> محليات

في الذكرى العاشرة لتقلده ولاية العهد..سمو الشيخ نواف الأحمد مثال حي للمسؤول المعطاء والمتواضع


في الذكرى العاشرة لتقلده ولاية العهد..سمو الشيخ نواف الأحمد مثال حي للمسؤول المعطاء والمتواضع


تحيي دولة الكويت غدا الذكرى العاشرة لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولاية العهد بعد أن تمت تزكيته من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ليكون سندا وعضدا له في بناء الكويت ونهضتها.
 
ففي السابع من فبراير عام 2006 أصدر سمو أمير البلاد أمرا أميريا بتزكية الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد ثم جاء يوم 20 من الشهر ذاته ليؤدي سموه اليمين الدستورية وليا للعهد أمام مجلس الأمة الذي بايعه بالإجماع في جلسة خاصة في اليوم ذاته.
 
وفي ذلك اليوم الأغر لم يشعر المحيطون بسمو ولي العهد أنه صاحب سلطة ونفوذ بل مثال حي للمسؤول المحب المعطاء المتواضع متمتعا بتلك الصفات من بيت الحكم الذي ربى أبناءه على ذلك وخصوصا أنه ابن حاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح رحمه الله الذي كان من أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ الكويت.
 
وحفل التاريخ الحافل لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في مجال المسؤولية الذي امتد أكثر من أربعين عاما بجهود واضحة لجعل مكانة الكويت بين الدول المتقدمة والمتطورة وقد أضحى عطاؤه وخبرته في المجالات التي تولى قيادتها محل احترام وتقدير من الجميع.
 
ومن تطلعات سمو الشيخ نواف الأحمد أن تظل الكويت واحة للأمن والأمان والاستقرار وأن يرى الشباب الكويتي الذين هم أعمدة المستقبل متمسكين بمبادئ ديننا الحنيف متخذين الوسطية منهجا لهم ومتحلين بالخلق الحسن ومتسلحين بالعلم والمعرفة ومواكبين لكل التطورات العالمية من أجل بلدهم.
 
ويرى سموه أن القوة والمنصب يجب أن يسخرا لنصرة الضعيف والمظلوم والملهوف وهذه هي سمات الشهامة والنخوة العربية التي يتمسك بها سموه وعنده الناس سواسية تحت القانون ودائما ما يشدد على ان البلد مسؤولية الجميع.
 
وبالحديث عن أبرز إنجازات سمو الشيخ نواف الأحمد عبر مسيرته الزاخرة فقد تمكن سموه من تحويل محافظة حولي التي كانت عبارة عن قرية إلى مركز حضاري وسكني يعج بالنشاط التجاري والاقتصادي وأصبح العمران الحديث ينمو في أرجاء المحافظة.
 
كما كان الهاجس الرئيسي لسموه حفظ الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين والحرص على مجاراة العصر ومواكبة التقدم العالمي في مجال الأمن فضلا عن تطوير وتحديث كافة القطاعات الأمنية والشرطية وتوفير الإمكانيات المادية للنهوض بالمستوى الأمني وإدخال الاجهزة الأمنية الحديثة ورسم استراتيجية منظومة أمنية متكاملة لمكافحة الجريمة وضرب أوكارها في مختلف مناطق وحدود الكويت.
 
وأبدى سموه أيضا حرصه على الاستفادة من الثورة المعلوماتية في العالم من خلال توظيف تطبيقاتها التكنولوجية المتقدمة في عمل الأجهزة الأمنية المختلفة.
 
كما وضع سموه استراتيجية أمنية دقيقة لمنظمة شاملة تحمي الحدود برا وبحرا فأصبحت المنظومة الإدارية ترصد كل شبر من أرض الوطن والقواعد البحرية تغطي المياه الإقليمية والجزر أما المراكز الحدودية فتغلق الطرق امام المتسللين وضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الكويت.
 
وحقق سموه نقلة نوعية على صعيد حماية الوطن حيث عمل على تحديث وتطوير معسكرات وزارة الدفاع ومدها بكل الأسلحة والآليات الحديثة لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت وحمايتها من المخاطر الخارجية.
 
وترك سموه بصمات إنسانية واضحة فقد سارع إلى اتخاذ قرارات إنسانية لرعاية الأرامل والأيتام والمسنين كما برهنت أعماله على أنه خير نصير للطفل والمرأة والأرملة والمسن والعامل.
وكان لسموه القرار الحازم في التصدي للغزو الصدامي عام 1990 واتخذ القرارات الحاسمة في مواجهته وجند كافة الطاقات العسكرية والمدنية من أجل تحرير الكويت وأدى دورا في قيادة المقاومة وتأمين وصول الشرعية للملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب قيادته للجيش فكان واحدا من أبطال التحرير.
 
وحققت الرؤية الأمنية الثاقبة لسموه ثمارها وخاصة في التعامل مع الحوادث الإرهابية التي أصابت البلاد كالتي حدثت في يناير عام 2005 فقد قاد سموه بنفسه المواجهة ضد الإرهابيين وكان موجودا في مواقع تلك الأحداث لاستئصال آفة الإرهاب في البلاد وتدمير جذوره لتظل الكويت واحة أمن وأمان.
 
وأولى سمو الشيخ نواف الأحمد أهمية كبرى لأمن الدول الخليجية والعربية حيث تم تحقيق قدر كبير من التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن في الدول الشقيقة بهدف مجابهة المخاطر التي تهدد المنطقة ودولها وعلى رأسها الارهاب.

عدد الزيارات : 1233 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق