> مقالات

"سمو الرئيس .... عذراً "

كتب : خليل العريان |


 يعلم الجميع بانك ترغب بالإصلاح فالتركة كانت ثقيلة ولكن الأمنيات لا تبني وطن ولا ترضي شعب ..
لسنوات طويلة كانت سياسة الترضيات هي سمة الاداء الحكومي ولكننا اليوم بحاجه ماسة للإصلاح ونهج جديد وقرارات سريعة مؤثرة، وابعاد بعض أصحاب الدماء الزرقاء من التحكم بقوت الشعب وتغيير بعض الوزراء والذين لا يجيدون التصريحات أو التعامل مع وسائل الاعلام المختلفة في مثل هذه الظروف، ففي هذه المرحلة نحن بحاجه للمخلصين من ابناء الشعب وجعلهم في الصف الأول لصنع القرار ليساهموا في تجاوز هذه المرحلة الحرجة في تاريخ الوطن الحبيب .. 

قد اكون من القلة القليلة من الذين نوافق على إلغاء الدعوم وسداد فاتورة بناء الوطن ولكن كم مواطن يستطيع تحمل ذلك ..  إن رفع الدعوم قد يكون اجراء مطلوب وحتمي ودولة الرفاه سترحل وتنتهي نحن نعلم ذلك ولكن لا تجعلوا ذلك يحصل في هذه الفترة فغياب المعارضة وعبر قرار المقاطعه الغير مدروس حقق لهم خسارة فادحة في شعبيتهم ولكن .. ما يصرح به بعض الوزراء واعضاء مجلس الامة سوف يساهم بشكل مباشر بعودتهم وبقوة من خلال بوابه رفع الدعوم وبشكل وبعدد اكبر مما نتخيل، فمن خلال متابعتي اجد الكثيرين من اصحاب النهج المؤيد للحكومة قد غيروا نهجهم وغيروا لغتهم واصبحوا يتغزلون بالمعارضة بعد ان كانوا يدافعون عن اداء الحكومة إما لأسباب سياسية او لحصد بعض الاصوات للإنتخابات القادمة .. سمو الرئيس عذراً الاوضاع الاقليمية صعبه وطبول الحرب تقرع واسعار النفط تتزلزل والمواطنين يشعرون بالقلق حيال كل ذلك فلا تمرروا الموس على الرؤوس بل افعلوا كما فعل جابر الخير عندما وضع موائد العيش في الطرقات ليأكل الجميع ويحفر اسمه في التاريخ بأحرف من نور ..

عدد الزيارات : 1980 زيارة

كل التعليقات

  • الوحدة

    سيد المتأملين ..

    التاريخ فيه غلط ... بعدين المقارنة لازم تكون تفاحه ضد تفاحه .. اللي يحصل الان ياورد هو تنفيع وعمل سيطرة على الموجودين .. بعد الكويت فيها خير كثير بس وسن راحت الميارات يوم كان البترول صاعد .. شنو الانجازات التي صارت على الارض .. هل تم محاسبة سراق المال العام .. كلهم براءة .. الحل لازم يكون هناك تخطيط ناس لديهم القدرة للتخطيط ومن ثم التنفيذ ..يعني لازم يكون هناك نظام ومن ثم التخطيط ومن ثم التنفيذ على مراحل ..الحاصل صراخ وتذمر واليوم الثاني موضوع اخر .. إذن تمتع بالموجود الحالي فالقادم ....

    1

اضف تعليق