> محليات

الوزير العبدالله: دعم الجهود البحثية والعلمية ضمانة لرقي المجتمعات

2016-02-08 04:55 PM

قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والماء بالوكالة الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح اليوم الاثنين ان دعم الجهود البحثية والعلمية من شأنها ضمان رقي الشعوب وديمومة رفاهيتها.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الوزير العبدالله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت عقب مشاركته في افتتاح القمة العالمية للحكومات التي انطلقت في دبي في وقت سابق اليوم.

واكد دور دولة الكويت ودعمها للجهود البحثية والعلمية مشيرا في الوقت ذاته الى حرصها الدائم الى القيام بتشجيع الطاقات الشبابية والعلم والعلماء للمساهمة في بناء المجتمع.

وعن القمة العالمية قال الوزير العبدالله انها وجهت العديد من الرسائل المهمة لاسيما ما يتعلق منها في بالتنمية البشرية لما لها من تأثير ايجابي في استدامة الشعوب وازدهار مستقبلها.

واشار الى ريادة العرب والمسلمين في مجال علميات البحث العلمي والابتكارات مستدركا "قد حان الاوان ان يسترجع المسلمين تلك المكانة العلمية المرموقة من اجل بناء مجتمعات مزدهرة في المستقبل".

واكد العبدالله في هذا السياق حاجة الطاقات الشابة لتشجيع من حكوماتها في مجال الابداع العلمي لضمان ديمومة دولنا العربية.

وشدد على اهمية الاستقرار الاقتصادي للدول العربية ولاسيما دول الخليج حيث تسعى حاليا الى زيادة مصادر دخلها وتنوعه من خلال الابتكار والابداع في مجالات اخرى بدلا من الاعتماد على النفط كمصدر للدخل.

وقال ان حكومات دول الخليج اتخذت خطوات مهمة في هذا المجال اذ ان القمة الحالية خير دليل على الوعي الخليجي للتحديات التي تواجه مستقبل دولنا وشعوبنا.

وتشارك دولة الكويت في هذه القمة بوفد يترأسه الوزير العبدالله ويضم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح اضافة الى عدد من مسؤولي الدولة.

يذكر ان القمة العالمية للحكومات تقام هذا العام تحت شعار (استشراف حكومات المستقبل) وتناقش اكثر من 70 موضوعا متعلقا بالتنمية البشرية وكفاءة حكومات المستقبل والتطور التكنولوجي والطاقة المستدامة.

عدد الزيارات : 1158 زيارة

قد ترغب


محافظات الكويت تحتفي بمراسم رفع العلم إيذانا بإطلاق الاحتفالات الوطنية	الخارجية»: الكويت تدين التفجيرات الإرهابية في أفغانستان	الكويت تتسلم من العراق ممتلكات استولى عليها النظام السابق خلال الغزو

كل التعليقات

لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

آخر الأخبار

إقرأ أيضا

رأيك يهمنا

أقسام الموقع