> اقتصاد

«كورونا» يدفع علامات تجارية كبيرة لبيع الملابس المستعملة


«كورونا» يدفع علامات تجارية كبيرة لبيع الملابس المستعملة

وكالات - مع تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، بدأ الإقبال على بيع وشراء الملابس المستعملة يتزايد، مما دفع بعضا من أشهر العلامات التجارية لخوض غمار التجربة.

وعلى الرغم من أن سوق "إعادة البيع" قد شهد نموا على مدى السنوات القليلة الماضية، فإن فيروس كورونا دفع الكثيرين إلى الإقبال على شراء الملابس المستعملة.

وشهدت تجارة البيع بالتجزئة تحولا جذريا خلال 2020 مع تفشي الوباء، إذ توقفت العديد من العلامات التجارية للملابس عن العمل، أو أصبحت على شفير الانهيار.

فبعد أشهر من إغلاق المتاجر، والقيود التي تم فرضها لمواجهة جائحة كورونا، يتجه كبار تجار التجزئة إلى طرق أخرى للحصول على الإيرادات.

وفي منعطف غير متوقع، اتجهت علامات تجارية معروفة إلى بيع الملابس المستعملة، مثل "Nordstrom"، و" Macy’s"، و"Eileen Fisher".

كما تعد سلسلة متاجر "Walmart" (وولمارت)، وهي أكبر متاجر تجزئة في العالم، واحدة من أحدث العلامات التجارية التي شاركت في الحركة، عندما بدأت الشركة العملاقة في بيع الملابس المستعملة على موقعها الإلكتروني.

ووفقا لـ"thredUp"، وهي أكبر منصة في العالم لإعادة البيع، فقد قالت 70 بالمائة من النساء هذا العام إنهن اشترين أو سيشترين ملابس مستعملة، ارتفاعا من 52 بالمئة قبل ثلاث سنوات، وفق ما ذكر موقع "فوكس نيوز" الأميركي.

ونظرا لأن المزيد من المستهلكين يبحثون عن صفقات جيدة من المنزل، فإن الإقبال على التسوق عبر الإنترنت ازداد أيضا.

وفي عام 2020 وحده، إلى جانب تحالفها مع وولمارت، عقدت "ثريدأب" شراكات مع علامات تجارية مثل "غاب" و"بنانا ريبابليك".

عدد الزيارات : 660 زيارة

قد ترغب

الذهب يتجه لأول خسارة أسبوعية في 5 أسابيع بفعل صعود الدولار

النفط يعاود الصعود بسبب توترات الشرق الأوسط.. ومخاوف كورونا تلقي بظلالها

كتب خليفة الفضلي: لا تنسى الكويت المواقف البطولية لأبنائها إبان الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت عام 1990، فقد تجلّى الجهاد بأروع صوره والصمود بأسمى معانيه والدفاع عن الوطن بأقوى إرادة من خلال مقاومة وطنية تشكلت نواتها بمجرد دخول القوات العراقية المحتلة إلى الكويت، حيث هبّ أبطالنا شبابا وشيّابا بالتصدي لجحافل الغدر، للحفاظ على هويتنا الوطنية. فحمل رجال الكويت ونساؤها لواء المقاومة في وجه عدو حشد مئات الألوف من الجنود،ولم يكتفِ أبناء الكويت بمقاومة الغزاة بالسلاح فقط، بل ذهب بعض العسكريين الأبطال إلى الأراضي العراقية ونجحوا في الدخول إلى المعتقلات التي يتواجد بها الكويتيّون من عسكريين ومدنيين ممّن تم أسرهم في الأيام الأولى للغزو. وكان من بين المعتقلين قيادات عسكرية برتب مختلفة تمّ وضعهم في سجون مختلفة بالعراق شمالاً وجنوباً، ولعلّ أشهرها في فترة الاحتلال سجن بعقوبة أو كما يسمى معتقل بعقوبة شمال بغداد الذي سجن به مئات الكويتيين ومن بينهم العقيد مبارك السنافي، والعقيد جمال البناي، والعقيد عمر الحزامي، هولاء الضباط تمّ توثيق اعتقالهم في مقاطع داخل السجون العراقية في بعقوبة.

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق