا اليه جميعا من اعادة الاستقرار الى سوريا الشقيقة". 
وأكد "اننا نتطلع إلى أن تحقق اجتماعات جنيف 3 برعاية الأمم المتحدة ممثلة بمبعوث الأمين العام السيد ستيفان دي مستورا النتائج المنشودة". 
وأضاف "ولا يسعني في نهاية كلمتي هذه الا أن اجدد الشكر لكم جميعا على ما اعلنتموه من مساهمات سخية ولحكومة وشعب المملكة المتحدة الصديقة على استضافتهم لهذا المؤتمر الهام والشكر موصول لكافة الدول المشاركة متمنيا لكم جميعا التوفيق والسداد". 
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ترأس بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعمال الجلسة الإنسانية بمؤتمر المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا. 
وناقش المشاركون في الجلسة وهي إحدى الجلسات الأربع الرئيسية المنعقدة خلال مؤتمر المانحين الرابع لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي تستضيفه لندن كافة المواضيع والقضايا الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري في الداخل والخارج. 
وشارك خلال أعمال الجلسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس خالد الصالح ونائب وزير الخارجية السفير خالد سليمان الجارالله وسفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة السفير خالد الدويسان ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد الصباح ومندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير جمال محمد الغنيم ومندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور عياد العتيبي وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.

عدد الزيارات : 1440 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق