> محليات

«الوزراء»: ترؤس سموه «المانحين 4» يترجم اهتمامه بمأساة السوريين


«الوزراء»: ترؤس سموه «المانحين 4» يترجم اهتمامه بمأساة السوريين

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي أمس، برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بما يلي:
 
اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تأتي في إطار ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية متينة ضمن إطار العلاقات الأخوية.
 
كما اطلع مجلس الوزراء على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تركزت حول العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
 
ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالة الموجهة لسمو رئيس مجلس الوزراء من ديفيد كاميرون، رئيس وزراء المملكة المتحدة، وتعلقت بزيارته المرتقبة للبلاد، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.
 
كما اطلع مجلس الوزراء أيضا على الرسالة الموجهة لسمو رئيس مجلس الوزراء من أيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، وتضمنت الشكر على دور دولة الكويت في دعم المشاريع المهمة في ألبانيا.
 
«المانحين 4» 
ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء بنتائج مشاركته ضمن الوفد المرافق لسمو الأمير لحضور المؤتمر الدولي الرابع للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، حيث عقد في المملكة المتحدة أخيرا، وأكد سموه من خلاله على ضرورة وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب السوري، والشعور بمعاناته، وأنه لن يتخلى عنه في محنته، وأن دولة الكويت ساهمت بقيمة 300 مليون دولار على مدى 3 سنوات، لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق، آملا من المجتمع الدولي وضع هذه المأساة أمام أعينهم، والعمل على تضميد جراح هذا الشعب في معاناته المأساوية التي يعيشها.
 
كما أحاط مجلس الوزراء كذلك بفحوى لقاء سمو الأمير بالملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة الصديقة، وصاحب السمو الملكي دوق أدنبره الأمير فيليب، وما حظي به سموه من حفاوة وتقدير، ما يعكس عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين.
 
وبهذه المناسبة عبر مجلس الوزراء عن بالغ التقدير والاعتزاز لمبادرة سمو الأمير ومشاركته بترؤس هذا المؤتمر الذي استضافته المملكة المتحدة الصديقة، الذي يترجم ما يوليه سموه من اهتمام وإحساس بهذه المأساة الإنسانية، سائلا المولى القدير أن يزيح هذه الغمة عن الشعب السوري الشقيق ويفرج كربته.
 
ثم عرض وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود على مجلس الوزراء تقرير الهيئة العامة للرياضة، بشأن إستراتيجية تطوير الرياضة الكويتية من منظور خطة التنمية، حيث اشتمل على ستة محاور هي: القطاع الرياضي الأهلي، والقطاع الرياضي الحكومي، والقطاع التربوي والتعليمي، والإنشاءات الرياضية، والطب الرياضي، والخصخصة.
 
دعم الرياضة 
وقد تضمن التقرير الخطوات العملية التي تم اتخاذها تنفيذا لهذه المحاور وتفعيلها من خلال برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية، ومنها دعم البرامج الفنية التي تعد لتطوير مستويات اللاعبين في المسابقات المحلية والخارجية (خصوصا الألعاب الفردية)، والاهتمام بالرياضة النسائية، والاهتمام بدعم رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على فتح أندية جديدة في شمال الكويت وجنوبها، والعمل على مساندة الأندية بدعم مالي مناسب لنظام الاحتراف الجزئي، والعمل على إعادة هيكلة الإدارات وقطاعات الهيئة، كما تم التعاون مع وزارة التربية في تنفيذ مراكز التدريب الرياضية المشتركة بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية، من خلال التواصل والتعاون بين المدارس والأندية الرياضية، وكذلك التعاون مع الجامعات والكليات الحكومية والخاصة التي تقع تحت مظلة وزارة التعليم العالي، لدعم أنشطتها الرياضية، والاهتمام بالمنشآت الرياضية التي ستكون من أولويات عملية التطوير الرياضي، وتطبيق التأمين الصحي على لاعبي المنتخبات الوطنية، ودعم إشهار الأندية الرياضية التجارية (الخصخصة).
 
كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.

عدد الزيارات : 1047 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق